سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دفاع عن زواج النبي من عائشة وهي بنت تسع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ارتفاع الدهون الثلاثية
- سؤال وجواب | هل أقبل من يتقدم لي من العرسان أم أكمل دراستي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود نقاط بنية اللون في الساقين
- سؤال وجواب | مكافأة الطفل وتحفيزه على الدراسة
- سؤال وجواب | ابنتي تعرضت لحادث سقوط فأصيبت بالحول، أرشدوني.
- سؤال وجواب | هل الكريمات أفضل لعلاج الوحمات أم العملية الجراحية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز ارتداء ملابس كُتب عليها عبارات إسلامية ؟
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أمّه التي تسيء لأبيه
- سؤال وجواب | حرمان أي وارث من نصيبه من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | لدي دهون في الدم مرتفعة أكثر من المعدل الطبيعي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أحوال الأم في الميراث
- سؤال وجواب | التعارف عبر الإنترنت وإمكانية الزواج
- سؤال وجواب | أصبت بحروق بمنطقة العانة في طفولتي وأرغب بإزالتها، أفيدوني
- سؤال وجواب | أنزيمات الكبد مرتفعة، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مات مبطونا بسبب شرب الكحول فهل يعتبر شهيدا؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
3 مشاهدة

لماذا تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة وكان عمرها 9 سنوات أي قاصرة، وما الآية التي تدل على براءةعائشة، أرجو الرد لأني أسمع أن بعض أهل البدع يطعنون فيها.

أرجو الرد لأني بحاجة ضرورية له، لأن زوجتي مسيحية وأريد أن أجيب على كل سؤال لأنها تريد معرفة لماذا تزوج من قاصر وهذه جريمة يعتبرونها في الغرب ولكي أقنعها في الإسلام يجب أن يكون كل سؤال له جواب، وأنا معلوماتي ضعيفة أرجو أن تفيدونا ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن عائشة رضي الله عنها عقد عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست سنين، وقيل سبع، بإذن أبيها، ولكنه لم يدخل بها حتى كبرت وبلغت سن المحيض وشبت شبابا حسنا، وكانت عائشة تفخر بزواجه منها وهي بكر، وهذا يدل على أنه لم يدخل بها حتى أصبحت في مرحلة تطيق فيها الوطء فقد دخل بها وهي بنت تسع، وكان نساء قريش يبلغ بعضهن عند السنة التاسعة كما قال الإمام الشافعي، وقد هنأها النساء بهذا الزواج فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، ومثل هذا النكاح لم يطعن أحد به في ذلك العصر مع كثرة أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليهود والمشركين، فقد كان معروفاً في الجاهلية، وجاء الإسلام وأقره، وهو أن الصغيرة تخطب وتتزوج بإذن وليها، وقد كانت عائشة مخطوبة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن مطعم بن عدي، كما ذكر ذلك الطبري وابن كثير، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدخل بها إلا بعد أن أصبحت صالحة للجماع، وبنت تسع سنين صالحة للوطء وبالغة مبلغ النساء في كثير من البلدان، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات.

قال النووي: قال الداودي: وكانت قد شبت شباباً حسناً رضي الله عنها.

ولما كانت أعرف بنفسها وأنها بلغت مبلغ النساء قالت -كما روى عنها الترمذي-: إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة.

وراجع الفتوى رقم:

13991

، والفتوى رقم:

65033�

� والفتوى رقم:

18970�

� والفتوى رقم:

41182.

وأما الدليل على براءة عائشة رضي الله عنها فهو قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ {النور:11}.

فما حصل سماه الله إفكا، وندب المسلمين لأن يقولوا فيه: هذا إفك مبين، ويقولوا: سبحانك هذا بهتان عظيم، والآية نزلت في براءتها رضي الله عنها، وقد قال صلى الله عليه وسلم حينما نزلت براءتها: أبشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك.

رواه البخاري وأحمد.

وقد نوهت الآيات التالية ببراءة عائشة، وكررت بيان كذب المفترين عليها، فقد حكم الله فيها بكذبهم في قوله: لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُون، وتوعد من تولى كبره فقال: وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ، وبين ما كان يجب على المسلمين فعله من الظن الحسن به، والجزم بأن الخبر إفك مبين وبهتان عظيم، فقال تعالى: لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ.

وقال تعالى: وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.

وبين خطر تناقل الخبر وأنه لولا رحمة الله لنزل بسببه العذاب العظيم، فقال تعالى: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ* إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ.واما عن الصفحات المفيدة في دعوة النصارى فننصحك باستشارة القسم الانجليزي بموقعنا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل المشاكل الزوجية شرٌ لا بد منه، أو أنه يمكن تفاديها؟
- سؤال وجواب | آلام القدم اليمنى والوخز والحرقان في أصابعها .ما سببها؟
- سؤال وجواب | أحب ولدا، وأتمنى أن أتعرف عليه ولكني أخشى سوء الظن، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أحوال ميراث الأخوات من الأم
- سؤال وجواب | لا ميراث لابن الابن بوجود الابن
- سؤال وجواب | هل ترث المرأة الناشز من زوجها
- سؤال وجواب | الحلف بغير الله هل تلزم فيه الكفارة؟
- سؤال وجواب | أحببت شاباً عبر النت وتقدم آخر. فمن أختار؟
- سؤال وجواب | حكم من لم يتمكن من قراءة الفاتحة خلف الإمام
- سؤال وجواب | هل حالتي تعد حساسية من الشمس؟
- سؤال وجواب | ما هي المأكولات المفيدة لارتفاع الضغط والكولسترول؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجتي بأهمية التعليم ليرتفع مستوى طفلي؟
- سؤال وجواب | هل انعدم الطموح عند الشباب سببه انعدام حرية التعلم؟
- سؤال وجواب | معاملة الزوج المغرم بالفضائيات والأفلام الخليعة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار الجدري المائي الذي أصابني قبل شهرين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل