سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الإنسان في سن المراهقة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تخصيص يوم عاشوراء بالذبح بنية الصدقة
- سؤال وجواب | ألم في جانبي صدري منذ أربعة أشهر . فما علاقة عضلات الصدر به؟
- سؤال وجواب | زوجي شفي من اضطراب التكيف، ما الذي يمكنني عمله حتى لا يعود إليه؟
- سؤال وجواب | صاحب السيارة السائرة يضمن الضرر
- سؤال وجواب | مشكلة في الجهاز الهضمي بسبب الغازات وجرثومة المعدة
- سؤال وجواب | حكم الأجهزة التي يتركها أصحابها عند محلات الصيانة
- سؤال وجواب | اشترى شاة وتلفت عند البائع قبل قبضها
- سؤال وجواب | لا يبرأ المضمون عنه إلا بأداء الضامن
- سؤال وجواب | حكم تناول أشياء مما هو متعارف بين الأصدقاء بدون إذنهم
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد.الأحق بها، ومتى ينتهي استحقاقها
- سؤال وجواب | لا تخنه في ماله
- سؤال وجواب | حكم تفعيل البرامج زيادة على المدة المسموحة
- سؤال وجواب | نفقة الأبناء على الأب
- سؤال وجواب | صور البيع عبر النت وحكمها
- سؤال وجواب | أحكام مساعدة المحتاجين والقريب الوارث الفقير
آخر تحديث منذ 33 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا نهى خصاونة من الأردن، أود أن أعلق على مقال عن صمت المراهقين ومرحلة المراهقة.

مرحلة المراهقة مرحلة صعبة وحرجة، وهذه المرحلة الشاب يخبئ كل ما في قلبه وذاته ولا يصرح بشيء عن نفسه أو عن حياته، ويمر الشاب في هذه المرحلة بتغيرات جسدية وهو في سن البلوغ، أما الفتاة فالبطبع لا تصرح عن شيء بداخلها لأبويها، بل تصرح ما في قلبها لصديقتها مثلاً.

سؤالي الآن: إذا الشاب أو الفتاة مرا بأزمة نفسية أو مادية فلمن يلجآن والأبوان قد تخليا عنهما، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نهى خصاونة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإن الأب الناجح هو أعز صديق لولده المراهق، وكذلك الأمر بالنسبة للأم مع ابنتها، والتربية الإسلامية لا ترضى هذا البعد عن الشباب في هذه المرحلة الهامة جداً في حياتهم، وقد لا نتفق على أن مرحلة المراهقة مرحلة فيها مشاكل إلا إذا حصل الإهمال من قبل الوالدين، وخاصة في المجتمعات المسلمة التي فيها رعاية للثوابت والقيم، بل ربما انتقل الطفل مباشرة إلى مرحلة الرشد والوعي، وهذا كان موجودا في المجتمعات التي يتربى فيها الولد على تحمل المسئولية كما هو الحال في بعض القبائل البدوية التي تحتفي بالولد بمجرد بلوغه وتسارع إلى أعفافه بالزواج.

وقد ذكر علماء التربية المسلمين أن هذه المرحلة يمكن أن تمر في سلامة وهدوء خاصة إذا حرصنا على تطبيق القاعدة الإسلامية، فلاعبنا الأبناء سبعاً وأدبناهم سبعاً وصحبناهم سبعاً.

ولا شك أن سبيل الشهوات والشبهات جلب الكثير من الأتعاب للشباب، وعقد مرحلة المراهقة، وصادف ذلك تقصيراً من الآباء واشتغالاً عن دورهم وبخلاً بعواطفهم الأمر الذي جعل الشباب والفتيات يرتمون في أحضان أصدقائهم أو يصبحون لقمة سائغة لتجار العواطف المحرمة.

أما بالنسبة لصمت المراهق فغالباً ما يكون ذلك بسبب عدم وجود من يفهمه أو بسبب قسوة الآباء والأمهات أو بسبب الخوف من الخطأ الذي يجلب له التوبيخ والتحقير والاستهزاء، وحبذا لو وجد الشباب التشجيع والاهتمام والحرص على توجيه طاقاتهم حتى تكون المراهقة مرحلة سوية، وقد ذكرنا أن التعقيدات المصاحبة لمرحلة المراهقة ما هي إلا إفرازات مرضية نتيجة لتعقد الحياة المعاصرة البعيدة عن شرع الله.

وقد جاء في الرسالة اللطيفة التي ألفتها الدكتورة/ فريال الأستاذ بعنوان البلوغ والمراهقة لدى البنات ما يلي: يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: (وجدير بالذكر أن النمو الجنسي في المراهقة لا يؤدي بالضرورة إلى أزمات، لكن النظم الاجتماعية الحديثة هي المسئولة عن أزمة المراهقة) ثم نقلت كلام (ما رغريت ميد) ونصه ( في المجتمعات البدائية تختفي مرحلة المراهقة وينتقل الطفل إلى الرشد مباشرة بمجرد إقامة حفل تقليدي له ثم تعهد إليه مسئوليات الرجل ويتزوج ويكون أسرة ) كما نقلت كلام الأستاذ / محمد قطب ونصه (.

ثم يأتي البلوغ والمشكلة الكبرى التي تتحدث عنها كتب علم النفس والتربية في هذه الفترة وهي مشكلة الجنس، وليس للجنس مشكلة في الإسلام، فقد خلقه الله ككل طاقة حيوية ليعمل لا ليكبت إنه يقره مثل كل الدوافع ثم يقيم أمامها حواجز لا تغلف مجراها ولكن ترفعها وتضبط منصرفها، أشبه بالقناطر تقام أمام التيار (النهر) والجاهلية ( العالم الغربي يعترف بضرورة التنظيم والضبط لكل دوافع الفطرة إلا الجنس! ).

وهذه وصيتي للآباء والأمهات بضرورة الاقتراب من أبنائهم وإعطائهم المعلومات الصحيحة والخوض في عالمهم، والاهتمام بمشاكلهم، وفتح أبواب الحوار معهم وإعطاء الإجابات النموذجية حتى لا يبحثوا عن الإجابات عند الآخرين، وقد يقعوا في شراك الأشقياء.

وليتق الله كل أب وأم ومعلم ومدرسة، ويتذكروا أن الله سبحانه سائل كل راع فيما استرعاه حفظ أم ضيع.

ونسأل الله أن يحفظ شبابنا.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اشترى شاة وتلفت عند البائع قبل قبضها
- سؤال وجواب | لا يبرأ المضمون عنه إلا بأداء الضامن
- سؤال وجواب | فتاة تراسل وتحادث الشباب
- سؤال وجواب | حكم تناول أشياء مما هو متعارف بين الأصدقاء بدون إذنهم
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد.الأحق بها، ومتى ينتهي استحقاقها
- سؤال وجواب | لا تخنه في ماله
- سؤال وجواب | حكم تفعيل البرامج زيادة على المدة المسموحة
- سؤال وجواب | نفقة الأبناء على الأب
- سؤال وجواب | صور البيع عبر النت وحكمها
- سؤال وجواب | أحكام مساعدة المحتاجين والقريب الوارث الفقير
- سؤال وجواب | وصايا وإرشادات لفتاة خائفة من ضمة القبر وعذابه
- سؤال وجواب | أشاهد ما يحدث للقدس والمسجد الأقصى من تهويد واعتداءات. فما هو دوري وواجبي؟
- سؤال وجواب | الشعور بوخز في الجلد عند التعرض للشمس أو مواقف محرجة
- سؤال وجواب | الأمانة بين الضمان وعدمه
- سؤال وجواب | لا يرجع في الهبة بعد الحيازة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل