سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تربية الطفلة جنسياً في المجتمعات الإباحية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بكراهية لي من أمي وأبي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخذ عوض مالي عن ثمن الجاه
- سؤال وجواب | قصة القِرْدة التي زنت فرجمتها القِرَدة
- سؤال وجواب | اعتاد فعل معصية بأكثر من طريقة وعاهد الله على ترك طريقة واحدة فقط
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الرأس من الجهة اليسرى، فهل أعمل أشعة أم لا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نتف الشعر؟ وهل الفافرين يسبب تساقطه؟
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة في التعامل مع أبيها المقيم للعلاقات المحرمة وفقدانها لعواطف أبويها
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض جسدية ونفسية وأخاف من آثار الأدوية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تجدي عمليات الليزر لتصحيح النظر؟
- سؤال وجواب | المرأة الخثعمية التي استفت النبي هل كانت محرمة أم لا؟
- سؤال وجواب | هل تأثم الحائض إن مست المصحف جاهلة بالحكم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم إجراء التلقيح الصناعي في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم التقصير في تعريف اللقطة ودفعها لجمعية خيرية
- سؤال وجواب | هل يلزم الجاني نفقات علاج المجني عليه وأجرة الطبيب
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يفرج كربتك وأن يقضي حاجتك، وأن يُذهب عنك هذا التفكير في شأن ابنتك، وأن يرزقها الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يعينك على تربيتها تربية صالحة طيبة مباركة، كما نسأله تبارك وتعالى أن يوفقك للذي هو خير، وأن يعينك على أن تأخذي بيد ابنتك إلى الخير والصلاح والتقى والاستقامة، وأن يعيننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – فيبدو أن المجتمع الذي تعيشون فيه مجتمع إباحي، يختلف عن المجتمعات الإسلامية المحافظة، حيث إن هذه التصرفات التي شاهدتها ما بين ابنتك وما بين أخيك وهم صغار في هذه المرحلة من السن تدل دلالة واضحة على أن هذه الأمور منتشرة، وأنهم يشاهدونها لعلها في أجهزة الإعلام أو في بعض وسائل الإعلام كالجرائد والمجلات، أو لأنها تمارس أمامهم ويرونها بأعينهم في المجتمع الذي يعيشون فيه.

وترتب على ذلك أنهما يتعريان من الملابس ويداعب بعضهم البعض بالأعضاء الحساسة – كما ذكرت – بالملامسة وغيرها، فهذا يدل على أن هذا الأمر قد تكرر منهما أكثر من مرة، وهذا يدل أيضاً في نفس الوقت على أنك ترغبين في التربية ولكن في وقت متأخر، ففي مثل هذه البيئة كان الأولى أن تبدئي بابنتك قبل أن تتفتح أعينها على مثل هذه التصرفات، لأنها الآن إذا كانت بهذا المستوى وهي مازالت في هذا السن فمعنى ذلك أن القطار قد فاتك فعلاً إلى مرحلة بعيدة، ثمان سنوات، وهي ترى هذه الأشياء وتلاحظ هذه التصرفات ولعلها تراها في أماكن كثيرة ومتعددة مما جعلها ترغب في اكتشاف هذا العالم الغريب، وبدأت تمارس تلك التصرفات مع هذا الفتى الذي هو أخيك في مثل سنها، ولذلك أقول: مع الأسف الشديد لقد فاتك القطار، إلا أنه من الممكن تدارك هذه المرحلة بضرورة بيان الأمور الشرعية التي بيَّنها الإسلام وحدود العلاقات الجنسية التي وضعها الشرع، فيلزم بداية أن تحددي لابنتك مفهوم العورة، وأن تبيني لها أن الفتاة المسلمة لا يجوز لها أن تكشف عن عورتها أمام أي أحد كائناً من كان، حتى ولو كان أبوها أو أخوها؛ لأن هذه مسئوليتها يوم القيامة والله سائلها عن ذلك.

وتجتهدي - بارك الله فيك – في أن تجعليها ترتدي البناطيل تحت الملابس حتى يكون من الصعب عليها أن تكشف عن عورتها، وتبينين لها أن الفتاة المسلمة الفاضلة هي التي تلبس هذه البناطيل تحت ملابسها وفساتينها، فهذا نوع من أنواع الحد.

ثم بعد ذلك تبينين لها أيضاً أن هذه الأعضاء لا يجوز للمسلمة ولا للمسلم أن يكشفها، والدليل على ذلك أنت شخصياً، فقولي لها: (هل رأيتني يوماً وأنا أكشف عن عورتي؟!) قطعاً ستقول لك لا، فتقولين لها: طيب لماذا؟ ستقول: لا أدري.

تقولين: لأن الإسلام منع ذلك، فهذه العورة لا تُكشف إلا في حالات الضرورة فقط وبضوابط شرعية، وأنت مسلمة صالحة تحبين الله ورسوله، فلا ينبغي لك أبداً أن تكشفي عن عورتك أمام أي أحد.

ولا تخبريها بما دار بينها وبين أخيك، وإنما كلميها كما لو كان كلاماً عاماً، ثم بعد ذلك أيضاً بالنسبة للاختلاط فضعي ضوابط لهذا الأمر، يعني اجعلي عينك عليها كلما غابت عن عينيك تتبعيها، ولا تسمحي لها أن تغلق عليها باب غرفتها وحدها لفترة طويلة، ولا أن تمكث في دورة المياه أيضاً فترة طويلة أكثر من اللازم، لأنها بذلك قد تقع فريسة للشيطان الذي يزين لها ما يعرف بالعادة السرية وغيرها.

واجتهدي أيضاً بأن تكون المواقع التي تدخل عليها في النت مواقع نظيفة، واجتهدي في متابعتها، وكذلك أيضاً في البحث في كتبها وحقيبتها المدرسية فقد تكون هناك بعض الصور الفاضحة التي تُفسد عليك وظيفتك وتجعل التربية شاقة وعسيرة.

بيني لها أيضاً آداب الاستئذان وأن الإسلام بين الاستئذان وجعله أمراً شرعيا؛ بأن لا يجوز ألا تدخلي على أحد إلا بعد طرق الباب وإلقاء السلام كما هو معلوم، وبيني لها أنه لا يجوز للفتاة المسلمة أن تختلط أو تختلي بشاب وحدهما أبداً؛ لأن هذا الكلام نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وأن هذا النهي لمصلحتنا نحن، وتبيني لها بعض العلل من ذلك أيضاً.

بيني لها - بارك الله فيك – حدود العلاقة ما بينها وبين الشاب، وأنه يحرم على الفتاة المسلمة أن تمكِّن أحداً مثلاً من تقبيلها أو ضمها حتى وإن كان بعض الفتيات غير المسلمات يفعلن ذلك، إلا أن المسلمة بطبيعتها عفيفة ونظيفة وطيبة وفاضلة لا يجوز لها أن تفعل ذلك أبداً.

بيني لها قضية الصداقة ما بين الفتى والفتاة ليست من دين الله في شيء، وأن الإسلام لا يعرف علاقة بين الرجل والمرأة إلا في الإطار الزوجي الصحيح وفقط، أما بعيداً عن ذلك فلا يجوز، والدليل على ذلك قولي لها: أنا وأبوك فنحن لسنا إخوة، يعني هو ليس أخِي وأنا لست أخته ولكن ارتبطنا ببعض بشرع الله تعالى ولذلك أنا أجلس معه براحتي وهو يجلس معي براحته، وأنتجنا الحمد لله هذه الذرية الصالحة الطيبة المباركة، وقولي لها: هكذا الحياة الأسرية في الإسلام، فلو أن أباك لم يكن زوجي فإنه لا يجوز لي أن أتكلم معه ولا أن أختلط به.

وقولي لها: عندك مثلاً عمك فلان وعمك فلان كلهم أصدقاء لوالدك ولكن أنا لا أجالسهم ولا يعرفون عني شيئاً؛ لأن المرأة المسلمة لها نظام آخر يختلف عن المرأة غير المسلمة.

اجتهدي - بارك الله فيك – أيضاً في بيان أسرارها نتيجة إثارة بعض القضايا التي عادة قد تكون قد حدثت ولكنها لم تخبرك بها، فحاولي أن تكوني صديقة لها وتتقربي منها، وأخبريها أنت عن بعض أسرارك العامة التي لا تكون سرّاً مهمّاً، ولكنك كأنك تأتمنينها على ذلك، وقولي لها: أتمنى أن نكون صديقات كل ما حدث لواحدة منا شيء أخبرت الأخرى، وأنا أستفيد من آرائك ومشورتك، ثم بعد ذلك كل يوم تبدئين تقولين لها: من منا اليوم عنده سر من الأسرار، وتبدئين تتكلمين عن قضية وهي تتكلم حتى تجرينها إلى أن تتكلم وتنقل هذه الأشياء التي قد تحدث بعيداً عنك.

أعطها الثقة في نفسها والثقة فيك أيضاً وما علمته من تصرفات لها فلا تخبري به أي أحد كائناً من كان حتى تطمئن إليك وتفضي إليك ما في قلبها.

حاولي قدر الاستطاعة أن تذكريها بضوابط الاختلاط ومعاملة الرجال سواء كان في المدرسة أو في الأسواق أو في غير ذلك وأن الإسلام وضع إطاراً عاماً ينبغي علينا أن نلتزم به.

اجتهدي في ذلك - بارك الله فيك – وضعي مع ذلك سلاح الدعاء، واعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، وأن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، كما أوصانا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

أسأل الله لك الإعانة على تربية ابنتك تربية صالحة، كما أسأله أن يمنَّ عليها بالستر والعفاف والهدى والتقى في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علامات الصداقة الناجحة
- سؤال وجواب | تنبيهات مهمة في موضوع الطلاق
- سؤال وجواب | أنا وزوجتي نعاني من الخجل . فهل تنصحونا بالزيروكسات؟
- سؤال وجواب | معنى عدم قبول عبادة شارب الخمر
- سؤال وجواب | هل آخذ حبوباً لإنزال الدورة خلال الرضاعة؟ وهل تضر طفلي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أريد طلاقها لأنها مهملة وتشتمني وتعصيني. بماذا تنصحني؟
- سؤال وجواب | إخواني يسخرون مني، ويكشفون أسرار البيت للآخرين، كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | تعلق صديقي الشديد بي وغيرته علي، وكيفية التخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لإزالة شعر العانة؟
- سؤال وجواب | من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا ؟
- سؤال وجواب | أغضب لأمور عادية. على ماذا يدل هذا الغضب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | لدي هلاوس بصرية وأرى أشياء لم تحدث، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بيع الأضاحي المخصصة للطلاب وصرف ثمنها على حوائجهم الدراسية
- سؤال وجواب | ما حكم الدخول في سحب جائزة بما حصلت عليه من نقاط شركة الاتصالات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04