سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق ونحن في بلاد الغرب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صداع شديد وتنميل في الأصابع، ما سببهما وعلاجهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب المجالس، فهل الدواء الموصوف لي ترونه مناسبا؟
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الزكاة لشراء أرض ولا غيرها
- سؤال وجواب | محتار في اختيار التخصص الجامعي فأرجو إرشادي
- سؤال وجواب | حُكم وحِكمة تحريم تصوير وتشكيل ذوات الأرواح
- سؤال وجواب | حكم التوسل بسر الفاتحة، وشد الرحال لزيارة القبور
- سؤال وجواب | بسبب التحرش أصبت باكتئاب وخوف وقلق.
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته بالثلاث على أمر وقد فعلته
- سؤال وجواب | أتبع حمية غذائية جيدة ورغم ذلك أعاني من الإمساك، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أتناول علاج الوسواس القهري، فمتى أتوقف عنه؟
- سؤال وجواب | تجارة العملات عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | يبني الموسوس على أول خاطر عند الشك في الصلاة
- سؤال وجواب | مسائل في النية في الصلاة
- سؤال وجواب | الأرض الموروثة التي عليها بناء لبعض الورثة
- سؤال وجواب | قلة ذات اليد وعدم الشهادة ليسا نقصاً في الرجل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم سؤالي موجه لفضيلة الشيخ والأخصائي الاجتماعي، أرجو التكرم بالإجابة عليه، وأكن لكم من الشاكرين.

لدي ولد بلغ سن البلوغ وعمره الآن 14 سنة، تربي في بيئة أسرة محافظة، تعلم أصول الإيمان والتوحيد، وعرف كثيرا من الحلال والحرام، وحفظ أجزاء من القرآن، وعرف كثيرا من السيرة وأسماء الصحابة وبطولاتهم، ودرس بمدارس إسلامية إلى الصف الثامن فقط، مستواه الدراسي كان ضعيفا، لم يكن له أصدقاء، بل على العكس كان يشعر باستهزائهم عليه، وكان في غالب الأحيان يشعر بأنه غير مرغوب فيه ويكرهون تصرفاته، عاش حياته كلها بكندا.

دخل الصف التاسع في مدرسة غير إسلامية بكندا، كوّن أصدقاء معهم بسرعة، وعومل بكل احترام، كانت إدارة المدرسة صارمة بحيث لا يسمح بالاعتداء اللفظي أو البدني، وتحسن مستواه الدراسي بشكل واضح، وشعر بالمسؤولية، لم أعد أطلب منه أن يكتب واجبه والمطالعة، بل هو من يهتم بكل شؤونه، وزادت رغبته في التعلم، وأصبح له أحلام أن يدخل أعلى درجات الجامعة.

كانت توجيهاتي له دائما حسن الخلق والصدق ومراقبة الله في المعاملات، هنا بلغ سن المراهقة، وتغير بالكامل، أصبح يناقش لماذا لا أذهب مع أصدقائي الكفار، ولماذا تتدخل في أصدقائي وتطلب مني مصاحبة المسلمين، رغم أن معاملة بعض الكفار أفضل من المسلمين، رغم أنني لم أطلب منه عدم التعامل معهم في المدرسة وحسن معاملتهم، لكنني لا أسمح له بإحضار أحد للبيت، أو الذهاب لبيوتهم، أو حضور حفلاتهم.

يقول الآن: عندما أدخل الجامعة سوف أسكن بمفردي، وسوف أزوركم نادرا، وأختار أصدقائي بنفسي، وأقترض من البنك لدفع رسوم دراستي، وقد أضطر لدفع الربا وأنا مضطر إذا تعارض وقت الصلاة مع أمر مهم في المدرسة سوف أؤخر الصلاة حتى ولو خرج وقتها، ويقول: أعرف أنه حرام، لكن المدرسة أهم الآن، وأستغفر الله.

نقص ذهابه للمسجد، ولكنه لا زال يحافظ على الصلاة في غالب الأحيان.

أشعر أن هذه البيئة قد تهدم ما بنيته وربيته عليه، وأشعر أن الحل الوحيد هو الخروج من هذه البلاد، والمشكلة أن الوضع في بلادنا غير مستقر أمنيا.

هل من توجيهات ونصائح، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: - أهلاً وسهلاً ومرحباً بك -أخي العزيز- وأسأل الله أن يرزقنا وإياك الثبات والاستقامة على دينه وأن يصلح أحوالنا وأولادنا ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

- بارك الله فيك وجزاك خيراً على حسن تربيتك وتعليمك لولدك، وحرصك على صلاح دينه وخلقه وتجنيبه أسباب السوء والفساد.

- لا شك أن للبيئة السيئة ضريبتها فيما تشكوه وتخافه على ولدك من ضعف التزامه واستقامته, الأمر الذي يستلزم منك حسن نصحه وتعهده ومتابعته بهدوء وحكمة وربطه بالصحبة الصالحة الواعية في الجاليات وثقات العلماء والدعاة.

- الذي يظهر من خلال سؤالك أن ولدك ما زال على جانب طيب من الخير والصلاح -بفضل الله تعالى- ثم بحسن تربيتك جزاك الله خيراً.

- أما بصدد اضطرار ولدك لدفع الرسوم من مال الربا, فإن ثبت الاضطرار فعلاً فهو معذور بشرط الاقتصاد على الحد الذي تدفع به الضرورة فحسب من غير زيادة, كون الدراسة صارت من الضروريات لتوفر العمل للنفقة اللازمة للستر في بلاد الغرب فيما يظهر.

- أما الصلاة فالأصل الحرص على فعلها في أوقاتها (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا) إلا لعذر شرعي كمرض أو سفر، حيث يمكن في هاتين الحالتين جمع الصلاتين: الظهر مع العصر وكذا المغرب مع العشاء, تماماً من غير قصر.

- يمكن عند توفر الضغوط والمعارضة لأمور مهمة صلاتها في البيت أو الجامعة ونحوها في وقتها, مع أن الأصل صلاتها في المسجد ما أمكن.

- أنصحك بمصاحبته وتوفير القدوة الحسنة لولدك من نفسك وغيرك.

- الحرص على توفير البيئة والمحيط الصالح، حيث الجاليات العربية والمسلمة البعيدة عن السوء ما أمكن ومتابعة البرامج النافعة.

- ضرورة توفير الزوجة الصالحة لولدك لإعانته على العفة والاستقرار النفسي.

- كما وأوصيك بلزوم الدعاء له بالهداية والصلاح ومناصحته بالحسنى والحكمة.

- فرج الله همك ويسر أمرك وشرح صدرك وأصلحك ذريتك, والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن علاج مرض الكبد الوبائي؟
- سؤال وجواب | منع الأب ابنه من السفر إلى بلاد الغرب
- سؤال وجواب | تجاوزت سن الأربعين وما زلت أتجنب المواجهات!
- سؤال وجواب | بنود العقد تحكم على البيع المنتهي بالتمليك حلاً أو حرمة
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الثوب إذا أصابه مني مختلط بمذي
- سؤال وجواب | لدي طفلة عندما تنام تتعرق بشدة وتسخن أطرافها، فهل هذه حالة مرضية؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | من لم يُدفَن هل له نصيب من عذاب القبر؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة والدوار وعدم الاتزان الدائم!
- سؤال وجواب | هل الأنيميا تسبب تسارع دقات القلب؟
- سؤال وجواب | مجموعة أسئلة عن الطلاق
- سؤال وجواب | هل يصلح سيارته عند من يخالف القانون في بلد غير مسلم
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للنحافة الوراثية أم أنه من الصعب أن تُعالج؟
- سؤال وجواب | كيفية جمح الرغبة في مشاهدة الحرام؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل