سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | كيفية المدّ في " آمين "
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي مواقيت الصلوات الخمس؟- سؤال وجواب | هل كان رسول الله يذكر ميكائيل وجبريل وإسرافيل في بداية ونهاية كل صلاة؟
- سؤال وجواب | هل يتعين توزيع لحم العقيقة في بلد الطفل؟
- سؤال وجواب | ابنتي مراهقة واكتشفت أنها تراسل أحد الشباب، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم صيام ثاني وثالث أيام عيد الفطر
- سؤال وجواب | لك أجر الصدقة، ولزوجك أجر الهبة
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة تسبب لي الضيق الشديد والقلق، أفيدوني
- سؤال وجواب | يجوز نقل الكفارة من بلد وجوبها إلى غيره
- سؤال وجواب | من ساق الهدي فلا يتحلل حتى يبلغ الهدي محله
- سؤال وجواب | لا يشرع النطق بالنية في الحج ولا في العمرة
- سؤال وجواب | حكم من صلى وهو جنب بدون غسل
- سؤال وجواب | رضع من زوجة جاره الأولى فهل يصح أن يتزوج من بنت زوجته الأخرى
- سؤال وجواب | التعديل على الصورة بتعديل الإضاءة وتبهيتها هل يعد من التصوير المنهي عنه؟
- سؤال وجواب | ظن أن التعجل من منى هو الخروج منها ولو لم يرمِ !
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا
ما حكم قول آمين بشكل عام ؟ بمعنى ما هي الطريقة الصحيحة للقول آمين ؛ أين يكون المد مثلا ؟.
الحمد لله.
قول العبد " آمين " عقب قراءة الفاتحة ، أو عقب دعاء الخطيب في خطبة الجمعة أو الاستسقاء ، أو عقب القنوت : مشروع ، ومعناه " اللهم استجب ".
وقد قال الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام : ( قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا ) يونس/ 89 ، قال غير واحد من السلف " دعا موسى ، وأمَّن هارون " ، ينظر : "تفسير الطبري" (15/186).
جاء في " الموسوعة الفقهية " (1/ 111) : " التَّأْمِينُ دُعَاءٌ غَيْرُ مُسْتَقِلٍّ بِنَفْسِهِ ، بَل مُرْتَبِطٌ بِغَيْرِهِ مِنَ الأْدْعِيَةِ ، وَمِنْ أَهَمِّ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُؤَمَّنُ عَلَى الدُّعَاءِ فِيهَا : أ - التَّأْمِينُ فِي الصَّلاَةِ : التَّأْمِينُ عَقِبَ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ ، وَعَلَى الدُّعَاءِ فِي قُنُوتِ الصُّبْحِ وَالْوِتْرِ وَالنَّازِلَةِ.
ب - وَالتَّأْمِينُ خَارِجَ الصَّلاَةِ : عَقِبَ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ ، وَالتَّأْمِينُ عَلَى الدُّعَاءِ فِي الْخُطْبَةِ ، وَفِي الاِسْتِسْقَاءِ " انتهى بتصرف يسير.
ثانياً : ورد في " آمين " عدة لغات ، والمشهور لغتان : المد والقصر ، مع تخفيف الميم فيهما ، وأشهرهما وأفصحهما : المد مع التخفيف.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " التَّأْمِينُ مَصْدَرُ أَمَّنَ بِالتَّشْدِيدِ ، أَيْ : قَالَ آمِينَ ، وَهِيَ بِالْمَدِّ وَالتَّخْفِيفِ فِي جَمِيعِ الرِّوَايَاتِ وَعَنْ جَمِيعِ الْقُرَّاءِ , وَحَكَى الْوَاحِدِيُّ عَنْ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيُّ الْإِمَالَةَ , وَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ أُخْرَى شَاذَّةٌ : الْقَصْرُ حَكَاهُ ثَعْلَبٌ وَأَنْشَدَ لَهُ شَاهِدًا , وَأَنْكَرَهُ اِبْنُ دَرَسْتَوَيْهِ وَطَعَنَ فِي الشَّاهِدِ بِأَنَّهُ لِضَرُورَةِ الشِّعْرِ , وَالتَّشْدِيدُ مَعَ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ , وَخَطَّأَهُمَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ " انتهى ملخصا من "الفتح" (2/262) ، وينظر : "شرح النووي على مسلم" (4/120)، "لسان العرب" (13/26)، "الموسوعة الفقهية" (1/110).
ثالثاً : روى الترمذي (248) عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: " سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: (غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) ، فَقَالَ: (آمِينَ) ، وَمَدَّ بِهَا صَوْتَهُ ".
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود ".
وعند البيهقي (2/ 83): ( رَفَعَ صَوْتَهُ بِآمِينَ وَطَوَّلَ بِهَا ).
فالمشروع المد في " آمين " ، ونجمل أقوال العلماء في هذا المد في قولين : أولهما : أن يمد الألف والياء دون إفراط ، كأن يمدهما مداً طبيعياً ، ومقداره حركتان ، قال الرحيباني رحمه الله في "مطالب أولي النهى" (1/431) : " ( وَكُرِهَ إفْرَاطٌ بِتَشْدِيدٍ وَمَدٍّ ) ؛ لِأَنَّهُ إخْرَاجٌ لِلْقِرَاءَةِ عَنْ مَوْضُوعِهَا " انتهى.
ثانيهما : يجوز مد الألف والياء حركتين أو أربع أو ست ، فإن كلمة آمين أصلها همزتان ، حققت الأولى منها وأبدلت الثانية منها ألفا مديَّة ، فصارت ما يعرف بمد البدل ، ويمد بمقدار حركتين عند حفص , وبمقدار حركتين أو أربع أو ست في رواية ورش عن نافع.
والياء ساكنة مدية ، بعدها حرف يوقف عليه وهو النون ، فصار مدها ما يعرف بالمد العارض للسكون ، ويمد بمقدار حركتين أو أربع أو ست.
قال القاري رحمه الله : " ( قَالَ: آمِينَ ، يَمُدُّ بِهَا) أَيْ: بِالْكَلِمَةِ يَعْنِي فِي آخِرِهَا، وَهُوَ مَدٌّ عَارِضٌ ، وَيَجُوزُ فِيهِ الطُّولُ وَالتَّوَسُّطُ وَالْقَصْرُ ، أَوْ مَدٌّ بِأَلْفِهَا ، فَإِنَّهُ يَجُوزُ قَصْرُهَا وَمَدُّهَا، وَهُوَ مَدُّ الْبَدَلِ ، وَيَجُوزُ فِيهِ الْأَوْجُهُ الثَّلَاثَةُ أَيْضًا " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (2/696).
والأمر في هذا واسع ، إن شاء الله ؛ مع أنه ـ في الصلاة ـ ينبغي مراعاة موافقة الإمام في التأمين في الفاتحة ؛ لما روى البخاري (780) ، ومسلم (410) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يكون تأمين الإمام والمأموم في آن واحد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم: ( إذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين ) متفق عليه " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (13/ 116).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الرجل والمرأة إذا أكرها على الزنا- سؤال وجواب | من قام بما يجب عليه من النصيحة فلا يضره ضلال غيره
- سؤال وجواب | تربية الأطفال أمر يجهله أخي وزوجته، فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | حكم الحفلات التي تقام بشأن المولود الجديد قبل ولادته
- سؤال وجواب | اتصل بامرأة فخرج منه المني فما حكم صومه
- سؤال وجواب | هل يشترط للطواف نية خاصة ؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف مما سيحدث وأتخيل نفسي تفعل أشياء غير طبيعية!
- سؤال وجواب | أكمل دراسته قبل انتهاء مدة المنحة الدراسية فهل يستحق المال الذي تعطيه الدولة بعد ذلك ؟
- سؤال وجواب | حكم الماء المسلوق فيه بَيْض على قشرته نقاط حمراء
- سؤال وجواب | حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح
- سؤال وجواب | شروط صحة بيع السلم
- سؤال وجواب | كيف نتفادى السمنة الناتجة عن تعاطي أدوية الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | الإكثار من شراء الكتب، ومكانة كتاب: سير أعلام النبلاء
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الذبح لدفع البلاء
- سؤال وجواب | مسائل في الرشوة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا