سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالندم لعدم التحاقي بالعمل الذي أتمناه!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب ألم الرأس الذي ينتاب أمي؟
- سؤال وجواب | تساقط شعر الحاجبين عن غير قصد لا إثم فيه
- سؤال وجواب | استئجار مواقف المطار بعد نداء الجمعة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أرى أشياء تتحرك في الشقة، فهل هو سحر أم جن؟
- سؤال وجواب | الإسلام دين البشرية من آدم إلى قيام الساعة
- سؤال وجواب | رضع مع خاله .هل يجوز له تزوج بنت خاله الكبير
- سؤال وجواب | ما أسباب الولادة المبكرة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من القلق ومعاناة الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج صعوبة اتخاذ القرارات؟ وهل يحق لي أن أخالف منهج أبي؟
- سؤال وجواب | الفرق بين تعليق الطلاق والتهديد به
- سؤال وجواب | فوائد البنك حرام لأنها عين الربا
- سؤال وجواب | خطيبتي تريد ارتداء الحجاب وأمها مترددة
- سؤال وجواب | لبس الحجاب سيسبب فقدان عملي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مخالطة الناس في الخير واعتزالهم في الشر وما لا فائدة فيه
- سؤال وجواب | لدي كحة جافة منذ أكثر من سنة. هل هي بسبب تدخيني السابق؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، حصلت على فرصة عمل في جهتين في آن واحد، وكلا الجهتين لهما مستقبل واعد، بعد أن وقع اختياري على إحداهما وبعد مضي 5 شهور من العمل أحسست بالندم من اختياري، وقمت بالتقديم مرة أخرى في تلك جهة العمل التي رفضتها سابقا، وخضت المقابلات والفحص لمدة 3 مرات، وفي كل مرة أحصل على الموافقة للبدء في تلك الجهة وأنا أرفض بدون سبب وجيه! قلبي يميل للجهة التي تقدمت لديها 3 مرات، وبعد الموافقة أرفض، لم أفهم نفسي! والآن بعد مرور سنين يعود لدي الشعور نفسه بالندم والتحسف، ويرادوني هذا الشعور أياما عديدة ويثقل من همتي، وأبقى حزين، هل هو شر أبعده الله عني أم هو قضاء وقدر؟ ولماذا أقوم بالرفض في حين قد اتخذت قرار بالانضمام لدى تلك الجهة وفي آخر لحظة أتراجع لمدة 3 مرات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا وثقتكم بموقعنا.

في الواقع لا نملك إجابة دقيقة على سؤالك: لماذا أقوم بالرفض في حين اتخذت قرار الانضمام لتلك الجهة.

إلى آخره.

كل ما يمكن قوله هو ما عبرت به عن نفسك عندما قلت: (لم أفهم نفسي)! بالتالي فأنت بحاجة إلى معرفة ذاتك أكثر، وننصحك بمطالعة بعض المقاطع التوعوية حول الذات ومعرفتها في اليوتيوب، كما يمكنك الاستفادة من نوافذ جوهاري وهي إحدى الأدوات البسيطة للوعي بالذات، ومعرفة كيف تنظر لنفسك وكيف ينظر إليك الآخرون.

أما سؤالك: هل هو شر أبعده الله عنك؟ فنرجو أن يكون كذلك، لكن الأهم من ذلك هو ألا تبقى حزينا وعالقا بالماضي ولا بالمستقبل، وعش لحظتك الراهنة بكل تفاصيلها، فالعلوق في الماضي يجلب الحزن، كما أن العلوق في المستقبل يجلب الهم والقلق، لذلك وصف الله عز وجل نعمته على عباده المؤمنين بأنهم لا يصيبهم حزن الماضي ولا هم المستقبل في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ﴾ [الأحقاف 13].

فالاستقامة على أمر الله ، والقيام بما أوجب الله من فرائض وواجبات كفيل بإسقاط التبعة الشرعية والنفسية على المسلم فيظل راضيا قانعا بما كتب الله تعالى له.

ولا داعي للقلق من الرزق، خاصة أن كلا الوظيفتين عائدها المادي مناسب لك، فقد أخرج الإمام ابن ماجه عن جابر بن عبدالله مرفوعا: "- أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها وإن أبطأَ عنْها فاتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ خذوا ما حلَّ ودعوا ما حَرُمَ".

ربما مشكلتك الأساسية هي في التردد وعدم حسم الأمور، قد تكون مشكلة سلوكية كما قد تكون مشكلة نفسية، ونعني بالسلوكية هنا اعتيادك على التردد منذ الصغر، فهي أشبه بسمات الشخصية، وهذا النوع يحتاج إلى تدريب ومتابعة في تنفيذ الأمور وحسمها، حتى لو كانت النتيجة غير مرضية لك، فلا تندم على قرارك، لأنك اتخذت القرار بناء على ما توفر لك من معلومات وإمكانات، فإن اتضح بعد ذلك أن قرارك كان خطأ، فلا داعي لأن تلوم نفسك، لأنك لست شخصا معصوما يوحى إليه، إنما أنت بشر تصيب وتخطئ شأنك شأن بقية الناس.

والاحتمال الثاني من الناحية النفسية، ونعني به حصول نوع من الضغط النفسي أو التشتت الذهني عند اتخاذ القرار، بسبب مشكلة تعرضت لها، أو بسبب أمور تشغل بالك ساعتها، فمثل هذه الأمور قد تجعل الشخص لا يركز في اتخاذ القرار وبالتالي تؤدي به إلى التردد، والحل هو مزيد من التركيز عند اتخاذ القرار، أو تأجيل اتخاذ القرار لحين صفاء الذهن وهدوء النفس، لذلك ورد في آداب القضاء لا يقضي القاضي وهو غضبان أو جائع، أو في حالة نفسية تمنعه من التمعن والتركيز في الحكم القضائي الذي سوف يصدر عنه لئلا يقع في ظلم الناس.

وهكذا ينبغي أن تركز وأن تحسم أمرك حتى لا تقع في ظلم نفسك.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مخالطة الناس في الخير واعتزالهم في الشر وما لا فائدة فيه
- سؤال وجواب | لدي كحة جافة منذ أكثر من سنة. هل هي بسبب تدخيني السابق؟
- سؤال وجواب | تحسس وضيق تنفس في فصل الربيع
- سؤال وجواب | أريد أن أتميز بشكلي أكثر ولكن هذا يتعبني، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم التفاعل مع المسلسلات التي تحتوي على كفر
- سؤال وجواب | حكم التصوير والاحتفاظ بالصور
- سؤال وجواب | خطيبتي تحبني لكنها لا ترغب في إكمال الزواج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعقيب على فتوى سابقة في الرضاع
- سؤال وجواب | حكم زرع فناء البيت المستأجر والأكل من ثماره
- سؤال وجواب | ضيق في النفس ورائحة كريهة من الدبر. أفيدوني
- سؤال وجواب | يقع في الغيبة وكلما تاب يعود لها
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب واحمرار دائم في الوجنتين، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الرسوم الكرتونية التي تصور أوضاعا جنسية
- سؤال وجواب | أعاني من السمنة وأريد برنامجا صحيحا ألتزم به من أجل تخفيف الوزن، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | والداي على خلافٍ دائمٍ والخُطّاب ينفرون منا!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل