سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أوجه المعلمة إلى حسن التعامل والتلطف مع أختي اليتيمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بكراهية لي من أمي وأبي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخذ عوض مالي عن ثمن الجاه
- سؤال وجواب | قصة القِرْدة التي زنت فرجمتها القِرَدة
- سؤال وجواب | اعتاد فعل معصية بأكثر من طريقة وعاهد الله على ترك طريقة واحدة فقط
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الرأس من الجهة اليسرى، فهل أعمل أشعة أم لا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نتف الشعر؟ وهل الفافرين يسبب تساقطه؟
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة في التعامل مع أبيها المقيم للعلاقات المحرمة وفقدانها لعواطف أبويها
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض جسدية ونفسية وأخاف من آثار الأدوية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تجدي عمليات الليزر لتصحيح النظر؟
- سؤال وجواب | المرأة الخثعمية التي استفت النبي هل كانت محرمة أم لا؟
- سؤال وجواب | هل تأثم الحائض إن مست المصحف جاهلة بالحكم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم إجراء التلقيح الصناعي في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم التقصير في تعريف اللقطة ودفعها لجمعية خيرية
- سؤال وجواب | هل يلزم الجاني نفقات علاج المجني عليه وأجرة الطبيب
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السؤال يتعلق بأختي الصغيرة، والتي تبلغ من العمر ست سنوات، تدرس بالصف الأول، وهي يتيمة الأب منذ عمر أربع سنوات ونصف، حاولنا قدر المستطاع بأن لا تشعر بالفرق، وأن لا يؤثر ذلك عليها، لأن عمرها حساس أكثر منا.

كانت بدايتها جيدة في المدرسة، لكن تعامل المعلمة معها مختلف، وبحسب ما ذكرت أختي بأن المعلمة لا تلقي لها بالا، وحينما تقدم لها أختي شيئا أو تقول لها كلمة لطيفة فإنها لا تعاملها بنفس تعاملها مع التلاميذ الآخرين، وترد عليها ببرود، وهذا ما بدا واضحا من أختي، وهو سبب انزعاجها، وذات يوم قال زميلها: (أعيروها شيئا المسكينة)، والمسكينة يقصد بها أختي، لأننا كنا نستعمل كلمة مسكينة عندنا كثيرا بصورة عادية جدا، لكنها قالت لأمي ذات مرة قولي لي مسكينة، وصارت تحب أن يقال لها كذلك، وأصبحت تحس بالتمييز من قبل المعلمة، وترفض المشاركة في القسم.

أختي فتاة ذكية جدا، ومتفوقة مثلنا كلنا و-الحمدلله-، ومستواها واضح لا شك فيه، لكننا لا نريدها أن تعاني من العقد النفسية، أو الإحساس بالدونية والنقص بسبب المعلمات، أعرف أن مشاعر الأطفال حساسة جدا، ونفسيتهم معرضة للخلل، وهذا قد يدمر حياة أختي.

سؤالي: هل هناك ما يدعو للقلق؟ وإن كان فكيف أتعامل مع أختي؟ وماذا بشأن المعلمة؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وشكر لكِ حرصك على العناية بأختك الصغيرة اليتيمة، بما يدل على حسن دينك وخلقك وتربيتك، وجزاك الله خيرا.

أوصيك أن لا تفرطي في القلق على وضع أختك الصغيرة، لا سيما مع ما حباها الله من ذكاء وتفوق، وعوضها بمثلك في الحرص عليها ومحبتها، وتعويضها ما فاتها من الحنان الأبوي، فأنا على أمل كبير بتخطي وتجاوز أختك لمشكلاتها العاطفية بعامل الزمن، وفضل الله ، ثم رعايتكم -بارك الله فيكم-.

وأما بخصوص أختك الصغيرة, فإنه من الواجب على الأسرة منح الاستقرار النفسي والعاطفي لهذه اليتيمة، وتوفير مناخ الأمن والطمأنينة في نفسها، ومنحها العطف والشفقة والدفء والحنان، وتعزيز جانب الثقة بالنفس لديها، وتقوية شخصيتها بالثناء على الجوانب الإيجابية، ورفع مستواها التعليمي، وتنمية المواهب والقدرات والمهارات اللغوية والبدنية والاجتماعية اللائقة لعمرها، ومتابعة أمورها عامة، ومراقبتها ومحاورتها، وقراءة القصص المناسبة، وضرب الأمثلة ونحوها, والحرص على تحقيق الكمال اللازم لها.

وقد أمر الشرع في التعامل مع الأيتام بمقتضى الإصلاح لمصالحهم المادية والمعنوية, وذلك في قوله تعالى: {ويسألونك عن اليتامى قل إصلاحٌ لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم}، والإصلاح لفظ أعم من مجرد الكفالة المادية الواردة في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين, وأشار إلى أصبعيه السبابة والوسطى)، وكذا حمايتها من صور الأذى والعدوان على مشاعرها العاطفية والنفسية، قال تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر}.

وأما بخصوص المعلمة فلابد من مواجهتها بالنصيحة والتنبيه إلى خطئها، وتذكيرها بالحرص على مصالح ومشاعر الأطفال خاصة، والأيتام بصورة أخص, فإن لم يجدِ معها النصح والتذكير فلابد من التعامل معها بمقتضى التحذير لها أولاً، بشكواها إلى الإدارة والجهات المسئولة والرسمية لزجرها، وكفّها عن قسوتها وسوء معاملتها, فإن لم تنزجر بالتحذير، فلا بد من شكواها فعلاً لكف أذاها النفسي وغيره عن الأطفال، لما لا يخفى من حاجتهم الماسة في مثل هذه المرحلة العمرية وبالأخص في مثل حالة طفلتكم النفسية إلى الحنان وحسن التربية والمعاملة, حيث ولا يخفى أنه يتأكد في حقها حسن الالتفات لها، والعناية بها مالا يتأكد في حق غيرها.

اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء بالسعادة والأمن والسكينة والاستقرار النفسي، قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وأولادنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين إماما}.

أسأل الله أن يفرج همكم، وييسر أمركم، ويشرح صدركم، ويحقق آمالكم وأمانيكم، ويسعدنا وإياكم في الدنيا والآخرة، والله المستعان وهو ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علامات الصداقة الناجحة
- سؤال وجواب | تنبيهات مهمة في موضوع الطلاق
- سؤال وجواب | أنا وزوجتي نعاني من الخجل . فهل تنصحونا بالزيروكسات؟
- سؤال وجواب | معنى عدم قبول عبادة شارب الخمر
- سؤال وجواب | هل آخذ حبوباً لإنزال الدورة خلال الرضاعة؟ وهل تضر طفلي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أريد طلاقها لأنها مهملة وتشتمني وتعصيني. بماذا تنصحني؟
- سؤال وجواب | إخواني يسخرون مني، ويكشفون أسرار البيت للآخرين، كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | تعلق صديقي الشديد بي وغيرته علي، وكيفية التخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لإزالة شعر العانة؟
- سؤال وجواب | من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا ؟
- سؤال وجواب | أغضب لأمور عادية. على ماذا يدل هذا الغضب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | لدي هلاوس بصرية وأرى أشياء لم تحدث، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بيع الأضاحي المخصصة للطلاب وصرف ثمنها على حوائجهم الدراسية
- سؤال وجواب | ما حكم الدخول في سحب جائزة بما حصلت عليه من نقاط شركة الاتصالات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04