سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشفق على ابنتي الصغيرة لكثرة واجباتها في الحضانة، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اللسان مرآة الجسم
- سؤال وجواب | أتثاءب كثيراً عند ذكر الله تعالى. فهل ذلك من الحسد؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت علي فلا احترام ولا تقدير ولا حقوق، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | ما سبب تفضيل اللون الأخضر عند المتصوفة وما حكمه؟
- سؤال وجواب | أفتقد الحماس والدافع الداخلي والتركيز وأكثر من النوم.
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن رفع قضية ميراث خوف قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | هل يمكن إضافة الشباب على الفيسبوك لمتابعة مواضيع محترمة؟
- سؤال وجواب | تريد أن تعالج خشونة شعرها عند رجل ؟
- سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | طفلي يتواصل جيدا ويستجيب لبعض الأمور فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | تبكي على فراق ابنتها التي ماتت بسببها، وتلوم نفسها، فهل عليها ملام؟
- سؤال وجواب | كيف أمضي في حياتي الدينية والدراسية وأنا مطمئنة وراضية؟
- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
- سؤال وجواب | تجنب طريقة إزالة الشعر التي تؤدي إلى ثوران الشهوة
- سؤال وجواب | المبطون شهيد
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا شاب، لدي بنت بعمر 5 سنوات ونصف، ألحقتها بالحضانة، وهي في السنة الثانية فيها حاليا، تذهب من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية ظهراً، وعندما تأتي من الحضانة تقوم بكتابة واجباتها، وعند الساعة 4 يكون لديها درس خاص في العربي والحساب، وبعد الدرس تقوم بكتابة واجبات الدرس، ويكون اليوم تقريباً قد انتهى، وهكذا طول الأسبوع.

أشعر بحزن البنت لكثرة انشغالها بالواجبات، فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل يغنى عن هذا التعب أن أقوم بيوم ترفيهي لها في آخر الأسبوع؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أشرف حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ذكرت في رسالتك أن ابنتك في الخامسة من عمرها، تذهب إلى الحضانة من الساعة الثامنة حتى الثانية، ومن ثم تعود لكتابة واجباتها، لينتظرها بعد ذلك درس خاص باللغة العربية والحساب، ألا ترى معي أن ذلك سيشكل ضغطاً كبيراً على طفلتك؟ وهل هي بحاجة إلى درس خاص وهي ما زالت في السنة الثانية من الروضة، وهل سنواتها الخمس ستمنحها القدرة على تحمل كل ضغوطات السنة الدراسية الكاملة؟ الواجبات المدرسية الكثيرة -في هذه السن بالذات- تنعكس سلباً على نفسية الطفل وجسمه، كما أنها تضر بعلاقته الاجتماعية داخل المدرسة والبيت، وتضعف من مستواه الدراسي حيث يراها الطفل عبئاً ثقيلاً على كاهله، وتمنعه من ممارسة النشاطات التي يحبها، أو اللعب مع أصدقائه والاستمتاع بوقته، كما أنه يكون في حالة خوف دائم من معلمته في المدرسة حيث يخاف من عقابها حال تقصيرها بالواجبات، كما يخاف من أمه في البيت التي تميل غالباً إلى استخدام أسلوب الشدة والعنف ليقوم الطفل بواجباته على أكمل وجه حتى ولو كان ذلك على حسب راحته.

بل إن بعض الدراسات النفسية تفيد "أن الواجبات المدرسية التي تزيد عن الحد، تحرم الطفل من التمتع بطفولته، وهى تضر بصحة الطفل النفسية وقدراته التعليمية على عكس ما يزعمه البعض من أنها تنمى قدراته المعرفية".

من أهم الآثار السلبية لكثرة الواجبات المدرسية: 1- شعور الطفل بالتعب والإرهاق والضغط النفسي، حيث يكون دائما عصبياً متواتراً خائفاً من التقصير وما يترتب عليه من عقوبة، مما يجعله يفقد التركيز في فهم المعلومة، ويصبح همه فقط إنهاء ما بين يديه من واجبات.

2- التعب الجسمي الذي يشعر به الطفل أثناء أدائه لواجباته الكثيرة يجعله يفقد القدرة على الانتباه والتركيز، فلو سألنا الطفل أي سؤال حول ما يكتبه غالباً لا يجيب إجابة صحيحة.

3- تصبح المدرسة مصدر هم وضيق للطفل، بدلاً من أن تكون مكاناً يستمتع به الطفل ويتشوق للذهاب إليه.

4- يشعر الطفل بالملل والإحباط، وربما يرفض الذهاب إلى المدرسة.

5- يفقد الطفل القدرة على التفكير والإبداع إذ أن تفكيره محصور في كيفية إنهاء الواجبات للخلاص من الضغط.

6- يحدث خلل في علاقة الطفل بوالديه بسبب كثرة الإلحاح على كتابة الواجبات، وضغطهم المستمر واللجوء إلى العقاب الجسدي أحياناً.

لا أظن أن يوماً ترفيهياً واحداً قادرا على محو هذه الآثار السلبية المترتبة على ضغط الدراسة، وإنما الأفضل تخفيف ساعات الدراسة، وإن الطفلة بهذه السن ليست بحاجة إلى درس خاص، فإن وجدت لديها ضعفًا ما، فيكفيها درس واحد في الأسبوع، فالطفل بحاجة إلى اللعب، فاللعب ينمي الكثير من المهارات الإبداعية عند الطفل، كما أنه بحاجة للاجتماع مع أصدقائه، والجلوس مع أسرته، والاستمتاع بالوقت معها بعيداً عن ضغط الدراسة، فطفلتك ما زالت صغيرة جدا، ومشوارها الدراسي طويل جداً، فلا تحمليها ما لا طاقة به من الآن، فتوهن وتضعف عن حمله في قابل الأيام.

أخيراً ومن خلال تجربتي في الميدان التربوي العملي لا بد من ساعة على الأقل يومياً من اللعب الترفيهي للطفل، وأما ابنتك في هذه السن فهي بحاجة إلى الحركة والنشاط والمشي والضحك بشكل يومي، كما انها بحاجة أن تشاركها أنت وأمها في اللعب والأحضان واللمس والتفاعل يومياً، حتى تنشأ سوية -إن شاء الله -.

أسأل الله أن يجعل طفلتك قرة عين لك وترين منها ومعها ما تحبين وترضين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأعمال المباحة لا يترتب عليها حسنات أو سيئات
- سؤال وجواب | أوقاتي ودراستي تضيع بمشاهدة الأفلام والمسلسلات. كيف أنتصر على نفسي؟
- سؤال وجواب | حقيقة المنهج السلفي
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم والأنف وثقل بالعينين عند الاستيقاظ من النوم فقط
- سؤال وجواب | تقرحات صغيرة في الفم يصاحبها ألم وحرارة . هل من علاج لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أثر آلام القولون في قرح الفم وأدوية تخفيفها
- سؤال وجواب | حكم طمس الصور في الكتب والمجلات، وما هي الصور التي تمنع دخول الملائكة؟
- سؤال وجواب | من توفي بجلطة أثناء السفر هل هو من الشهداء؟
- سؤال وجواب | كيف أقطع علاقتي بفتاة دون أن أجرح مشاعرها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة. وأحكامهما
- سؤال وجواب | قدم من السفر في نهار رمضان فجامع امرأته فما حكمهما
- سؤال وجواب | ما هي أهم الأسئلة والنقاشات التي أطرحها على الفتاة لاتخاذ قرار خطبتها أو لا؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سرحان طفلي في الروضة؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي للداعية أن ييأس من هداية الناس وقبولهم لنصحه
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن مشاكل أعاني منها في بشرتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل