سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | إذا اعتمر في أشهر الحج ناويا الحج في نفس العام ، فهو متمتع ولو نوى الإفراد
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن صلى وعلى ثيابه نجاسة لم يعلمها- سؤال وجواب | هل يجوز الجمع في النكاح بين المرأة وعمتها من الرضاعة؟
- سؤال وجواب | خاطب وأحب فتاة غيرها فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يحج من مكة، فهل يطوف نافلةً ليسعى سعي الحج قبل الوقوف بعرفة؟
- سؤال وجواب | سافر وترك الرمي في اليوم الثاني عشر
- سؤال وجواب | حكم تارك الصلاة كسلا
- سؤال وجواب | حكم من أمر رجلا بطلاق زوجته ليتزوجها هو
- سؤال وجواب | عين المال ووضعه في صندوق ليتصدق به، فهل تجب فيه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | ما يراه النائم من الأحلام والتخيلات الجنسية لا يؤاخذ به
- سؤال وجواب | أخاف من أي شخص كبير في السن وأخاف أن ينتقل ذلك لأولادي. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما هي علامات رضا الله عز وجل عن العبد الفقير؟
- سؤال وجواب | لماذا لا نقول بوجوب الجهر في الصلاة الجهرية؟
- سؤال وجواب | ابني كثير الخوف عندما نخرج إلى أي مكان، فكيف أبني شخصيته؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أعق عن والدي المتوفى؟
- سؤال وجواب | حكم عقيقة الأم عن ابنها من مالها دون علم الأب
أنا من أهل الرياض ، وأمي وأبي كانا جالسين معي زيارة لمدة شهرين بالرياض ، ونوينا الحج هذا العام ، وذهبنا إلي مكة يوم واحد ذي القعدة لعمل عمرة ، وسيبقون في مكة إلي الحج ـ إن شاء الله تعالى ـ وتم الإحرام من ميقات السيل للعمرة ، وطلبت منهم عدم التلفظ بأن العمرة متمتعين بها إلي الحج ؛ لأنني غير قادر ماديا علي دفع ثمن الهدي ، وسوف نحج مفرد ، وهم الآن في مكة ، فما الحل هل يحرمون من مكة يوم التروية بحج إفراد أم يكملون متمتعين ، أم عليهم هدي علما بأنهم لا يستطيعون العودة للميقات ؟ والأمر الثاني : إنني سوف أذهب إليهم في مكة قبل الحاج بأسبوع ، فهل يلزمني التمتع أم من الممكن أن أنوى الحج مفرد ؟.
الحمد لله.
من قدم إلى مكة معتمرا في أشهر الحج وينوي أن يمكث بها إلى الحج ، فهذا هو التمتع ، ويجب عليه دم تمتع لذلك.
ونية التمتع التي يذكرها العلماء : هي أن يأتي بالعمرة في أشهر الحج ، وهو –حين العمرة- ينوي أيضا الحج في نفس العام ، فمن فعل ذلك فهو متمتع.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إذا أحرمت بالعمرة في أشهر الحج ، وأنت قد نويت الحج هذا العام فأنت متمتع.
ما لم ترجع إلى بلدك ، فإذا رجعت إلى بلدك ثم عدت من بلدك محرما بالحج وحده : فأنت غير متمتع ؛ فلا هدي عليك " انتهى من "مجموع فتاوى العثيمين " (24/191).
وقال أيضا : " ما دمت قادما من بلادك وأنت تريد الحج وأحرمت بالعمرة في أشهر الحج فأنت متمتع سواء نويت أنك متمتع أم لم تنوه ؛ لأن هذا الذي فعلته هو التمتع ".
انتهى من " مجموع فتاوى العثيمين" (21/301).
وسئل رحمه الله : جئت في رمضان من أجل أداء العمرة وقد نويت البقاء للحج ، وفي اليوم الرابع من شوال أديت عمرة عن أختي وهي متوفية ، علما أني كنت لا أعلم أن من جاء بالعمرة في أشهر الحج يعتبر متمتعا ، فهل علي الآن هدي لأني قد صرت متمتعا؟ فأجاب فضيلته بقوله : المتمتع هو الذي يحرم بالعمرة في أشهر الحج بعد دخول شهر شوال بنية الحج هذا العام ثم يحج، ويجب على المتمتع ما استيسر من الهدي ، شاة ، ماعز ، ضأن تم له ستة أشهر، وسلم من العيوب المانعة من الإجزاء ، وإذا لم تجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعت ، تلك عشرة، ثلاثة أيام بالحج، تبتدىء من حين أن يحرم بالعمرة، يعني مثلا الإنسان متمتع الآن وليس عنده فلوس، نقول: صم من الآن، صم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله وانتهى سفره، ولو قال: لا أستطيع أن أصوم تباعا؟ قلنا: يصوم يوما ويفطر يوما أو يومين، والدليل أن الله قال: (فصيام ثلاثة أيام في الحج) ولم يقل: متتابعة، ولو أراد الله منا أن نتابع لقال متتابعة، ولو قال: لا أستطيع أن أصوم عندي سكر وأحتاج إلى ماء ولا أستطيع أن أصوم ثلاثة أيام ولا يوما واحدا ، فليس عليه شيء، والدليل: قال الله- عز وجل-: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ".
انتهى من "مجموع فتاوى العثيمين" (22/42).
وقال الشيخ ابن عثيمين أيضا : "هل يقول: لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج؟ الجواب: لا.
لا حاجة أن يقول هذا لأن مجرد نية الإنسان الحج في هذا العام هو التمتع في الواقع، فالتمتع: أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ويفرغ منها ثم يحرم بالحج في عامه، ولا حاجة أن يقول: متمتعاً بها إلى الحج.
بل يقول: لبيك عمرة.
وإذا كان من نيته أن يحج فهذا هو التمتع" انتهى من " جلسات الحج ".
والخلاصة : يجب على كل من أبيك وأمك أن يذبحا هديا عن تمتعهما ، ولا يجب عليك أن تهدي عنهما ، بل إن كانا لا يجدان هديا ، فعليهما أن يصوما ثلاثة أيام في الحج ، وسبعة إذا رجعا ، ولهما أن يشرعا في صيام ثلاثة الأيام من حين أحرما بالعمرة ، فإن عجزا عن الصيام فلا شيء عليهما.
وأما أنت فيجوز لك أن تهل بالحج مفردا عندما تقصد مكة ، ولا هدي عليك ؛ لأنك وإن كنت ناويا الحج في نفس العام ، لكن بسفرك إلى بلد إقامتك وهي الرياض انقطع تمتعك.
لكنك تحرم بالحج قبل الميقات ، ولا تتجاوزه إلا محرما ، فإذا أحرمت به مفردا ، لم يحل لك أن تتحلل منه ، ولا أن تلبس ثيابك ، بل تبقى على إحرامك حتى يتحلل الحجاج في يوم النحر.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | يشرع حلق رأس المولود ، والتصدق بوزن شعره من الفضة .- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجادة الطبية
- سؤال وجواب | تزوج بنت أخت زوجته جاهلا وطلقها ثلاث تطليقات
- سؤال وجواب | أعاني من دمامل على البطن والرجلين والذراعين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأرباح في الألعاب هل تتعارض مع حديث:
- سؤال وجواب | إذا قال بين السجدتين : رب اغفر ولوالدي
- سؤال وجواب | ما حكم ابتلاع الريق بعد خروجه إلى الشفتين بسبب لبس الكمامة؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ التيمم للقادر على الوضوء
- سؤال وجواب | مشروعية الوعظ عند الدفن
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثم تزوج أمها جاهلا، فهل يحل له أن يعود ويتزوج البنت ؟
- سؤال وجواب | علاج الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والحساسية الزائدة من تصرفات الآخرين
- سؤال وجواب | حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، .".
- سؤال وجواب | علاج الحركات اللاإرادية الناشئة عن القلق والتوتر
- سؤال وجواب | لا أطيق أهل زوجي فقد تسببوا في الخصام بيني وبينه!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا