سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي الشابة وأنصحها حتى لا تضيع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الطريقة الأفضل لتضييق توسع المهبل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة آخر أربعاء من شهر صفر لدفع البلاء
- سؤال وجواب | التهنئة بيوم ميلاد الشخص
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة والفشل بسبب تأخري عن أقراني في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تستخدم المرطبات التي تحتوي على الزنك على الوجه والجسم؟
- سؤال وجواب | الوفاء بالشرط الذي يعود بالمصلحة على المشترط
- سؤال وجواب | حكم الأطعمة والموائد بمناسبة المولد النبوي
- سؤال وجواب | كيف أتصرف إذا أساء بعض قرابتي في تعامله معي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أعطي فتاة تدرس معي هدية لأني أرغب في الزواج بها
- سؤال وجواب | هل يشرع للمقيم في بلاد الغرب أن يتهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | الراتب المأخوذ على عمل مباح هل يلزم صاحبه التصدق ببعضه
- سؤال وجواب | رفضت أن تعطيه مالها فقال إن أخذتِه من البنك فأنت طالق بالثلاثة
- سؤال وجواب | هل الريتينوكس المستخدم في إزالة تجاعيد الوجه مجرب وفعال؟
- سؤال وجواب | مرتكب الكبيرة لا يوصف بالإيمان التام
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق بشكل كبير، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا كنت شاباً تائهاً ضائعاً حتى هداني الله منذ أكثر من ثلاث أعوام، والحمد لله، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن وأنا -والحمد لله- في كل يوم جديد أتعرف على ديننا العظيم، ويترسخ في قلبي أكثر فأكثر، ومما علمني ديني أن الجنة لا يدخلها ديوث، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: مشكلتي تبدأ أن أبي العزيز غير مكترث بإخوتي، ويتركهم على حريتهم، فإخوتي ضالون وتائهون في حياتهم بسبب إهمال أبي لهم، وهم لا ينجزون شيئاً في حياتهم، وهو يقول لي تولَّ أمر إخوتك الصغار.

أختي تبلغ من العمر 20 عاماً تريد أن تقلد (الموضة) وتخرج كاسية عارية من البيت، وأنا في كل مرة أمنعها من ذلك، وقد تكلمت معها بكل الطرق الممكنة والمقنعة إلّا أنها تصر على ذلك، حتى إنها باتت تتهاون في العلاقة مع أحد الأقرباء، حتى وصل الأمر إلى حد المزاح باليد، فعندما رأيت هذا ثار في داخلي شهامة العربي الأصيل وانتفضت انتفاضة عارمة، ثم انتظرت حتى غادر أقاربنا.

بدأت بتوجيه الكلام اللاذع لها على هذا العمل الفظيع والمشين، وقلت لها إنّ عواقبه وخيمة، وحذرتها أني في المرة القادمة إذا أقدمت على فعل كهذا لن أرحمها، وسأستعمل معها القوة الرادعة، لأنها استنفذت كامل الأساليب السلمية، وهي تضرب بعرض الحائط كل الكلام الذي أقوله لها! علماً أني بت كالكابوس في حياتها، وهي تكرهنّي بشدة، لأنّي أقف لها بالمرصاد على كل أفعالها المشابهة، ما ذا أفعل معها؟ فلم أترك سبيلاً إلا وسلكته معها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم مع موقع الاستشارات اسلام ويب؛ ونسأل الله أن يتولاكم بحفظه.

أما نصحنا لك فيكمن في الآتي: - نشكرك ونحيي فيك غيرتك على محارمك، فهذه من الصفات والأخلاق الإسلامية التي يتقرب بها إلى الله تعالى؛ فاجعل غيرتك لله عز وجل؛ وعلى وفق شريعة الله ؛ حتى تنال الأجر.

- يجب على من له بنت أو أخت أو زوجة أن يصون عرضها، ويحفظها من كل ما يخدش شرفها، حتى لا يثلم عرضها، ويمتهن كرامتها، ويعرض سمعتها لقالة السوء، وهذا من الغيرة التي يحبها الله.

قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله ، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة) رواه البخاري برقم ٧٤١٦.

- أما ما ذكرت من حال الديوث، وأن هذا حرام، فنقول: صدقت، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثةٌ حرَّم الله ُ تبارك وتعالَى عليهم الجنَّةَ مدمنُ الخمرِ والعاقُّ والدَّيُّوثُ الَّذي يُقِرُّ الخبث َفي أهله) رواه المنذري في الترغيب والترهيب، وصححه الألباني.

لا يجوز شرعاً لولي المرأة أن يقرها على ما تفعل من التبرج والاختلاط، أو المزاح مع الرجال الأجانب؛ فإذا قصر في النصح والتوجيه استوجب سخط الله وعقابه.

-أما ما ذكرت من حالة أختك نسأل الله لنا ولها الهداية، فالذي ننصح به الآتي: - استعن بالله تعالى واستمر بنصحها برفق ولين؛ وأرجو أن لا يدب اليأس إلى قلبك فتترك النصح لها، وإياك أن تستخدم الضرب في نصحها، لأنها قد تتمرد عليك ثم قد لا تنفع أي وسيلة أخرى هي أقل درجة من الضرب في نصحها؛ أو أن بعضاً من أهلك في البيت قد لا يقبل منك هذا التصرف ويصبح ضدك في تغيير حالها، وهنا تتعقد الأمور.

-احرص على حسن التعامل معها، من حيث الهدايا والثناء عليها في وجهها، وترغيبها في الحجاب والعفة، وادع لها بظهر الغيب بالصلاح والتقى، وحاول أن توجد لها صديقات صالحات من أخوات زملائك ليقمن بنصحها، وتحبيب التدين لها.

-حاول أن تنصح الوالد أو الوالدة أو بعض إخوانك الآخرين أن ينصحوها، وإذا كان هجرها في الكلام ينفع في أن تعود إلى صوابها فافعل ذلك، وحاول أن تبحث لها عن زوج صالح يمكن أن يتزوج بها.

نسأل الله أن يعينك في أمرك كله؛ وأن يصلح حال فتيات المسلمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأطعمة والموائد بمناسبة المولد النبوي
- سؤال وجواب | كيف أتصرف إذا أساء بعض قرابتي في تعامله معي؟
- سؤال وجواب | أريد أن أعطي فتاة تدرس معي هدية لأني أرغب في الزواج بها
- سؤال وجواب | هل يشرع للمقيم في بلاد الغرب أن يتهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | الراتب المأخوذ على عمل مباح هل يلزم صاحبه التصدق ببعضه
- سؤال وجواب | رفضت أن تعطيه مالها فقال إن أخذتِه من البنك فأنت طالق بالثلاثة
- سؤال وجواب | هل الريتينوكس المستخدم في إزالة تجاعيد الوجه مجرب وفعال؟
- سؤال وجواب | مرتكب الكبيرة لا يوصف بالإيمان التام
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والقلق بشكل كبير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تهنئة العاصي مزاحا
- سؤال وجواب | أخذ الموظف عمولة دلالة من الآخرين
- سؤال وجواب | لماذا تطول مدة الدورة ويقل الدم؟
- سؤال وجواب | حكم الذهاب إلى العمرة وقت انتشار وباء بالأراضي المقدسة
- سؤال وجواب | مال لا يكفي إلا لأحد أمرين: الزواج أو شراء بيت للزواج
- سؤال وجواب | في علاج الوسواس الخاص بالاستنجاء:
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل