سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أزيل الالتباس في النهي عن التفاضل بين الناس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بكراهية لي من أمي وأبي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخذ عوض مالي عن ثمن الجاه
- سؤال وجواب | قصة القِرْدة التي زنت فرجمتها القِرَدة
- سؤال وجواب | اعتاد فعل معصية بأكثر من طريقة وعاهد الله على ترك طريقة واحدة فقط
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الرأس من الجهة اليسرى، فهل أعمل أشعة أم لا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نتف الشعر؟ وهل الفافرين يسبب تساقطه؟
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة في التعامل مع أبيها المقيم للعلاقات المحرمة وفقدانها لعواطف أبويها
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصية ابني وأمنع تعدي الأطفال الآخرين عليهم؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض جسدية ونفسية وأخاف من آثار الأدوية. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تجدي عمليات الليزر لتصحيح النظر؟
- سؤال وجواب | المرأة الخثعمية التي استفت النبي هل كانت محرمة أم لا؟
- سؤال وجواب | هل تأثم الحائض إن مست المصحف جاهلة بالحكم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم إجراء التلقيح الصناعي في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم التقصير في تعريف اللقطة ودفعها لجمعية خيرية
- سؤال وجواب | هل يلزم الجاني نفقات علاج المجني عليه وأجرة الطبيب
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أشكركم على مجهودكم في الموقع، وثقتنا فيه منذ زمن.

عندي التباس في موضوع، وأود الاستفسار عنه: ما الذي ينقص أو يزيد من قيمة الفرد؟ فمثلاً الرسول صلى الله عليه وسلم، كان فقيراً ولم يعبه ذلك، رغم أن الفقر يراه البعض نقصاً، ونسبه عليه السلام لم يكن فيه فاسق أو فاجر من أجداده، فهل من كان ابن زنا فهو نقص له وعيب؟ وإذا كان من نسبه عليه السلام فاسق أو قاتل ما كان ذاك فاعلاً بصفته؟ ومن كان أعور أو غيره.الخ.

بعض الأحيان الدين يحث على أن الأهم هو التقوى، ودرجاته وأنا أتفق لكن هل أنا مجبر أن أرى شخصاً فيه "ما أحسبه نواقص" على أنه ليس ناقص؟ مثلاً حديثه عليه السلام، فيما معناه (لا فضل لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى).

هل الفضل هو الفرق؟ لأني أرى أن اللون الأبيض في حد ذاته أفضل من الأسود، وأرتاح لشخص أبيض، وأرغب في زوجة بيضاء جميلة، ولا تنحاز نفسي للسوداء، فلماذا لم نقبل بذلك أن الأبيض أفضل لحكمة الله ؟ نعم رغم ذلك وجب الحياد والتواضع، كما أن في الجنة درجات؟ فربما التفضيل لا محالة منه، والله يفعل ما يشاء، والله أحياناً أراني متناقضاً.

شكراً على إجابتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت من أسئلة متعددة فإنها تعود في جملتها إلى أمرين: الأول: المعايير التي بها يتفاضل الناس في الإسلام.

الثاني: الميل النفسي إلى جنس دون جنس أو لون دون لون.

أما الأول: فاعلم بارك الله فيك ما يلي: 1- المعيار عند الله في التفاضل هو التقوى ولا شيء غيره، فالله تعالى قال: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) الحجرات/13.

الإسلام -أخي الكريم- لا يلتفت إلى الفوارق التي يضعها الناس، فليس هناك أحد مقدم؛ لأنه غني أو فقير، أو كبير أو صغير، أو حسيب أو غير حسيب، التقدم عند الله لمن كان له تقوى ودين، ولا يضر التقي أن لو كان ابن زنا كما تفضلت، كما لا ينفع الكافر إن كان قرشي الحسب، فهذا أبو جهل، نقول -صباح مساء- لعنه الله ، ولا يخفاك قربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي، ونقول عنهم رضي الله عنهم، ونسأله تعالى أن يجعلنا من المرافقين لهم في الجنة، مع النبي صلى الله عليه وسلم.

2- ليس من شرط التقي أن يقدّم على غيره في كل شيء، فمثلاً: لو تقدم اثنان لمهنة الطب أحدهما صالح تقي والآخر فاسد لكن الفاسد أكثر مهارة ومتخصص، هنا لا نقول بأن نقدم التقي لأنه الأصلح، بل القاعدة هنا أن نقدم القوي الأمين في تخصصه، وفي القرآن الكثير من الأمثلة على ذلك، منها ما قالته الفتاة لأبيها: (يا أبت استأجره إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتأْجَرْتَ الْقَوِيٌ الأمِينُ).

قال يوسف عليه السلام مخاطبًا عزيز مصر: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأرْضِ إِنِي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)، فلما رأى تمكنه قال له: (إِنَكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ)، وفي قصة العفريت الذي عرض نفسه على سليمان عليه السلام أن يأتيه بعرش ملكة سبأ: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِي عَلَيْهِ لَقَوِيٌ أَمِينٌ).

عليه -أخي- فالعبرة بالقوة في التخصص والأمانة في العمل، وهذا لا ينافي معايير الإسلام في صلاح العبد من عدمه.

أما الثاني: فاعلم بارك الله فيك أن التمييز المحرم هو ما كان بين الناس على أساس عنصرهم أو أصلهم أو لونهم؛ مما يغمط حق من دونهم، أو يزدريهم أو يظلمهم، وهي من آثار الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام، وحذر منها، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد أذهب عنكم عُبِيَّة الجاهلية وفخرها بالآباء.أنتم بنو آدم وآدم من تراب.).

عليه فإن ميلك إلى الزواج بامرأة بيضاء دون السوداء، أو أريحيتك في الحديث مع جنس دون جنس، دون ظلم أو انتقاص من الغير أو افتخار عليهم لذات الغرض فلا حرج عليك فيه.

نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علامات الصداقة الناجحة
- سؤال وجواب | تنبيهات مهمة في موضوع الطلاق
- سؤال وجواب | أنا وزوجتي نعاني من الخجل . فهل تنصحونا بالزيروكسات؟
- سؤال وجواب | معنى عدم قبول عبادة شارب الخمر
- سؤال وجواب | هل آخذ حبوباً لإنزال الدورة خلال الرضاعة؟ وهل تضر طفلي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تقدم رأي أمها على رأيي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أريد طلاقها لأنها مهملة وتشتمني وتعصيني. بماذا تنصحني؟
- سؤال وجواب | إخواني يسخرون مني، ويكشفون أسرار البيت للآخرين، كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | تعلق صديقي الشديد بي وغيرته علي، وكيفية التخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لإزالة شعر العانة؟
- سؤال وجواب | من هم الذين يأتون يوم القيامة بحسنات كالجبال فيجعلها الله هباء منثورا ؟
- سؤال وجواب | أغضب لأمور عادية. على ماذا يدل هذا الغضب، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | لدي هلاوس بصرية وأرى أشياء لم تحدث، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بيع الأضاحي المخصصة للطلاب وصرف ثمنها على حوائجهم الدراسية
- سؤال وجواب | ما حكم الدخول في سحب جائزة بما حصلت عليه من نقاط شركة الاتصالات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04