سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابني ترك المدرسة في الصف الثاني الثانوي. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العناد سرعة الغضب عند الطفل
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | حيرة الفتاة لتقدم أكثر من خطيب للزواج بها
- سؤال وجواب | هل والدة العريس تلمح للرفض أم أنه سيرجع مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | هل للحقنة التي أخذتها علاقة بألم الظهر؟
- سؤال وجواب | الجمع بين نية صوم التطوع ونية الصوم لكسر الشهوة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الذي يعاني كهرباء في الدماغ؟
- سؤال وجواب | استعارت خاتما من الذهب فضاع منها فما الذي يلزمها
- سؤال وجواب | حكم زيارة المريض مرضا معديا
- سؤال وجواب | حلمت حلمًا شعرت بعده بأن نهايتي قد اقتربت. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شاب يريد التخلص من العلاقات القديمة ليتزوج
- سؤال وجواب | وسائل وطرق مفيدة في كيفية التعامل مع عناد الأطفال
- سؤال وجواب | هل يسوغ الإنكار على من وضع صورته على الماسنجر
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة التي تفوت بعذر والتي تفوت بغير بعذر
- سؤال وجواب | كيف أستطيع تربية أطفالي تربية صحيحة؟
آخر تحديث منذ 14 دقيقة
5 مشاهدة

لي ولد في الـ19 من العمر، ترك المدرسة في الصف الثاني الثانوي، وحاولت بشتى الطرق والوسائل حثه على تكملة دراسته، لكنني لم أفلح لكونه قد تعرف على مجموعة من الشباب المنحرفين، وأحاول معه بالإقناع والترغيب والترهيب تارة، ولم أفلح، أخاف عليه أن ينزلق في أعمال تغضب الله عز وجل، فما العمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا.وبعد، فإن (القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء)، فاحرص على اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، وأرجو أن تشارك والدته في التوجه إلى الله والتضرع له سبحانه، كما أرجو أن تحرصوا على الإكثار من الدعاء له بالهداية، وتجنبوا الدعاء عليه فإنه يفسده ويضره.

ولا يخفى عليكم أن هذا الفتى يمر بمرحلة عمرية خطيرة، فأرجو أن تكونوا إلى جواره، وأن تحترموه وتستمعوا له، وتحرصوا على أن تحاوروه لتعرفوا ما في نفسه، ومما يعينكم على إعادة الأمور إلى صوابها ما يلي: 1- الحرص على إصلاح النية وإصلاح العمل، فإن الإنسان يعطى بقدر نيته، وما صلحت البيوت بمثل طاعتنا لصاحب العظمة والجبروت، والإنسان يرى أثر طاعته لله في بيته وأولاده، وكذلك يرى ثمار وآثار المعاصي كما قال سفيان: (والله إني لأعصي الله فأجد ذلك في خُلق دابتي وفي خلق امرأتي) وهذا من تواضعهم، فما كان عصيانهم مثل ذنوبنا وفظائعنا، ولكنهم كانوا يتهمون أنفسهم، ومن هنا كان نجاحهم ونجاتهم.

2- لابد من الاتفاق مع والدته على منهج موحد في التربية والتوجيه، فإن الأبناء يتضررون من الاختلاف في هذا الميدان، ويستفيدون من التناقضات، وربما وجد بعضهم أمّاً تغطي أخطاءه وتخفي عيوبه وتقف إلى جواره، وهنا تكمن الخطورة.

3- تغيير أسلوب التعامل معه، واحترام وجهة نظره، ومحاورته بهدوء، وحبذا لو ذهبت معه إلى مكان بعيد ووضعت يدك في يده، وشبكت أصابعه في أنامله حتى يشعر بدفء العاطفة ويلمس روح الحنان، وعندها سوف يخرج لك ما في قلبه، ويفتح معك أبواب الحوار، وعندها سوف تغيب العاطفة ليكون العقل هو المقياس والحكم.

4- اختيار الأوقات المناسبة لنصحه وتوجيهه، فليس من الصواب أن ننصحه أمام زملائه أو نكثر من نقده وتنقيصه أمامهم؛ لأن في ذلك خدشاً لقدرته على الاختيار وزعزعة لثقته في نفسه، وهذا مما يدفعه للعناد.

5- البحث عن صفاته الجميلة والثناء عليها، والإشارة بلطف إلى جوانب النقص والخلل، والاجتهاد في تلافيها على طريقة رسولنا صلى الله عليه وسلم مع ابن عمر رضي الله عنه: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل) ومع خريم الأسدي: (نعم الرجل أنتَ يا خريم لولا إرخاء ثوبك) والشباب بحاجة إلى سماع مثل هذا الثناء اللطيف والأسلوب الممتع الذي يدفعه إلى طلب الكمال وتدارك الخلل والنقصان.

6- إشعاره بحاجة البيت إلى وجوده، ووضع بعض المسئوليات تحت يده.

7- الاجتهاد في إصلاح أصدقائه، والوصول إلى بيوتهم بأسلوب لطيف، واستضافتهم في المنزل حتى تكون الصداقة تحت أعيننا.

8- الحرص على ربطه بأصدقاء فضلاء، مع ضرورة إيجاد البدائل المناسبة لبرامجهم القديمة.

9- مصاحبته في رحلة عمرة، مع الحرص على التوجه إلى الله في تلك البقاع الطاهرة.

10- معرفة الأسباب الحقيقية لتركه للدراسة، فربما كانت هنالك صعوبة في بعض المواد أو سوء معاملة من بعض المدرسين.

11- في حالة الفشل في رده إلى المدرسة من الضروري شغله بعملٍ مفيد، ويفضل أن يكون شاقاً، فلعله يعود إلى دراسته وصوابه.

12- معرفة التدرج الصحيح في وسائل العلاج، بحيث تكون البداية بالأسهل، ثم تتدرج معه، فلا يصلح أن نبدأ بالضرب والشتم ثم نأتي للترغيب والإقناع.

والله ولي الهداية والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: جسمك محرم علي لمدة ثلاث سنوات
- سؤال وجواب | حكم وضع الثياب المتنجسة مع غيرها في الغسالة
- سؤال وجواب | ابني عنيد وعصبي ولا يبالي بكلامي. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تقدم لها شخص عنده هفوات وهي تعالجه وتناقشه
- سؤال وجواب | جدتي مصابة بالخرف وتكثر من زيارة الجيران حتى ملوا منها
- سؤال وجواب | تقيأ ثم ابتلع قيئه بغير عمد فهل بطل صومه ؟
- سؤال وجواب | تغير أخلاق الطفل الأول بعد مجيء المولود الثاني
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفلة العنيفة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عناد طفلي وخوفه؟
- سؤال وجواب | أمية النبي عليه الصلاة والسلام بين النافين والمثبتين
- سؤال وجواب | أعاني من حبة في فتحة الشرج تؤلمني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عناد الطفل رغم صغره وطريقة تقويمه
- سؤال وجواب | حائرة بين من تقدم لي وبين من وعدني بالزواج.
- سؤال وجواب | استحباب النظر إلى وجه من يريد تزوجها
- سؤال وجواب | لم أعد أشعر بطعم الحياة ولا الفرح. فهل أنا مصاب بالاكتئاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل