سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الفهم الصحيح للحكمة من أمية النبي صلى الله عليه وسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من برودة الأطراف ووسواس الموت
- سؤال وجواب | أعاني من الإحساس بوجود شيء عالق في الحلق
- سؤال وجواب | أشكو من آلام فتحة الشرج عند الجلوس وأريد حلًا
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الحلق لم ينجح أي علاج معه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض وآلام لا أعرف سببها ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع ضغط الدم، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل المناسب لآثار حب الشباب والنمش؟
- سؤال وجواب | أشعر بتسارع دقات القلب عند تناول الطعام والإخراج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يشبع رغبتها الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من بحة وتغير في الصوت بعد إزالة اللوزتين
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام أسفل الرقبة والكتف، فما سببها؟
- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

الحكمة -كما يقال- من أن النبي -عليه السلام- أميّ هو إثبات أن القرآن ليس من عنده، إذن وكأننا نقول أن نقيض ذلك صحيح أي أن غير الأمي المتعلم يستطيع الإتيان بمثله.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فكون أمية النبي -صلى الله عليه وسلم- آية من آيات صدقه، ودليلًا على أن هذا القرآن من عند الله تعالى ـ لا يعني أن غير الأمي يستطيع أن يأتي بمثل القرآن ولا حتى بسورة منه!.

وإنما يعني: أن عجز المتعلمين الكتبة، والعلماء الحفظة، عن الإتيان بمثل سورة واحدة من القرآن، دليل على أن هذا الأمي ما أتى به من عند نفسه، وإنما هو وحي من الله تعالى.

ولذلك سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم:

78544

أن هذه العلوم الوافرة والمعارف الزاخرة لا يستطيع عالم قارئ كاتب تحصيلها، وأحرى أمي لا يكتب ولا يقرأ.

فيعلم بذلك أنها وحي من الله تعالى، أوحي به إلى هذا النبي العظيم، وهذا لا شك أبلغ في التحدي والإعجاز.

وقد ذكر الشيخ/ سيد سابق في (العقائد الإسلامية) دلائل صدق النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذكر منها: "أنه كان أُمِّيًّا، وأقام هذه الأعمال الكبار وهو أُمّيّ لم يقرأ ولم يكتب، ولم يدخل معهدًا، ولم يتتلمذ على أستاذ؛ ولكنه نجح، وبلغ هذه المرتبة التي لم يبلغها أحد قبله، ولا أحد بعده.

والقرآن يسجل هذه الحقيقة ليجعلها أمارة صدقه ودليل أمانته، يقول الله -عز وجل-: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ}.

وما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلم شيئًا من النبوة، ولا ما يتصل بالذات العلية، فجريان هذه الأعمال على يديه، إنما هو دليل الإعجاز؛ لأن المتعلمين الذين ينقطعون للعلم والبحث، ليعجزون أن يصنعوا شيئًا مما فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

ولا ريب أن هذا تأييد وتوفيق من الله تبارك وتعالى، والقرآن يقول: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ}.

اهـ.

ثم إنه ينبغي استحضار أن عرب الجاهلية مع كون النبي -صلى الله عليه وسلم- قد عاش فيهم عمرًا قبل البعثة، وهم يعرفون أميَّته، وصدقه وأمانته، ومع ذلك قالوا: {أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفرقان: 5] فما بالنا لو كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قارئا وكاتبا؟!.

قال ابن كثير: هذا الكلام -لسخافته وكذبه وبهته منهم- كل أحد يعلم بطلانه، فإنه قد علم بالتواتر وبالضرورة أن محمدًا رسول الله لم يكن يعاني شيئًا من الكتابة، لا في أول عمره ولا في آخره، وقد نشأ بين أظهرهم من أول مولده إلى أن بعثه الله نحوًا من أربعين سنة.

وقال السعدي: هذا القول منهم فيه عدة عظائم:منها: رميهم الرسول الذي هو أبر الناس وأصدقهم بالكذب والجرأة العظيمة.
ومنها: إخبارهم عن هذا القرآن الذي هو أصدق الكلام وأعظمه وأجله بأنه كذب وافتراء.
ومنها: أن في ضمن ذلك أنهم قادرون أن يأتوا بمثله، وأن يضاهي المخلوق الناقص من كل وجه للخالق الكامل من كل وجه، بصفة من صفاته، وهي الكلام.
ومنها: أن الرسول قد علمت حالته وهم أشد الناس علما بها، أنه لا يكتب ولا يجتمع بمن يكتب له، وقد زعموا ذلك.

وقال الشنقيطي في (أضواء البيان): ومن الآية الدالة على كذبهم في قوله: {اكتتبها فهي تملى عليه} قوله تعالى: {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون}، وقوله تعالى: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي} إلى قوله تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي}.

والأمي هو: الذي لا يقرأ ولا يكتب.

اهـ.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجود زائدة لحمية في الشرج هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | أحس بصوت مسموع عند الحنجرة عندما أبلع!
- سؤال وجواب | لدي صعوبة في التبول وكميته قليلة!
- سؤال وجواب | أتناول الباروكساتين ولكني لم أشعر بتحسن من الخوف!
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي كيف يتم علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام المفاصل، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما مدى نجاح عملية اللوز لطفل عمره ثلاث سنوات ونصف؟
- سؤال وجواب | طرق تحمل الحديث
- سؤال وجواب | استخدمت العسل والبرتقال وزيت الزيتون لعلاج البواسير . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عصر الرواية. معناه. وتاريخ ابتدائه وانتهائه
- سؤال وجواب | أشعر بحرقان في جانب فتحة الشرج أثناء التشطيف بعد التبرز
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الإنسان يحس بقرب أجله قبل أربعين يومًا؟
- سؤال وجواب | هل قراءة سورة البقرة تكفي لإزالة الأمراض النفسية دون أخذ العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في اللوزة اليمنى. هل هذا مرض خطير؟
- سؤال وجواب | زوجته تريد فراقه وهو لا يريد طلاقها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل