سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ولدي المراهق المبتز والعنيد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني أهمل دراسته وصلاته بعد أن منعته من اللعب بالهاتف. أرشدونا
- سؤال وجواب | ضمان الوديعة إذا سرقت
- سؤال وجواب | شاب يريد الزواج من مطلقة وأمه ترفض ذلك
- سؤال وجواب | أصوات المولدات الكهربائية أثرت على حياتي وأصابتني بالقلق!
- سؤال وجواب | فتح محلا رأس ماله من بيع التأشيرات. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الأب بالأمانة الخاصة بولده بغير إذنه
- سؤال وجواب | كيف أصرف العنف عن أطفالي؟ وما علاج العنف عند الأطفال؟؟
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني بسبب كذبي على أصدقائي حول حياتي الشخصية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للالتهاب الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | الاستدانة للإنفاق على الوالد
- سؤال وجواب | أتعرق وأتوتر عندما أصلي في المسجد أو ألقي كلمة. هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الحيلة المثلثة في البيع والشراء
- سؤال وجواب | كيف يتصرف أمين الصندوق فيما زاد من حسابات جهة العمل
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم عانيت ولا أزال مع ابني الأوسط بعمر 14 سنة، من طبعه الحاد والعنيد منذ كان صغيراً جداً.

صبرت كثيراً على عناده وسعيه لتحقيق ما يريد، وقت ما يريد بواسطة الابتزاز، واختيار أوقات وظروف معينة لإحراجي وإجباري على الخنوع.

كسر هاتفه واضطررت لإصلاحه حتى لا ينفذ امتناعه عن الذهاب للمدرسة، وبعد مدة تعطل من جديد هاتفه لكنني صممت على عدم الرضوخ له هذه المرة، خصوصاً بعد امتناعه عن الدراسة لمدة أسبوع، واشترطت عليه النجاح نهاية السنة للحصول على هاتف جديد.

لم يمر وقت طويل حتى عاد لعناده وتسلطه، وتهديده بالقيام بالكسر والتدريب إن لم يحصل على الهاتف، وهو الآن منقطع عن الدرس منذ أسبوعين، ولا تزال عملية شد الحبل بيني وبينه، وأخاف أن أفقد أعصابي وأرتكب جريمة لا قدر الله.

لم ينفعني ما تعلمته من تجربتي كمرب معروف للأسف، فما العمل جزاكم الله خيراً؟ هل أسايره كي لا يضيع أم أشد عليه مع ما قد يستتبع ذلك من طرده من الدراسة وضياعه، وربما يرتكب من الأفعال ما قد أندم عليه؟ أرشدوا مربياً نجح مع الغريب وفشل مع القريب.

والله المستعان...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أستاذنا الكبير- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقر عينك بصلاح هذا الابن، وأن يعوضك خيرًا وأنت تسعى في صلاح أبناء المسلمين، ونسأل الله أن يهدي ابننا لأحسن الأخلاق والأعمال فإنه لا يهدي إلى أحسنها إلا هو.

لا يخفى على أمثالك من الفضلاء أن الإنسان قد يكون مربياً ناجحاً مع الآخرين وغير ناجح مع أبنائه، لكن إخلاصنا في تربية الآخرين، وحسن التعامل معهم يعود بالخير والفائدة لأبنائنا الذين نسأل الله تبارك وتعالى أن يصلحهم.

ولا يخفى على أمثالك من الفضلاء أيضاً: أن مرحلة المراهقة تحتاج إلى نمط معين من التعامل، وابننا ما زال في مرحلة المراهقة المبكرة، وليس معنى هذا أنه صغير، ولكننا في زمان وجدت فيه إشكالات كبيرة في التربية لأننا لسنا وحدنا في الميدان.

بدأ الأبناء يتأثرون بهذا الطوفان العالمي عبر مواقع التواصل، وأيضًا جاءت إلينا أمراض المراهقة العابرة للقارات، وتضخيم هذه المرحلة، حتى خيل للشباب أنه لن يكون طبيعيًا إلا إذا تجاوز الحدود وزاد من عناده.

وعليه نحن نوصيك أولًا: بالدعاء له، ثانيًا: نوصيك بأن تكون لك خطة موحدة مع والدته؛ لأن عدم وجود خطة موحدة من أخطر ما يمكن أن يؤثر على المراهق، كذلك أيضًا ينبغي الجلوس معه والحوار، والاستماع لما عنده، وعند ذلك لا مانع من عقد اتفاقية بين المربي والمتربي.

هذه تربوية أخذت من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذين نهاهم عن الجلوس في الطرقات، فقالوا: ما لنا من مجالسنا بد، قال: فإن أبيت إلا الطريق فأعطوا الطريق حقها، ثم بين لهم ما يجب عليهم، وفي مثل هذه الأحوال لا مانع من الدخول في اتفاقيات تربوية واضحة، ومع أن الواجبات لا مساومة عليها، ولكن من أجل تحسين التواصل المدرسي والوقوف معه حتى يتجاوز هذه الصعاب ينبغي أن يكون هناك عنده نوع من المرونة المتفق عليها، وفق خطة تديرها مع والدته، ولا مانع أيضًا أن تشرك مربين من الأساتذة ليؤثروا عليه؛ فإن التوجيه الخارجي يصلح مع هذه المرحلة.

نوصيك أيضًا بتضخيم ما عنده من الإيجابيات والتركيز عليها، والثناء على أي عمل إيجابي يقوم به، ومدح الحسنات والتركيز عليها، لأن التركيز على الإيجابيات تزيدها، كما أن التركيز على السلبيات وتضخيم السلبيات يزيد أيضًا من هذه السلبيات.

وكذلك أيضًا نتمنى أن تستمع إليه، تحسن الاستماع إليه، وتعرف وجهة نظره، وتحاوره على أنه إنسان كبير ومن المصلحة أن نحمله بعض المسؤوليات، وإذا كان هناك طريقة تربى عليها مثلاً عاش مرحلة كان فيها دلال ثم أردتم الآن أن تشدوا عليه بعد وصوله لهذه المرحلة، فهذا قد يحتاج إلى وقت طويل؛ ولذلك أرجو أن يكون هناك تدرج، وأيضًا علينا أن نعرف نفسية المراهق، كيف يتلقى التعليمات والأوامر، فلا تصلح الأوامر المعلبة، ولكن يصلح الأمر الذي فيه حوار وإقناع، والحوار بالصواب وذكر الصواب حتى لو لم يلتزم به المراهق أمامنا، فإن الدراسات تقول: المراهق ينتفع من هذا الحوار، بل هو يتبنى في الخارج القناعات التي يرفضها في الداخل.

وإذا أردنا أن نحاور فعلينا أن نختار الوقت المناسب والألفاظ المناسبة، ونقدره ونحترم الإيجابيات التي فيها ونركز عليها، ونسأل الله أن يعينكم على تجاوز هذا الموقف، ونحن لا نؤيد مسألة العنف والضرب؛ لأن هذا سيزيده نفورا وهو في هذه المرحلة العمرية، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الحيلة المثلثة في البيع والشراء
- سؤال وجواب | كيف يتصرف أمين الصندوق فيما زاد من حسابات جهة العمل
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد من أعضاء الجمعية الاجتماعية الانفراد بالقرار
- سؤال وجواب | الخطأ في حساب العميل عند البيع يرفع الإثم لا الضمان
- سؤال وجواب | أفضل عمل أمارسه بعد رجوعي إلى بلدي
- سؤال وجواب | أشعر بألم متقطع في مفاصلي فما السبب؟
- سؤال وجواب | باع زيتا مغشوشا بغير علم فما حكمه
- سؤال وجواب | من سرق ذهبا وباعه كيف يرده
- سؤال وجواب | حرمت التوفيق بسبب المعاصي، فكيف أرجع إلى الله ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع المرابحة إذا كان العقار لا يدخل في ملك البائع
- سؤال وجواب | من لم يجد صاحب الحق يتصدق به عنه
- سؤال وجواب | من الذي يضمن مال الزكاة إذا ضاع من يد الوكيل في إخراجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق ونحن في بلاد الغرب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل