سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عقاب الله لمن تلاعب بأعراض المسلمات
- سؤال وجواب | استعمال الدواء الذي يضعف القدرة الجنسية
- سؤال وجواب | ما هي الأغذية المفيدة لهشاشة العظام وليونته؟
- سؤال وجواب | قمت بعملية ليزك للعين وأشعر بجفاف لا يتأثر بالقطرات!
- سؤال وجواب | شروط الإكراه المعتبر لوقوع الطلاق
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت قالق (على وزن طالق) مازحا
- سؤال وجواب | مشاكل متواصلة مع زوجي حتى رفض رجوعي للبيت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | رجل يفزع ابنه الرضيع بالأصوات العالية ليقوي قلبه، فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | التعلق والعشق وأثره النفسي والبدني
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصل الثناء على مخلوق أو محبة كرة القدم إلى حدّ العبادة ؟
- سؤال وجواب | علاج الكلف
- سؤال وجواب | حكم تصرف العامل بثمن الطعام الذي يصرف له
- سؤال وجواب | التنفل بالصلاة والصيام هل يجزئ عن القضاء
- سؤال وجواب | أحب شاباً وأهله يرفضون زواجه من خارج العائلة
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لا يقول: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) في التشهد الأول
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
16 مشاهدة

قرأت مؤخرا حديثا بخصوص السيئات المخفية والتي تبطل الأعمال الحسنة في يوم القيامة.

وإنني شديد الاهتمام بهذا الأمر وأريد أن أعرف إذا ما كان هناك شيء أكبر من التوبة.

والحديث فيما معناه يقول ،"يأتي يوم القيامة أناس من أمتي أعمالهم كالجبال ثم ينسفها الله،" فقال الصحابة: من هم ؟ فقال الرسول، "إنهم أمثالكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ويصلون بالليل كما تصلون ولكنهم إذا اختلوا بأنفسهم يفعلون ما حرم الله" وإنني أظن أن هذا الحديث صحيح وهو ما يجعلني أكثر قلقا.

أرجوا منكم أن تنصحوني بما أفعل تجاه ذنوبي في الماضي..

الحمد لله.

أولا : روى ابن ماجة (4245) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا.

قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا ، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ.

قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا ).

وهو حيث صحيح ، صححه البوصيري في "مصباح الزجاجة" (4/246) والألباني في "الصحيحة" ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب" (3/170) : "رواته ثقات" وقد عد ابن حجر الهيتمي رحمه الله في "الزواجر" (3/49) إظْهَار زِيِّ الصَّالِحِينَ فِي الْمَلَأِ ، وَانْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ ، وَلَوْ صَغَائِرَ ، فِي الْخَلْوَةِ من الكبائر ، واستشهد بهذا الحديث ، وقال : " لِأَنَّ مَنْ كَانَ دَأْبُهُ إظْهَارَ الْحَسَنِ وَإِسْرَارَ الْقَبِيحِ ، يَعْظُمُ ضَرَرُهُ وَإِغْوَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ ؛ لِانْحِلَالِ رِبْقَةِ التَّقْوَى وَالْخَوْفِ مِنْ عُنُقِهِ " انتهى.

ثانيا: التوبة إلى الله تعالى إذا كانت صادقة ، فإنها تمحو ما كان قبلها من الذنب ، مهما كان ذلك الذنب ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) النساء/48، وقال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) الزمر/53-55.

وقد عدد الله تعالى كبائر الإثم والفواحش ، التي يتنزه عنها أولياؤه الصالحون ، ثم قال : (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/70.

قال الهروي رحمه الله : " وإنما يستقيم الرجوع إليه إصلاحا بثلاثة أشياء : بالخروج من التبعات ، والتوجع للعثرات ، واستدراك الفائتات ".

قال ابن القيم رحمه الله في شرحه : " والخروج من التبعات : هو بالتوبة من الذنوب التي بين العبد وبين الله ، وأداء الحقوق التي عليه للخلق.

والتوجع للعثرات : يحتمل شيئين : أحدهما : أن يتوجع لعثرته إذا عثر ، فيتوجع قلبه وينصدع ؛ وهذا دليل على إنابته إلى الله ، بخلاف من لا يتألم قلبه ولا ينصدع من عثرته ، فإنه دليل على فساد قلبه وموته.

الثاني : أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر ، حتى كأنه هو الذي عثر بها ، ولا يشمت به ؛ فهو دليل على رقة قلبه وإنابته.

واستدراك الفائتات : هو استدراك ما فاته من طاعة وقربة بأمثالها ، أو خير منها ، ولا سيما في بقية عمره ، عند قرب رحيله إلى الله.

" انتهى.

"مدارج السالكين" (1/434).

وللاستزادة : تراجع إجابة السؤال رقم : (

46683

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة من لا يقول: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) في التشهد الأول
- سؤال وجواب | حكم الحقن المجهري لإنجاب الذكور لمن عنده إناث
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأم وابن وبنت
- سؤال وجواب | يجوز تأخير صلاة العشاء إلى شطر الليل
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني في عينها من انفصال في الشبكية، هل من حل لها؟
- سؤال وجواب | شروط ضرب الطفل
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وبنتين وأختين وجدة وخال وخالتين
- سؤال وجواب | واجب من ترك الصلاة بعد البلوغ ثم تاب
- سؤال وجواب | هل يجب تذكر جميع الذنوب عند التوبة
- سؤال وجواب | هل عدم استعمال نظارات النظر يؤدي إلى زيادة الضعف في الإبصار؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير يرفض بشدة أن يقوم بشؤونه أحد سوى والدتي، فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | أصبحت أخاف من كل شيء، وفقدت تميزي وتركيزي!
- سؤال وجواب | حكم إفطار من بجسمه وهن وضعف شديد
- سؤال وجواب | هل أخطأت وخنت صديقي؟
- سؤال وجواب | طفلي عمره سنتان وهو عنيد، فكيف أتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04