سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتربية الطفل العنيد الغيور؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ساءت حالتي النفسية بعد إصابتي بزيادة إنزيمات الكبد.
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض من البنك لسداد الديون المستحقة
- سؤال وجواب | هل يأثم من يبيع الأحذية لمن يستخدمها وقد يذهب بها إلى أماكن محرمة ?
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا"
- سؤال وجواب | ما هي الآثار السلبية لأدوية الكورتيزون على الأطفال؟
- سؤال وجواب | تفسير سورة العاديات وبيان الخيل المقصودة فيها
- سؤال وجواب | زوجي عصبي وأفكر بالانفصال فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من السنن الراتبة
- سؤال وجواب | حكم صلاة السنة بعد كل فريضة
- سؤال وجواب | الجنان الأربع في سورة الرحمن
- سؤال وجواب | أعاني من سحرٍ منعني من الدخول بزوجتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما يشترط في بيع المرابحة
- سؤال وجواب | هل ينتقل حق التأمين للمالك الجديد؟
- سؤال وجواب | اسم " هبة " وتنوع ألفاظ الناس به
- سؤال وجواب | حكم هدية وثيقة تأمين على الحياة من شركة التأمين
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا سيدة عمري 27 سنة، متزوجة وأم لطفلين، ابني كثير الحركة والمشاغبة، أخاف عليه حتى مــن نفسه، أحياناً يلعب ألعاباً خطيرة ولا يعي ذلك، ومهما أحاول أن أفهمه فلا يتقبل مني؛ لأنه عنيد ويفعل ما يريد، أحاول التودد إليه بالكلام اللطيف، وهو متعلق بي جداً، ويشعر بالغيرة من أخته الصغيرة التي عمرها شهران، لا أستطيع تحمل تصرفاته، ولا أريد أن أقسو عليه، لكنه يفقدني أعصابي.

سؤالي: كيف أتصرف معه؟ وما هي الطريقة الصحيحة لتربيته؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على الكتابة إلينا مجدداً، وكنت أتمنى لو ذكرت لنا عمر الطفل، فتربية الأطفال تختلف بحسب المرحلة العمرية التي هم فيها.

والأمر الثاني الذي خطر في ذهني بأننا إذا افترضنا أن الطفل في عمر صغير، فالأصل في طفل في هذا العمر اليافع، أن يسهل علينا تربيته، وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، وكالعجينة، وذلك من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة إلى الاستيعاب والتدبر والمعرفة، في عصر أصبحت العلوم فيه متيّسرة للجميع.

وأريد أن أطمئنك أن هناك أمل كبير ومضمون من حسن تدبير التعامل مع طفلك، ولكن لابد لهذا من أمرين مطلوبين.

الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال، والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات التربية والتعامل معهم، أو ما نسميه "تدريب الوالدية" وقد أصبحت مثل هذه الدورات متوفرة في كثير من البلاد العربية.

والثاني: التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف، فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة، وقد يصعب عليك هذا، حيث لاحظت في سؤال سابق لك أنك تعانين من الاكتئاب، وقد أجبتك عليه في حينها، فإذا كان هذا الاكتئاب لا يزال موجودا، فستجدين صعوبة كبيرة في تربية الطفل، مما يتوجب عليك العمل على علاج هذا الاكتئاب عن طريق الطبيب النفسي.

وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال، فهي كثيرة جدا، وبدل من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلك على طريقة صيد السمك، بمعرفة أين تتعلمين عن تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة، ومن الطبيعي في هذه العمر أن يحاول الطفل التهرب من أي طلب يُطلب منه، كالدراسة وتعلم القرآن، ليس لمشكلة سمع عنده، وإنما لأنه يريد أن يأخذ حريته، فيما يفعل أو لا يفعل.

من المفيد أن نعرف أن السبب الأكبر للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسه، انتباه الكبار من حوله وخاصة الوالدين.

والتحدي الكبير هنا، أن قواعد التربية وعلم النفس تقول: أن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء، وبحسن القصد، بدل أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي كعناد الطفل، لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرار هذا السلوك، وهذا العناد؛ لأنه يأتي للطفل بالكثير الكثير من الانتباه، ولو حتى رافقه الضرب أو العتاب أحيانا، بينما يتجاهلون، وبنيّة حسنة أيضا، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا بأن طفلهم يتعاون معهم أحيانا ولا يكون عنيدا، ولذلك يقلّ عنده هذا السلوك مع مرور الأيام، مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم، من أجل تعديل سلوك طفلكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول.

حفظ الله طفلك من كل سوء، وأعانك على حسن تربيته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأيت منكرا في المدرسة فما الواجب علي فعله؟
- سؤال وجواب | أحوال قطع صلاة النافلة أو إتمامها حال إقامة الصلاة
- سؤال وجواب | تسجيل المأموم صوت الإمام أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | المشاكل بيني وبين زوجي أثرت كثيرا على مستوى تعليم ابنتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق الصحيحة لتقوية علاقتي بخطيبي؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | تسمية المستشفيات ودور القرآن بأسماء أعلام المسلمين
- سؤال وجواب | علاج الكوابيس والأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | الرؤى قد تكون سببا في توبة صاحبها وإيقاظه من الغفلة
- سؤال وجواب | تراكمت علي الديون وأفكر بالانتحار، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والوسوسة بشأن التهاب البروستاتا.
- سؤال وجواب | كيف أعلم والدتي قراءة القرآن وأنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من صلّى بمن لا تصح صلاته
- سؤال وجواب | تأمين المنكر لا يقل إثماً عن النقل والتصنيع
- سؤال وجواب | الشروط التي وضعتها الشركة هي المرجع في استحقاق بدل الانتقال
- سؤال وجواب | إهلاك الناس وفيهم الصالحون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل