سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رددت الإساءة إلى صديقتي ثم أنبني ضميري، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقتي مع الشاب في حدود الأدب، فهل هذا جائز شرعا؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر عندما أكون في جمع من الناس.
- سؤال وجواب | أحكام رقص المرأة في المناسبات
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء (موديكيت) عند استعماله مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أشعر بإرهاق دائم عند النوم وأشك في فيروس الإيدز!
- سؤال وجواب | ما الجرعة المناسبة من الزيروكسات المناسبة لي لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبحت في يأس وغفلة
- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت وصديقتي في درس، وقالت لي كلمة أغضبتني، ولكن تحت مسمى (المزاح)، فرددتها لها بذكر نقص فيها، وأغضبتها تحت مسمى (المزاح)، أنبني ضميري بعدها، وخفت من الله أن أكون قد حملت ذنبًا، وقلت لنفسي: ما كان ينبغي لي أن أرد الإساءة بالإساءة، خاصة بنقص فيها.

حاولت معها كثيرًا أن أصالحها، وهي رفضت تمامًا، وتناست عشرتنا وصداقتنا، وتناست كل الأشياء الجميلة التي فعلتها من أجلها، فقد كنت أساعدها، وأستمع إلى مشاكلها العديدة، وأقترح معها الحلول، وأنصحها بالتقرب من الله ، فعلت معها الكثير، ولكنها تناست كل ذلك، ورفضت مصالحتي.

هل أحمل ذنبًا على هذا؟ وهل يعاقبني الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

مشاعر تأنيب الضمير والخوف من ظلم الآخرين دليل خير في نفسك، واستقامة الفطرة في قلبك، ونسأل الله أن يثبتك على هذا الخير، كذلك فإن سعيك ومبادرتك للصلح مع صديقتك أمر محمود، فلا يحل لمسلم أن يهجر أو يخاصم أخاه أكثر من ثلاثة أيام، لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) رواه البخاري ومسلم، فأثنى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخيريَّة على من يُبادر إلى الصلح وإزالة الشحناء، وفي رواية: (لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فإن مرت به ثلاث فلقيه فليسلم عليه، فإن رد عليه السلام، فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يرد عليه، فقد باء بالإثم) رواه أبو داود.

اعلمي -أختي الفاضلة-: رغم أنه يجوز رد الإساءة بمثلها دون زيادة أو تعدٍ أو ظُلم -وفق ضوابط الشرع في هذا الأمر-، إلا أن الإسلام رغَّب في مقابلة الإساءة بالإحسان والعفو والمغفرة، قال تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون)؛ لأن بالعفو والمغفرة تدوم المودة والمعروف والإحسان بين الناس، وهذا مقصود شرعًا.

لذلك -أختي الفاضلة- بما أنك مبادرة إلى الصلح، وسعيت فيه، واجتهدت قدر استطاعتك، فلا إثم عليك، وبإذن الله لن يعاقبك على هذا الأمر ما دام أنك حريصة ومبادرة للصلح والتسامح.

وقد أحسنت بنصح صديقتك بالتقرب إلى الله ، والوقوف معها عند الشدائد، وهذا من خُلق المسلم وحقه على أخيه المسلم، وعليك أن تستمري في الحرص على إزالة ما بينكما من سوء تفاهم بأي طريقة، وننصحك بالتالي: - ابحثي عن فتاة تثقين بها ولها مكانة وحب وتقدير عند صديقتك لتتحدث معها، وتحاول أن تشرح لها ملابسات الأمر الذي حصل بينكما، وتسعى للإصلاح بينكما.

- كذلك يمكن أن تكتبي رسالة إما ورقية، أو إلكرتونية مطولة تُذكِّرين صديقتك بالمودة والأخوة التي كانت بينكما، وتشرحين فيها ملابسات كل ما حصل، وتوضحين رغبتك بالصلح والعودة إلى صداقتكما، فربما يكون هناك سوء فهم، أو أفكار خاطئة تسبب عدم رغبتها في الصلح.

- ويمكن تذكيرها وترغيبها بفضائل الصلح بين الإخوة، وإثم القطيعة والخصام والشحناء، ومن ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً، إلا امرأً بينه وبين أخيه شحناء، فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا) رواه مسلم، والحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) رواه مسلم، وغيرها من نصوص تبين فضل الأخوة وتحذر من القطيعة والشحناء.

- كذلك يمكن إهداء هدية تعلمين أنها تحبها وترغب فيها، فالهدية تأسر القلوب، وتُزيل الشحناء من النفس، وتجلب المحبة، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (تَهَادُوا تَحَابُّوا) رواه البخاري.

أخيرًا -أختي الفاضلة-: عليك بالدعاء لله أن يُذهب كيد الشيطان من هذه العلاقة، وأن يختار لكما الخير ويجمعكما على طاعة الله.

نسأل الله لك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | هل الدوخة والأعراض الأخرى التي أعاني منها سببها الوسواس؟
- سؤال وجواب | شرب الكاكاو باللبن. هل يزيد القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | بعد تناول الطعام يصيبني ألم يبدأ من الفخذ إلى أسفل القدم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | خطوات تربوية وعلمية لمعالجة طفل مستواه الإدراكي ضعيف
- سؤال وجواب | زوجتي تشتكي من ألم شديد في المعدة وهي مرضع. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز اللعب بالألعاب الإلكترونية والتكسب من ورائها
- سؤال وجواب | آلام شديدة في البطن مصحوبة بصداع وغثيان ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكمة تشريع الطهارة في الإسلام
- سؤال وجواب | يسأل عن معنى حديث : ( لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ .)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل