سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابني تصرفاته مزعجة وغير متزنة، كيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا بأس بالدعاء بعد ختم القرآن بهذا ادعاء
- سؤال وجواب | أعجبت بأخت صديقي وأريد الزواج بها ولكني غير مستعد، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المنفرد خلف الصف
- سؤال وجواب | أحوال اعتبار الدم والكدرة حيضا
- سؤال وجواب | ضابط إدراك تكبيرة الإحرام التي من أدركها أربعين يوما كتبت له براءتان
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر الحمل، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يجوز الاستغاثة بالأولياء بقصد الشفاعة
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة حذاء يصدر صوتا عند المشي
- سؤال وجواب | تنال المرأة من الأجر أعظم مما تحصله في المسجد
- سؤال وجواب | كيف أوفق للزواج بين صديقتي وأحد أقربائي؟
- سؤال وجواب | حكم جماعة النساء في مسجد خاص بهن
- سؤال وجواب | صداع ودوخة خصوصاً عند القيام من النوم
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف الصفوف للحراسة
- سؤال وجواب | العقد اللمفاوية خلف الأذن . هل تتحول إلى سرطان؟
- سؤال وجواب | أحب ابنة عمي وأريدها زوجة لي. لكني لا أعرف شعورها تجاهي وأخاف أن أفقدها.
آخر تحديث منذ 11 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله ، جزاكم الله خيراً.

أنا أم لطفل عمره 11 سنة، معاناتي معه أنه منذ الأشهر الأولى من عمره لا يحب الناس، فكنت إن خرجت به لزيارة ما، أرجع سريعاً من شدة بكائه، أو يظل مغلقاً عينيه لحين العودة، وكان التعامل معه صعباً جداً.

بعد دخوله المدرسة، كان ولا زال بطيء الاستيعاب جداً، لدرجة كبيرة، وإلى الآن، وما أعانيه منه إلى الآن كثرة ترديد الكلام، وعدم الشعور بعواقب الأمور، لدرجة أنه يقوم بضرب إخوته بقوة، ويضحك مستمتعاً، وعندما يضربونه أشعر بأنه لا يحس، ويقوم بتكرار الكلام لخمس مرات أو أكثر، يردد ما يسمعه، ويقوم بتقليد الناس لدرجة كبيرة حتى النساء، وأكثر ما أحزنني أنه يقوم بضربي أنا والدته عندما أقوم بتوبيخه، يضحك أو يقوم بترديد: أنا لم أفعل، أنا أمزح، وعند مناقشته يتكلم كثيراً جداً، وبصوت مزعج، ويكرر الكلام لدرجة يجعلنا نعجز عن الحديث.

ذهبت به إلى أخصائي، وقمنا بتغيير معاملتنا معه، مرة بأسلوب التوبيخ، ومرة العقاب، ومرة الحرمان، ولجأت أيضا عند خطئه باحتضانه ومناقشته، لكن لا جدوى، أصبحت لا أحب أخذه للأماكن العامة، فهو يضحك على الناس بصوت عال، ويضرب أخوته ولا يسمع ما أقول، فلو نهيته عن خطئه يبدأ بترديد الكلام، وبصوت عال، وينكر دائماً كل أخطائه، حتى لو كان الجميع يراها، بدأ والده يدخله عالم الرجال؛ لعله يتغير، لكن لا جدوى، قمت بتسجيله في نادي، ولم أستفد إلا هدوء أعصابي في عدم وجوده، ما الحل برأيكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أفضل شيء قطعًا هو أن يتم تقييم هذا الابن بواسطة مختص في الطب النفسي للأطفال، هذا هو الشيء الأول والمهم والضروري.

ذكرت أن والده قد أخذه لأحد المختصين، وهذا أمر طيب، لكن أعتقد أن المختص يجب أن يكون بالفعل مؤهلاً في الطب النفسي للأطفال واليافعين.

مبدأ تحفيز السلوك الإيجابي يجب أن يكون هو المبدأ الأصيل في التعامل مع هذا الابن، وكذلك تجاهل السلبيات بقدر المستطاع، والتوبيخ في حالات الأخطاء.

وهذا الطفل يجب أن تُبنى مهاراته أشياء بسيطة جدًّا: نُدرِّبه كيف ينظف أسنانه، ترتيب ملابسه في خزانته، أن يقوم بترتيب فراشه في الصباح، أشياء بسيطة جدًّا لكنها عظيمة في بناء الشخصية لدى الطفل، وأن يشعر بوجوده الحقيقي في داخل المنزل.

فكرة والده أن يُدخله على عالم الرجال فكرة طيبة، وهي يجب أن تُدعم، بأن تُتاح له فرصة التواصل الاجتماعي مع أقرانه من عمره، هذا مهم جدًّا، والطفل يتعلم من الطفل، وأن ينضم لأحد مراكز الشباب والأندية، ومن خلال ذلك يمارس أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية.

وفي ذات الوقت دعي والده يلاعبه، ينزل لمستواه العمري ويُلاعبه، هذا أمر جيد وجميل جدًّا، ويساعد هؤلاء الأطفال كثيرًا.

هذا الطفل حين ذكرتُ أنه يحتاج للتقييم حقيقة لفت نظري أمر مهم، وهو أنه ربما يكون لديه نوع من التأخر البسيط في الذكاء، هذا -إن وُجد- يُعالج بنفس المناهج التي ذكرتها، لكن على الأقل يجب أن نعرف العلة، أي أن تقييم المختص يفيد في هذه الناحية.

الأمر الثاني: عدم المبالاة والضحك في بعض المواقف هذا أيضًا يحتاج لتقييم – أيتها الفاضلة الكريمة – لأن بعض الأطفال يُصابون بأمراض نفسية معينة، وربما ذهانية أيضًا، قد يكون فيهم العرض الرئيسي أنهم كثيرو الشغب، وتجد الطفل غير عابىء ويضحك ويتصرف تصرفات تخلو من الضابط الاجتماعي.

لا أقول أن هذا الابن قد يكون مُصابًا باضطراب عقلي أو ذهاني، لكن يجب أن يُقيَّم، هذا كله جيد وكله مفيد، وهنالك أدوية بسيطة تُعطى في مثل هذه الحالات – حالات الانفعال الشديد، حالات عدم الانضباط المسلكي وكثرة الاندفاعية لدى الطفل – هنالك أدوية بسيطة جدًّا تُعطى وتُفيد هؤلاء الأطفال كثيرًا، والطفل حين يهدأ يمكن أن يتم التعامل معه بسهولة وتطويره سلوكيًا ومعرفيًا.

أسأل الله له العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إعادة الصلاة مع الجماعة حال تأخيرها عن وقتها المختار
- سؤال وجواب | التحضير لطفل الأنابيب ومشكلة عدم استجابة المبايض للمنشطات
- سؤال وجواب | ما الذي ينبغي للشاب أن يتعلمه عن نفسه قبل البلوغ وبعده؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجماعة قبل جماعة المسجد
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على دخولها على الفيس بوك شاكة في دخوله على الدردشة
- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمام مسجد مبتدع. أم جماعة البيت.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن أدرك الإمام راكعاً
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض مخزون البويضات، هل يوجد أمل في حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | خوفي من اللاشيء يعيق استمرار حياتي بالشكل الطبيعي
- سؤال وجواب | ما رأيكم في التواصل بين الشاب والفتاة إلى حين التمكن من الزواج؟
- سؤال وجواب | رغم انتظام الدورة ومعالجة التكيس لم يحصل حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل عدم الارتياح النفسي سببًا كافيًا لفسخ الخطبة؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولكني في بداية الجامعة وليس عندي مال. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت تحرمين علي دائما
- سؤال وجواب | كيف أعرف رأي الفتاة واختيارها لي مع تعدد الخطاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل