سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أربي بناتي على مبادئ الدين والأخلاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | قام الإمام إلى ثالثة في التراويح فأضاف إليها أخرى، وكان خلفه من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | تعاني من انفلات الريح ويشق عليها أن تنتظر انقطاعه وهي خارج المنزل
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من اضطرابات بسبب ترك العلاج دون تدرج؟
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تداخل أدوية أخرى مع علاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | حرمة مصافحة المرأة لغير محارمها وهل تكشف وجهها أمام الصبية
- سؤال وجواب | حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
- سؤال وجواب | حالات الغضب ومدى أثرها على الطلاق
- سؤال وجواب | التوازن بين الشخصية الجادة والشخصية المرحة
- سؤال وجواب | تزوج ودخل السجن ولم ينفق عليها طيلة سجنه ثم طلقها ثلاثا بعد مشادة مع أمها
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق وبعد برهة كرر اللفظ ثلاث مرات
- سؤال وجواب | الحفاظ على تربية الأبناء
- سؤال وجواب | كيف أصل الرحم وأمنع أبي من ظلم أمي؟
- سؤال وجواب | طلاق الغضبان المعتبر شرعا
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أم لثلاث بنات 13-11-3 سنوات، أعيش حاليا في السعودية، وقريبا سأعود للعيش في بلدي الأم، وسيبقى زوجي في الغربة، وأكون أنا المسؤولية عن تربية البنات، البلد الذي أعيش فيه أشبه بالدول الغربية، بل وقد يكون العيش بالدول الغربية أسهل، فنادرا جدا أن تجد شابا لا يدخن، وشباب كثير يتعاطون الحشيش، ونادر جدا أن تجد فتاة لا تكلم شبابا، حتى وأحيانا قد تكون متزوجة، والحجاب يقتصر على المسنات فقط، وإن وجدت فتاة متحجبة يرفضها المجتمع، فتجد أقرب الناس لها يقول لها ما زلت صغيرة، عيشي حياتك، ولما هذا التعقيد، هذا غير الاستهزاء بها حتى ينتهي الأمر بخلعها للحجاب.

وأنا بدأت أخاف على تربية بناتي، فكما أسمع وأرى ممن حولي من أقاربي فالتربية صعبة جداً، ومهما تعب الأهل في تربية أبنائهم فأصدقاهم في المدرسة سيفسدون أخلاقهم، كيف السبيل لجعل بناتي يتمسكن بدينهن ومبادئهن؟ وكيف أعلمهن الابتعاد عن أصدقاء السوء، خصوصا أني اكتشفت أن الأبناء لا يتقبلون من الوالدين النصيحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام بأمر البُنيات، ونسأل الله أن يقرَّ أعيننا جميعًا بصلاح الأبناء والبنات، وأن يُلهمكم السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا شك أن الأساس الذي يُوضع في التربية للأبناء وهم صغار هو العاصم لهم بعد توفيق الله تبارك وتعالى، فاجتهدي في ترسيخ القواعد الأساسية وتربيتهم على الإيمان والعقيدة، والثقة في الله تبارك وتعالى.

واعرفي حاجة المراحل العمرية، فالبنت الكبرى الآن هي على أبواب مرحلة جديدة، تحتاج منك الصداقة والقُرب والحوار والهدوء معها، وتسليط الأضواء على ما عندها من إيجابيات.

والتي أصغر منها في مرحلة البحث عن المكانة العائلية، وتحتاج إلى تعظيم ما عندها من أشياء جميلة ومحاورتها، وغرس الأفكار النبيلة الإيجابية أيضًا في نفسها، لأن هذه هي المناعة الفعلية، كما قال الأطباء: (الجراثيم تملأ الفضاء، لكن لا كل الناس يُصابون بالمرض، إنما يُصابُ بالمرض مَن ضعفتْ مناعته وقدَّر الله عليه المرض)، كذلك المعاصي قد تكثر من الشخص، لكن لا يسقط في هوَّة المعصية إلَّا من ضعف إيمانه، فالإيمان للإنسان كمناعة للأبدان.

عليك أن تُرسّخي هذه المعاني الإيمانية، واغرسي الثقة في بناتك حتى يُؤثْرنَ ولا يتأثرن.

إذا ذهبت إلى هذا البلد فابحثي عن الصالحات، لا يُوجد بلد على أرض الله إلَّا وفيها صالحون وصالحات، بل مُصلحين ومُصلحات، ولذلك عند ذهابك واستقرارك في البلد ينبغي أن تتعرفي على الصالحين والصالحات، وتربطي بناتك ببنات الصالحين وبنات الصالحات، لأن الأسر لمَّا تتعاون فيما بينها على التربية فإن هذا خيرُ عونٌ.

كذلك لمَّا تذهبي إلى المدرسة لا بد أن تتواصلي مع معلِّمات فاضلات دَيِّنات، ليكنَّ كأمَّهات لبناتك في مرحلة المدرسة.

أمَّا الصغيرة ففرصتك كبيرة في تربيتها، وغرس الإيمان في نفسها، وأرجو أن تعرفي خصائص المراحل العمرية، فإن كل مرحلة لها طريقة في التعامل خاصة الكبرى، وهي عنوان البيت وقائدة البيت.

فعليك بخصائص المرحلة، وكذلك احتياجات وميول الأبناء والبنات في مرحلة المراهقة، فهي تدخل على مرحلة جديدة، لكن هذه الفرصة الآن والبلد الذي ستنتقل فيه قبل أن تذهبي لا بد أن تضعي القواعد الراسخة، ونسأل الله أن يُعينك على الخير.

نحن سعداء جدًّا بهذا الاهتمام بأمر التربية، وأرجو أيضًا أن يكون زوجك حريصًا على التعاون معك، بل إذا اقتضت المصلحة عليه أن ينتقل إلى البلد ليكون معكم أو لتكونوا معه، لأنا لا نملك أغلى من أبنائنا الذين هم امتداد لعملنا الصالح، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذرية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وساوس قهرية وترك للصلاة ودخول للموقع الإباحية!
- سؤال وجواب | هل أعالج تكيس المبيض الآن أم أتركه حتى أتزوج؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | آلام المعدة وعلاقتها بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | صوتي صغير ويتحسن مع التهاب الحلق. فهل هي مشكلة في الحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | اشتراط غرامة ثابتة على التأخر في سداد القرض
- سؤال وجواب | محتارة بشأن دراستي هل أستمر عليها أم أحول المسار؟
- سؤال وجواب | لا تتضاعف كفارة تأخير قضاء رمضان بتكرر السنين
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التجشؤ وحرقة مستمرة في المنطقة اليسري من المعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟
- سؤال وجواب | أحوال الدم الذي تراه المرأة النفساء بعد الأربعين
- سؤال وجواب | قام الإمام إلى ثالثة في التراويح فأضاف إليها أخرى، وكان خلفه من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | تعاني من انفلات الريح ويشق عليها أن تنتظر انقطاعه وهي خارج المنزل
- سؤال وجواب | استخلاف الإمام من فاتته ركعات ليصلي بالجماعة
- سؤال وجواب | وساوس في الوضوء والصلاة وصعوبة تمييز بين الإفرازات والمذي، أفيدوني؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل