سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أزيل الالتباس في النهي عن التفاضل بين الناس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير: ولم يكن له كفوا أحد
- سؤال وجواب | استخدام الخواتم في الأسرار من أساليب أهل الشعوذة
- سؤال وجواب | دلالة القرآن وتصريح السنة على حرمة تشبه الرجال بالنساء والعكس
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على الغضب والحساسية من المواقف المزعجة؟
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل على من حبس المني عن النزول
- سؤال وجواب | طريقة ضبط النفس عند الغضب
- سؤال وجواب | طفلي سريع الغضب ويثور لأتفه الأسباب. كيف نغير طباعه؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج تكرار الأخطاء بالنسبة للصغار والكبار؟
- سؤال وجواب | من لم يطف طواف الإفاضة يوم النحر فهل يرجع محرما كما كان
- سؤال وجواب | أهمية مشاورة الشاب لأهله في من يريد الارتباط بها
- سؤال وجواب | إذا ماتت وتركت إخوة أشقاء أو إخوة لأم
- سؤال وجواب | تجزئ صلاة السنة الراتبة عن تحية المسجد
- سؤال وجواب | ابنتي تضرب الجميع وكلما أضربها تزداد عنفاً!
- سؤال وجواب | مخاطر الشيشة على الجسم
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل عديدة وأريد تغيير شخصيتي، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أشكركم على مجهودكم في الموقع، وثقتنا فيه منذ زمن.

عندي التباس في موضوع، وأود الاستفسار عنه: ما الذي ينقص أو يزيد من قيمة الفرد؟ فمثلاً الرسول صلى الله عليه وسلم، كان فقيراً ولم يعبه ذلك، رغم أن الفقر يراه البعض نقصاً، ونسبه عليه السلام لم يكن فيه فاسق أو فاجر من أجداده، فهل من كان ابن زنا فهو نقص له وعيب؟ وإذا كان من نسبه عليه السلام فاسق أو قاتل ما كان ذاك فاعلاً بصفته؟ ومن كان أعور أو غيره.الخ.

بعض الأحيان الدين يحث على أن الأهم هو التقوى، ودرجاته وأنا أتفق لكن هل أنا مجبر أن أرى شخصاً فيه "ما أحسبه نواقص" على أنه ليس ناقص؟ مثلاً حديثه عليه السلام، فيما معناه (لا فضل لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى).

هل الفضل هو الفرق؟ لأني أرى أن اللون الأبيض في حد ذاته أفضل من الأسود، وأرتاح لشخص أبيض، وأرغب في زوجة بيضاء جميلة، ولا تنحاز نفسي للسوداء، فلماذا لم نقبل بذلك أن الأبيض أفضل لحكمة الله ؟ نعم رغم ذلك وجب الحياد والتواضع، كما أن في الجنة درجات؟ فربما التفضيل لا محالة منه، والله يفعل ما يشاء، والله أحياناً أراني متناقضاً.

شكراً على إجابتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت من أسئلة متعددة فإنها تعود في جملتها إلى أمرين: الأول: المعايير التي بها يتفاضل الناس في الإسلام.

الثاني: الميل النفسي إلى جنس دون جنس أو لون دون لون.

أما الأول: فاعلم بارك الله فيك ما يلي: 1- المعيار عند الله في التفاضل هو التقوى ولا شيء غيره، فالله تعالى قال: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) الحجرات/13.

الإسلام -أخي الكريم- لا يلتفت إلى الفوارق التي يضعها الناس، فليس هناك أحد مقدم؛ لأنه غني أو فقير، أو كبير أو صغير، أو حسيب أو غير حسيب، التقدم عند الله لمن كان له تقوى ودين، ولا يضر التقي أن لو كان ابن زنا كما تفضلت، كما لا ينفع الكافر إن كان قرشي الحسب، فهذا أبو جهل، نقول -صباح مساء- لعنه الله ، ولا يخفاك قربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي، ونقول عنهم رضي الله عنهم، ونسأله تعالى أن يجعلنا من المرافقين لهم في الجنة، مع النبي صلى الله عليه وسلم.

2- ليس من شرط التقي أن يقدّم على غيره في كل شيء، فمثلاً: لو تقدم اثنان لمهنة الطب أحدهما صالح تقي والآخر فاسد لكن الفاسد أكثر مهارة ومتخصص، هنا لا نقول بأن نقدم التقي لأنه الأصلح، بل القاعدة هنا أن نقدم القوي الأمين في تخصصه، وفي القرآن الكثير من الأمثلة على ذلك، منها ما قالته الفتاة لأبيها: (يا أبت استأجره إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتأْجَرْتَ الْقَوِيٌ الأمِينُ).

قال يوسف عليه السلام مخاطبًا عزيز مصر: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأرْضِ إِنِي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)، فلما رأى تمكنه قال له: (إِنَكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ)، وفي قصة العفريت الذي عرض نفسه على سليمان عليه السلام أن يأتيه بعرش ملكة سبأ: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِي عَلَيْهِ لَقَوِيٌ أَمِينٌ).

عليه -أخي- فالعبرة بالقوة في التخصص والأمانة في العمل، وهذا لا ينافي معايير الإسلام في صلاح العبد من عدمه.

أما الثاني: فاعلم بارك الله فيك أن التمييز المحرم هو ما كان بين الناس على أساس عنصرهم أو أصلهم أو لونهم؛ مما يغمط حق من دونهم، أو يزدريهم أو يظلمهم، وهي من آثار الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام، وحذر منها، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد أذهب عنكم عُبِيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء.أنتم بنو آدم وآدم من تراب.).

عليه فإن ميلك إلى الزواج بامرأة بيضاء دون السوداء، أو أريحيتك في الحديث مع جنس دون جنس، دون ظلم أو انتقاص من الغير أو افتخار عليهم لذات الغرض فلا حرج عليك فيه.

نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ظهور خط أسود يأتي ويذهب في عيني الوحيدة التي أبصر بها
- سؤال وجواب | ضرب أستاذي لي ولدّ عندي عدم الثقة، كيف أتخلص من هذا؟
- سؤال وجواب | تواضعي صيّرني ذليلاً، فما الفرق بين التواضع والكبر؟
- سؤال وجواب | خطيبتي تعاني من شحنة كهربية في المخ وأريد الوقوف معها
- سؤال وجواب | حكم لبس الثياب التي عليها صور اللاعبين وصور للصليب
- سؤال وجواب | دوخة وألم بالرأس وألم بالمعدة وفتور وخوف، ما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف يتوب من سافر بالحافلات العمومية ثلاث سنوات ولم يكن يدفع ثمن التذاكر ؟
- سؤال وجواب | لدي رعاف وأعاني من وساوس الأمراض الخطيرة.
- سؤال وجواب | هل يحق لي طلب المصروف الشهري من والدي؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها سببها الخوف أم ماذا؟
- سؤال وجواب | عند تناول أي شيء يأتيني القيء. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يباح له التيمم لتعذر استعمال الماء إذا كان سبب الجنابة الاستمناء؟
- سؤال وجواب | نقص الكالسيوم وأثره في آلام المفاصل الحادة وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | الصراع العنيف مع الوسواس القهري والهلع والكوابيس، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم من نوى الصلاة بعد خروج وقتها أداء لظنه عدم خروجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04