سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | عقيدة العرب الجاهليين، والفرق بينهم وبين أهل الكتاب من حيث العقيدة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع المصلي البلغم من غير قصد- سؤال وجواب | وجوب رد الحقوق إلى أهلها مسلمين كانوا أو كفارا
- سؤال وجواب | هل حرارة الأطراف وراثة أم لها أسباب أخرى؟
- سؤال وجواب | أحس أن ذكائي واستيعابي أقل من أقراني. كيف أرفعه؟
- سؤال وجواب | حكم أكل العامل من طعام المحل
- سؤال وجواب | صلى الظهر ثم شرع بالسفر فهل يصلي العصر قبل دخول وقتها
- سؤال وجواب | نصائح لمن ابتعدت عن طريق الاستقامة
- سؤال وجواب | أعاني من تأتأة وبطء الكلام رغم أني اجتماعية ولا أشكو من أي شكل من الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم التورية أو التعريض في الحلف
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف وتشتت الذهن والنسيان، وأخشى من الأدوية النفسية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من حلف بالله كذبا
- سؤال وجواب | تغير لون البشرة في الوجه . ما سببه؟
- سؤال وجواب | الوسائل كثيرة لرد الحقوق لأصحابها
- سؤال وجواب | كيفية توجيه المراهقة غير الملتزمة
- سؤال وجواب | كيف تحقق الفتاة حلمها في أن تصير كاتبة معروفة؟
هل كان العرب في زمن الجاهلية يعبدون الله بالإضافة إلى الأصنام؟ كثير من مؤلفي الغرب الذين يكتبون الكتب عن الإسلام (ويعتقدون أنهم يعرفون كل شيء) يعتقدون أن العرب قبل الإسلام كانوا يعتقدون أن إلههم (الله ) نفس الإله الذي كان يعبده المسيحيون واليهود من حولهم، وكانت هذه بداية الإسلام حسب اعتقادهم أعلم أنه ليس صحيحاً (الحمد لله) ولكن هل تشرح المزيد..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالعرب في جاهليتهم كانوا يعرفون الله تعالى ويعظمونه، ويؤمنون بأنه الخالق الرازق المحيي المميت، لكنهم يشركون معه غيره من الأصنام والأحجار والأشجار، ولهم في ذلك اتجاهات مختلفة، فمنهم من كان يجعل الأصنام على صور بعض الصالحين، ويرى عبادتها تقربه إلى الله ، ومنهم من يجعلها رمزاً للكواكب أو الملائكة، ويعتقد أنها تشفع له عند الله.
والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ) [الزخرف:87] .وقوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ) [الزخرف:9] .وقوله: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ) [يونس:31] .وقوله تعالى: (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ) [يونس:18].
وقوله: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) [الزمر:3] .وأخبر الله تعالى أنهم في حال الشدة ينسون معبوداتهم ويلجأون إلى الله وحده، قال سبحانه: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) [العنكبوت:65] .وقول مؤلفي الغرب: إن (الله ) الذي يعبده العرب هو نفس الإله الذي يعبده اليهود والنصارى ليس صحيحاً، فإن النصارى يعبدون عيسى عليه السلام ويرون حلول الله فيه، والعرب كانوا في مجملهم بعيدين عن هذه الفلسفات، ولم تلوث عقولهم ونفوسهم بهذه الضلالات، عدا من قال منهم: إن الملائكة بنات الله.
ولما جاء الإسلام وجه هؤلاء العرب إلى إفراد الله تعالى بالعبادة، فإن الخالق الرازق المحيي المميت هو الذي يستحق العبادة وحده، وأبطل ما كانوا يعتقدونه من الشفاعة والوساطة الشركية.
وأما اليهود، فكان منهم من يقول: إن عزيزاً هو ابن الله ، مع ما دان به عامتهم من وصف الله تعالى بالتعب والفقر، ومعاداتهم لجبريل عليه السلام.
ومما يجدر التنبيه عليه هنا أن من النصارى من كان على دين عيسى عليه السلام الحق، فينتظر بعثة النبي الخاتم، ومن هؤلاء ورقة بن نوفل وغيره، لكنهم قلة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب" رواه مسلم .والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الجمع بين دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وآية: "مقداره خمسين ألف سنة"- سؤال وجواب | أعاني من تساقط كثيف للشعر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابنتي التي تستغل حبي لها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع مشاهدة ابنتي لمقاطع إباحية في اليوتيوب؟
- سؤال وجواب | أحبها وأحب أخلاقها وأهلها ولكنها ليست جميلة. هل أتقدم لها؟
- سؤال وجواب | كيف أربي بناتي على مبادئ الدين والأخلاق؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير الذي لا يحترمني ويغار مني؟
- سؤال وجواب | لا يستطيع الوصول إلى من له عليه دية. فما العمل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بتوكيل جمعية خيرية في صرف كفارة اليمين
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة في مواقع العمل التي لا يقطنها أحد
- سؤال وجواب | مصاب بضغط الدم وأخاف الموت والسفر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حضور الطلبة لمعلمة تنكر السنة وتشكك في الأحاديث
- سؤال وجواب | كتابة الأخ أملاكه باسم أخيه
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل عديدة وأريد تغيير شخصيتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا