سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ما أشعر يعتبر طبيعيا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصحابي الذي هو أول من رمى بسهم في سبيل الله
- سؤال وجواب | حكم موجودات محل أصلها أو بعضها من تجارة حرام
- سؤال وجواب | كل ما يصل إلينا من خير ونعمة هو من رزق الله ، سواء اكتسبناه بأيدينا أو جاد به غيرنا علينا .
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر وخروج دم مع البراز
- سؤال وجواب | سبب حرقة البلعوم الممتدة إلى المريء
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف عمولة مقابل قيامه بعمله المكلف به
- سؤال وجواب | أرغب بالتخلص من حب الشباب، وأتمنى أن تصبح بشرتي صافية
- سؤال وجواب | الجواد من أسماء الله تعالى
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من البقع البيضاء على اللسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات كثيرة وانتفاخات، هل السبب العادة السرية؟
- سؤال وجواب | حكم حجز موقع على الإنترنت برقم فيزا عشوائي
- سؤال وجواب | هل يمكن استمرار الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | حكم قول القائل : " الله يعرف حدود قدرته " .
- سؤال وجواب | هل ( الحقو ) من صفات الله عز وجل ؟
- سؤال وجواب | الألم في الساق عند الركض. هل سببه الانقطاع الطويل عن الرياضة؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة في ثالث ثانوي، مسافرة، وبعيدة عن دولتي الأم، ولكني لست حزينة، بسبب هذا، فأنا أعتبر سفري هذا أكبر نعمة في حياتي، بسبب ما عنايته في دولتي الأم من نفاق، وألم ووحدة، وبعيدًا عن هذا كله، أنا حالياً أشعر أني لست طبيعية، عشت حياة مليئة بالأشياء الغريبة، ووالدي ليس معي فهو يعيش في موطننا، حتى إني لست حزينة من ذلك، لذلك أشعر أني غير طبيعية، وليس لديّ أي أصدقاء، كان لديّ صديقة في المرحلة المتوسطة، ولكن كرهت الصداقة بعدها، ليس العيب فيها، بل العيب فيّ أنا، لأني شخصية أمام الناس مرحة، واجتماعية مع كل البنات وكل المعلمات، يحبوني، لا أعرف لماذا؟ أعامل الناس بطريقة جميلة، وأي صديقة تحتاج لي دائمًا أكون معها، وأساعدها حتى لو كنت لا أحبها، ليس عندي أي إيمان بمفهوم العلاقات، صداقة، أو زواج أو أي شيء، غير علاقتين فقط، وهي علاقتي بأمي و بربي، نادراً أن أحب صديقة، ولكن النتيجة أني أتعلق بها تعلقا غريبا مثل تعلقي بأمي.

كما أني حسّاسة، وأتأثر من كل شيء ومن أقل كلمة أو نظرة، لأنني أعامل الناس بطريقة ممتازة، وأكون في انتظار أن يتعاملوا معي بهذه الطريقة، أو على الأقل لا يؤذوني، أنا ذكية جداً، ومن الأوائل، ولكني لا أشعر نفسي طبيعية، أعامل الناس وكأنهم مروا بنفس ظروفي، لذلك أعطف عليهم، أريد حلاً لكل هذا، فكرت كثيراً أن ألجأ لطبيب نفسي، ولكني صغيرة وأمي لن تصدق أن هناك شيئا غير طبيعي.

هناك شيء أخير: أنا أتخيل كثيرا قبل النوم، وحتى في أوقات فراغي خلال اليوم، وكأني مجنونة، كما أنني أكلم نفسي كثيراً، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ابنتي العزيزة: لماذا تعتقدين أن طبيعة علاقتك مع الآخرين غير صحيحة، ففي طل ما قمت بسرده لا يوجد شيء غير طبيعي سوى ما ذكرته في نهاية رسالتك.

أما عن طبيعة علاقتك مع الآخرين فهي ضمن الحدود الطبيعية، ربما يكون لديك "حساسية زائدة" حول ردود فعل الآخرين تجاهك، ولكن هذا ليس أمراً يصعب التغلب عليه، إذا حافظتِ على مسافة نفسية بينك وبين الآخرين، وحجم العلاقات في الغربة بالضرورة يختلف عما إذا كان الشخص في وطنه وبين أهله وجيرانه وأقاربه.

- اجعلي "حواجز نفسية " بينك وبين الآخرين، وذلك يتم بناء على قربهم العاطفي منك، فلا يجوز التعامل مع جميع الناس بنفس المستوى، ولا تقدمي حبك أو كرهك دفعة واحدة، فهذا يدمر صحتك النفسية، وهنا عليك الأخذ بحديث الرسول الكريم: {أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما}، [رواه الترمذي].

- اجعلي توقعاتك من الآخرين مبنية على تجاربك معهم، لا أن تتلقي ردود أفعالهم مهما كانت، وتعودي ثانية وكأن شيئاً لم يكن.

- حددي جميع المواقف التي تتأذين فيها نفسياً واكتبيها، وكلما كتبت موقفا، اكتبي مقابله مبرراتك، لماذا تشعرين بالضيق أو الأذى النفسي؟ وبعد أن تنتهي من حصر المبررات لكل موقف اقرئيها بتروٍ، وانظري هل المبررات تستحق كل هذا الضيق الذي تمرين به مقارنة بالموقف؟ وكلما كتبت أكثر سوف تصبحين أكثر وعياً وعقلانية على الأسباب، وبالتدريج سوف يقل عندك مستوى الحساسية النفسية الزائدة.

- تواصلي وتفاعلي اجتماعياً مع الناس على اختلاف طرق تفكيرهم، وليس بالضرورة أن تتبني هذا الفكر أو ذاك، إذا جلست مع مجموعة "لا تشبهك"، ولكن هذا التفاعل يجعلك أكثر اطلاعاً، وخبرة في معظم نواحي الحياة، ويجعل شخصيتك أكثر تماسكاً في معظم المواقف.

- ابحثي في ذاتك عن نقاط قوتك، ولا تبحثي فقط عن نقاط ضعفك، وحاولي استغلال نقاط القوة، وتطويرها فهذا سيجعلك شخصاً اجتماعياً، وأكثر تفاعلاً وكفاءة، وسوف تتغلبي على نقاط ضعفك.

- بالنسبة للتخيلات التي تأتيك قبل النوم: هذا لأنك تغمرين نفسك بالتفكير وتتعمقين في تفسير سلوك هذه وتلك، لذا أريحي عقلك، ولا تضعي رأسك على المخدة إلا بعد أن يغلبك النعاس.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من انسداد في الأنف يؤدي إلى الاختناق وحموضة بالمعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى المعدة وتجشؤ، ورائحة التنفس الكريهة؛ فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يصح ذكر اسم الله الأعظم في هذا الحديث؟
- سؤال وجواب | انتقلت معظم صديقاتي إلى أماكن أخرى، فكيف أكون صداقات جديدة؟
- سؤال وجواب | هل البواسير تسبب غازات البطن؟ وإذا أزلتها بالليزر فهل ستختفي الغازات؟
- سؤال وجواب | ما حكم تعريف يد الله بأنها صفة يكون بها القبض والبسط والطي والأخذ؟
- سؤال وجواب | بماذا تنصحونني لكي يغفر الله لي ما فعلته من ذنوب؟
- سؤال وجواب | ألمٍ في البطن يصاحبه إسهال وتقلصات. فما الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | انتفاع الابن بفوائد المال الذي وضعه له أبوه في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أعاني من غازات تخرج مني دون إرادتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أفقد التحكم في الغازات عند زيادة التوتر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوفاء بالعهد من الأخلاق الواجبة في الإسلام
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يسمِّي ابنته " تبارك "؟
- سؤال وجواب | إن أطلت الحديث مع أمي وأصدقائي أشعر بالضيق وأود الخلاص، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لم أعمق علاقتي بزملائي في الجامعة. والآن نادم على ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل