سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | في علاج الوسواس الخاص بالاستنجاء:

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج المجانية
- سؤال وجواب | مصاب بالصلع الوراثي ودوالي الخصية، ما رأيكم بدواء نوبيشيا؟
- سؤال وجواب | ما هي أدوية الكحة الآمنة للأطفال والحوامل؟
- سؤال وجواب | ما هو الوقت المناسب لتعريض الطفل حديث الولادة لأشعة الشمس؟
- سؤال وجواب | الحجر الأسود وحجر إبراهيم
- سؤال وجواب | ضوابط حِلُّ المنح من الجهات المانحة
- سؤال وجواب | ليس للإنسان أن يبيع ما يملكه غيره إلا بإذن منه
- سؤال وجواب | يعمل بتخصص جامعي اكتسبه بالغش فهل يحق له الانتفاع بالراتب
- سؤال وجواب | الوساوس تحاصرني بسبب خطبتها السابقة. فهل أواصل موضوع الخطبة؟
- سؤال وجواب | متزوجة حديثا، وتشتكي من عدم محبتها لزوجها، وتريد الطلاق
- سؤال وجواب | درجة حديث: إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد برئ
- سؤال وجواب | حكم دفع ثمن السلعة عن غير طيب نفس
- سؤال وجواب | حكم التمويل العقاري عن طريق قرض بفائدة
- سؤال وجواب | طاعة المرأة والدها في الزواج بمن لا تحبه
- سؤال وجواب | حكم بيع عقود العمل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
162 مشاهدة

في علاج الوسواس الخاص بالاستنجاء: يشتكي بعض الموسوسين أنه يعاني أثناء الاستنجاء (التطهر بعد البول)، وكثير منهم يمكثون وقتا طويلا للتأكد من عدم نزول أي قطرات بول بعد الانتهاء من عملية التبول، وقد سبق معنا ما ذكره العلماء قبل قرون من وجود هذا الوسواس.

وهذه المسألة تجدها في فتاوى الطهارة بالسؤال عمّن أصابه سلس البول، ويسميها بعض الفقهاء بمسألة "صاحب القطرة والقطرتين".

وهنا لا بد من الأخذ في الاعتبار عدة نقاط: 1) هذه الوسوسة أكثر في الذكور من الإناث، وهي مرتبطة بنطاق رؤية العين لكل منهما، بسبب اختلاف الطبيعة التشريحية.

فالعضو المسؤول عن التبول عند الذكور يكون خارج الجسد، وبالتالي يمكن متابعته بشكل أسهل أثناء التبول والاستنجاء، بينما الأنثى يصعب عليها أن ترى مخرج البول مباشرة، ومن تعاني من الوسواس عادة، ما يكون خاصا بإفرازاتها المهبلية (أو الدم) الخارجة من الجسم فتراه بعينها في الملابس.

2) هناك سبب فيزيائي لنزول قطرات قليلة بعد تفريغ أي سائل من خلال مجرى ضيق، فإن خرطوم المياه مثلا تعلق على جدرانه الداخلية بعض ذرات الماء بعد استخدامه، ثم تجتمع بعضها ببعض مع الوقت لتشكل قطرة ثم تنزل، وهذا ما يحدث في العضو الذكري.

وبحكم أن طول مسار البول في الذكور أكبر من الإناث بخمسة أضعاف! –في الرجال البالغين يكون 20 سم بينما في النساء هو 4 سم فقط-، فإن تساقط ذرات البول بعد التبول عند الذكور أكثر، وحدوث هذا الوسواس لديهم أشهر.

3) يشتكي بعض الموسوسين أن ما ينزل منه هو مني أو مذي أو ودي، وحقيقة الأمر أن ما ينزل عادة هي قطرات بول، إلا في حالات مرضية مرضا عضويا.

في الحالة الطبيعية فإن المني أو المذي (وهو سائل شفاف لزج ينزل بعد الإثارة الجنسية، وهو في الرجل والمرأة): لا يمكن أن ينزلا بعد التبول، لأنهما مرتبطان بالإثارة الجنسية – والتي يحدث خلالها تغيرات فسيولوجية لدى الجنسين- ولا يكون ذلك ساعة التبول، ولو نزل أثناءه فهي حالة مرضية عضوية.

أما الودي (وهو سائل أبيض غير لزج)، فينزل في حالات التهابات البروستاتا عند الرجال، بالتالي فهي مرض عضوي يعالج عند أطباء الذكورة والتناسل.

بالتالي فما ينزل ويثير الوسواس عند أغلب المرضى هي قطرات بول، إلا في حالات مرضية لها علاج عضوي.

4) أن ممارسة الطرق المختلفة للضغط على المثانة لتفريغ البول، لن يُنهي نزوله، لأنه - وببساطة - : الكليتان تعملان طوال الوقت، وتفرزان البول في شكل قطرات يسيرة، تتجمع في المثانة إلى أن تمتلئ، فيحدث شعور الرغبة في التبول، ثم يعطي الشخص –إراديا- الأمر لأن ينفتح لديه محبس البول، فينزل.

في وضع الجلوس في الحمام يكون الشخص باستمرار سامحا لمحبس البول بالفتح، بالتالي كل قطرة تنشأ في الكلى تنزل مباشرة منه للخارج، فهي عملية مستمرة لا تتوقف.

بالتالي فهذه الأفعال ليس منها أي جدوى، بل هي تثبت الوسواس أكثر فأكثر، بحجة أن الموسوس كل دقيقة يجد قطرة جديدة تنزل منه فعليه التحرز أكثر.

هناك حديث نبوي يضع الحل العلمي لهذه المشكلة بشكل مباشر وهو سنة مهجورة سواء عند المرضى أو الصحاح من الناس، وهو نضح المياة (رشها) على الملابس من خارجها على منطقة الفرج بعد الوضوء (أو كما ذهب بعض العلماء أن النضح (الرش) الوارد في الحديث المقصود به أن يكون على الفرج نفسه، وسواء كان المراد الفرج أو الملابس، ففي الحالتين فإن فعل النضح مطلوب ومغزاه مفهوم)، فقد ورد في الحديث: أن الحكم بن سفيان الثقفي رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ، ثم أخذ كفا من ماءٍ فنضح به فرجه "صحيح سنن ابن ماجة" (379) واللفظ له، "صحيح سنن النسائي" (134).

قال العلماء في شرح الحديث: "أي رشه عليه، لنفي الوسوسة وتعليم الأمة" انتهى[13].

فانظر إلى هذه السنة؛ كم هي بسيطة الفعل، شديدة الأثر في منع الوسواس، فالموسوس كلما أحس بللًا، سيقول هذا من أثر النضح؛ فيساعد هذا على اندفاع الوسوسة.

وأما في حكم غسل الملابس التي بها القدر اليسير من النجاسة، فهناك خلاف بين العلماء فيها وفي مقدار هذا القدر اليسير، فإذا كانت النجاسة يسيرة، كنقطة بول أو ودي، فيرى الشافعية أنه لا يلزم غسلها، ووافقهم المالكية فيما إذا عسر الاحتراز منها، كأثر الذباب من العذرة والبول، وذهب الحنفية إلى أن ما كان من النجاسة المغلظة، وهي ما ثبت بدليل مقطوع به كالدم والبول والخمر، فإنه يعفى عن قدر الدرهم وما دونه.

وخالفهم عدد من العلماء الآخرين.

فللمريض أن يأخذ بالأيسر من الأقوال في المسألة، فهي من الخلاف السائغ المعتبر، وهو من أصحاب الأعذار في المسألة [14]..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع ثمن السلعة عن غير طيب نفس
- سؤال وجواب | حكم التمويل العقاري عن طريق قرض بفائدة
- سؤال وجواب | طاعة المرأة والدها في الزواج بمن لا تحبه
- سؤال وجواب | حكم بيع عقود العمل
- سؤال وجواب | الأولى بمن سقطت حضانتها هو من يصونها ويحفظها من الفساد
- سؤال وجواب | ظهرت أعراض الدورة ثم اختفت والآن أشعر بمغص ونغزات في الصدر. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من جلطةٍ في رجله، فما الدواء المناسب لحالته؟
- سؤال وجواب | التوازن بين احترام الذات والتعامل مع الآخرين
- سؤال وجواب | لا حرج في الاقتصار على حفظ سور أو أجزاء معينة من القرآن
- سؤال وجواب | توقفت أسنان طفلتي عن البروز ولديها خفة في شعر رأسها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعطى أرض امرأته لابنهما سدادا لدينه على أن يعوضها ثم مات
- سؤال وجواب | اللولب سبب لي نزيفاً .فهل من مانع آخر ليس له آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة سورة البقرة بنية الحمل أو الشفاء
- سؤال وجواب | ما تفعله الفتاة إذا أحبت رجلاً وأرادته زوجاً
- سؤال وجواب | الجهل بكفر اليهود والنصارى ونحوهم. الحكم. والواجب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل