سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اكتشفت بأن ابنتي شاهدت أفلاما إباحية، فهل كان تصرفي سليما معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
- سؤال وجواب | حكم من شرع في صلاة تطوع، ولم ينو عدد الركعات
- سؤال وجواب | هل يفسد نكاح من تزوجت على أنها بكر وهي ليست كذلك
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة أن تطلب بيتا مستقلا؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع تربية أطفالي تربية صحيحة؟
- سؤال وجواب | لا حرج في طلب الاستغفار للوالدين الميتين
- سؤال وجواب | حكم طلب غير المدخول بها الخلع
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل الذي يتقاعس عن حفظ القرآن؟
- سؤال وجواب | الشك وسوء الظن بالآخرين
- سؤال وجواب | هل يجوز لها إجراء فحوص طبية يلزم لها الفطر في نهار رمضان ؟
- سؤال وجواب | المعتبر في الإمساك أو الإفطار المكان المتواجد فيه المرء
- سؤال وجواب | أفطر رمضان بسبب المرض منذ 25 سنة ولم يقض إلى الآن
- سؤال وجواب | إذا اعتمر في أشهر الحج ناويا الحج في نفس العام ، فهو متمتع ولو نوى الإفراد
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الفعال لسرعة القذف عند الرجال؟
- سؤال وجواب | هل يجوز النظر إلى الكعبة أثناء الطواف ؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر 34 عاما، وزوجي 42 عاما، عندنا طفلتان، الأولى تبلغ من العمر 9 سنوات، والصغرى 7 سنوات، علاقتي مع ابنتي علاقة قوية جدا، وأحاول إشباعهما عاطفيا قدر المستطاع، اكتشفت بأن ابنتي الكبرى قد شاهدت بعض المقاطع الإباحية عن طريق الصدفة، وذلك من خلال المقاطع المقترحة التي يقدمها موقع اليوتيوب، الأمر بالنسبة لي كان صدمة كبيرة، وما آلمني كثيرا هو نوعية وكمية المشاهد التي رأتها ابنتي، وأنا واثقة تمام الثقة بأنها لم تشاهدها عن قصد، لا أنكر أن ردة فعلي كانت عنيفة في البداية، وتداركت الأمر سريعا، فحاولت احتواء الموقف وتبيان أن ما رأته بعيد عن الدين والحياء، ومن شاهدتهم أناس مختلفين عنا، بحيث يسمحون لأنفسهم بالظهور بهذه الصورة المخزية، والأكثر إيلاما ردة فعل ابنتي وبكائها وتقبيلها يدي المتكرر، وخوفها من أنها آذتني.

علاقتي القوية بها سهلت علي معرفة طريقة وصولها لهذه المقاطع، وأن أحدا لم يوجهها لمشاهدتها، أوأنها مارست شيئا منه مع أحد، إلا أنها حاولت تمثيل ما رأته على دماها، وطلبت مني أن يكون الأمر سرا بيني وبينها، لأنها تحب أن يراها الجميع وخاصة والدها بصورة جيدة، واتفقنا على ألا تكرر فعلتها، وأن تخبرني إن راودتها فكرة مشاهدة مثل هذه المقاطع مجددا، فأنا متفقة معها منذ فترة طويلة على أننا صديقتان، وكل واحدة منا تحتفظ بأسرار الأخرى رغبة مني في تحقيق قدر من الثقة بيننا.

وكما ذكرت، حاولت يومها أن تكون قريبة مني أكثر، وكانت حواراتي معها حول ما قد يصيبها من ضرر إن استمرت في مشاهدة تلك المقاطع.

سؤالي: هل كان تصرفي صحيحا؟ وما الذي علي فعله؟ أخشى كثيرا أن تؤثر على نفسيتها أو أن يدفعها الفضول لفعل أو تجربة ما شاهدته، وهل بالإمكان أن تنسى ما شاهدته؟ وهل أبقي الأمر سرا بيني وبينها كما وعدت أم أخبر والدها ليكون معي طرفا في علاج المشكلة؟ آمل أن أجد ضالتي عندكم، فأنا في حال لا يعلمها إلا الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونسأل الله تعالى لك دوام الصحة والعافية.

أولاً: نقول لك -الحمد لله- على حرصك على تربية بناتك التربية القويمة السليمة، والحمد لله أنك تعاملت مع الحدث بحكمة، وأهم ثمار هذه المعاملة هو أن الابنة صارت تصارحك وتكشف لك ما تفعله، وهذا يعتبر العامل الأساسي لعملية تعديل السلوك غير المرغوب، فحاولي الحفاظ على هذه العلاقة بعدم العقاب أو التعنيف الزائد، بل بتوضيح الأخطاء والمضار والمساعدة في كيفية تجنبها.

وكما تعلمين أن مصادر المعرفة والتربية في هذا الزمان أصبحت عديدة، وفيها الطيب والخبيث، فإذا لعبت الأسرة دور المصفى الذي يصفي الشوائب ويحتفظ بما هو نقي؛ ضمنت سلامة أطفالها من تلك المؤثرات التي أصبحت في كل بيت.

ولأن الممنوع مرغوب، فلا يكفي مجرد النهي عن مشاهدتها، بل العيش مع الطفل في عالمه، ومحاولة اكتشاف اهتماماته وميوله ورغباته ونقاط ضعفه وقوته، ومحاولة تعديل أخطائه بعلمه وقناعته ربما يكون أجدى وأنفع من التعامل معه بفوقية.

وكما هو معلوم أن لاستخدام الإنترنت فوائد ومضار، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص والأعمار والقصد، فمن الناس من يجني الثمار، ومن الناس من يتأذى بالأشواك.

والحمد لله أنك اكتشفت المشكلة مبكراً، وهذا الاكتشاف يعتبر الخطوة الأولى في حلها، فتوفير المعلومات الصحيحة، ومصارحة الطفل في كل صغيرة وكبيرة، والالتزام بعدم إفشاء السر، تعتبر من العوامل الأساسية في المحافظة على الثقة المتبادلة بينكما، فالثقة إن وجدت تعمل كمحصن أو واقي لمنع حدوث أي سلوكيات غير مرغوبة في وجود الآباء أو غيابهما.

فاعملي -أختي الكريمة- على تنمية الرقيب الداخلي للطفلة حتى تصل إلى مرحلة تجنب مشاهدة مثل هذه المشاهد بنفسها.

والأكثر أهمية هو تحصين الأطفال بالآيات القرآنية والأدعية المأثورة، والدعاء لهم بالحفظ من كل شر.

أما بالنسبة لإخبار الوالد بالحادثة: فهذا يعتمد على شخصيته، فمن الآباء من يتفهم ذلك ويحاول معالجة الأمور بطريقة غير مباشرة وبحكمة، ومنهم غير ذلك، ويعتمد أيضاً على علاقته وطريقة تعامله مع أطفاله، فإذا ضمنت أن إخباره لا يؤثر على مستوى الثقة بينك وبين الابنة فافعلي، وإلا فالأفضل عدم إخباره لمصلحة الابنة.

حفظك الله وبناتك من كل شر..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبحت طفلتي عصبية وعنيدة بعد أن كانت هادئة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من خرج من المني بالعادة السرية أو النظر أو التفكير في الشهوة
- سؤال وجواب | مشكلة نقص فيتامين B12. آثارها على الجسم وعلاجها
- سؤال وجواب | هل إثبات الياء في : ( اللهم صل ) يفسد المعنى ويبطل الصلاة؟
- سؤال وجواب | دور المدرسة في تشجيع الطالبات لإظهار المواهب والنابغات
- سؤال وجواب | حكم قتل النفس أو الزوجة خشية الاغتصاب
- سؤال وجواب | من أنزل بسبب تكرار النظر إلى إحدى الصور
- سؤال وجواب | التبول في البانيو
- سؤال وجواب | شروط إباحة الفطر في السفر
- سؤال وجواب | ما العلاج الجذري لتقلبات المزاج والتوتر عند ترك التدخين؟
- سؤال وجواب | بعد حريق منزلنا ابتعدت عن الصلاة والعبادة، وأصبحت أشعر بأمور غريبة.
- سؤال وجواب | الانتحار طاعة للشيطان
- سؤال وجواب | هل يجوز تكرار العمرة ؟ وكم يكون بينهما ؟
- سؤال وجواب | حساسية القمح وزيادة خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية
- سؤال وجواب | ماورد في ليلة النصف من شعبان ـ إن صح ـ لايقتضي تخصيصها أو يومها بعبادة أو صيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل