سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صديقتي الوحيدة ابتعدت عني بلا سبب، فكيف أتصرف معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القاسم وإبراهيم لم يردا في حديث خير الأسماء، فلماذا سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولديه؟
- سؤال وجواب | كيفية شكر النعم، والتحذير من عواقب وأضرار الزنا
- سؤال وجواب | لدي أعراض مزعجة مثل حرارة في الصدر وكثرة تجشؤ وقلق
- سؤال وجواب | لاحظت كتلة صغيرة في الثدي شبه كروية، أنا خائفة وحائرة.
- سؤال وجواب | حكم الرجوع إلى شيخ لتسمية المولود وتحديد بأي حرف يبدأ
- سؤال وجواب | حكم التسمية بــ " عَرْفان " وبــ " أيمن " .
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الماضي المؤلم من قسوة الوالد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | دعوة من ألحد بعد إسلامه
- سؤال وجواب | ينتابني ألم في صدري عند التنفس بعمق يصاحبه ألم في عظامي عند المشي
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في ألفاظ بعض الروايات مع اتحاد السند سببه الرواية بالمعنى
- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لا أعرف كيف أبدأ! لم يكن لدي صديقات سوى اثنتين، واحدة تركت الدراسة وتزوجت وانشغلت بأمور حياتها، فقل التواصل بيننا، والأخرى هي صديقة المتوسطة والإعدادية، كانت صداقتنا قوية، نتشارك الأفراح والأتراح، ومشاكلنا واحدة، فرقتنا الجامعة، حيث تم قبولنا في الصيدلة في جامعتين مختلفتين في محافظتين مختلفتين.

أكملنا سنة، وبقينا على نفس التواصل والصداقة ولم نتغير، وقبل فترة انتقلنا أنا وهي لجامعة محافظتنا، اكتشفت أن لديها صديقة مقربة أكثر مني وتفضلها علي في كثير من الأحيان، علما أني أفضلها في كل شيء، ودائما أحس بها إذا حصل لها شيء، أفهمها من وراء الهاتف، لكن هي ليست كذلك، لا تسأل عني، لا تراعي مشاعري، متقلبة المزاج كثيراً، لا تهتم، علما أني لم أفعل شيئا يضايقها مني.

أنا مصدومة، لا أحد يرغب في صداقتي، أشعر بالذنب من لاشيء، لا أستطيع الاندماج مع الناس، يصعب علي تكوين صداقات جديدة، أكتفي بصديقة أو اثنتين، أحب صديقتي هذه ومتعلقة بها، ولا أستطيع تركها، ولا أتخيل حياتي بدونها، ومن شدة قهري ذهبت لأسألها لماذا تغيرت، فلم تكترث، تضايقت جدا، فقدت الثقة في الناس، أريد أن أرتاح، ولا أعلم ماذا أفعل معها؟ هل أقطع علاقتي بها؟ أريد أن أتخذ قراراً ولا أعرف كيف؟ رجاء ليس لي سواكم، ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا ومرحبا بك غاليتي.

مما يبدو لي أنّ الحالة التي تمرين بها هي حالة من الخجل أو الرهاب الاجتماعي؛ حيث تجدين صعوبة في الاختلاط بالآخرين أو التعرف على صديقات جدد والحديث معهن؛ مما يجعلك تتعلقين بصديقة واحدة وتتجنبين الأخريات.

ومما يبدو لي أيضاً أن مفهوم الصداقة لديك غير واضح، أو ربما توقعت من الصداقة أمورا بعيدة عن الواقع، فالصداقة هي متغيرة وقد تنتهي حسب الظروف، والتعلق بأي شخص بهذه الطريقة غير طبيعي ومضر على الصعيد النفسي والاجتماعي والأكاديمي، وعليك أن تنتبهي لهذا الأمر جيداً؛ لأنه سيؤثر عليك، وسيستحوذ هذا التعلق على تفكيرك، ويأخذ منك معظم وقتك، واعلمي أنّ علاقتك بهذه الصديقة هي علاقة غير ثابتة ومتغيرة، ويمكن أن يكون لديك صديقات وهي كذلك.

فيما يخص سؤالك:" هل أقطع علاقتي بها؟" أنصحك أنّ تتعاملي معها كزميلة واعذريها لتغيرها، والتقصير في السؤال عنك أو عدم إظهار الاهتمام بك، فربما مرت وتمر بظروف وأمور كثيرة، ولم تستطع أن تخبرك عنها، فعليك أن تلتمسي لصديقتك العذر والأيام كفيلة بكل شيء.

ويمكنك التعرف إلى عدد أكبر من الزميلات في الجامعة، وهذه فرصة لتظهري قدراتك الحقيقية، وأنك قوية وقادرة أن تكوني مرتاحة مع نفسك ومنسجمة مع ذاتك، وستلاحظين من بعد الاحتكاك بالآخرين أنك بدأت تثقين بنفسك أكثر، وأيضاً لتكتشفي مدى قبولك وقبولهن عندك، فكوني إيجابية واعلمي أن هذه صداقة وليس ارتباطا مدى العمر.

ثقفي نفسك واقرئي عن أهمية الثقة بالنفس، وتعلمي ما لك وما عليك من واجبات وحقوق من كونك ابنة تجاه أهلها، فعندما نتعلم ونعلم ونرى الواقع كما هو؛ يصبح بمقدورنا رؤية الأمور بنظرة تفاؤل وأمل، ونحصل على ذلك فقط حين نفقه أنفسنا، ونفقه الحياة بالمكان والزمان؛ لذا ابدئي بشغل نفسك بأمور لها قيمة وتأثير على حياتك.

عبري عن رأيك وقولي: لا أريد، عندما لا يناسبك الأمر، وقولي: نعم، وبجرأة عندما يكون الحق معك، فالإسلام بحاجة إلى فتيات قويات شامخات، ومعتزات بدينهن، وصاحبات قلب قوي عند حسم الأمور، فلا تكوني تلك الفتاة المترددة الحائرة التي تختبئ خلف خيالها وهي لم تخطئ، وكل ما يسيطر عليها هو الشعور بالخوف والخجل، والذي يزول عند ذكر الله عز وجل، فمن كان الله معه لا يخاف من شيء، فكوني أكثر ثقة في الله تبارك وتعالى أولًا، ثم في نفسك، وهذا كل ما تحتاجينه.

أنصحك بممارسة الرياضة بما تسمح لك الظروف؛ فهي تحسن المزاج، وتفرز بعض الهرمونات التي تزيل الخوف والرهاب الاجتماعي.

حافظي على تأدية الصلوات الخمس في أوقاتها، وشاركي في حلقة لحفظ القرآن، فإن من يحفظ القرآن ويتعلمه خير له من متاع الدنيا، وأكثري من الدعاء، واطلبي العون والسداد.

وفقك الله لما يحب ويرضاه، وجعلك من المتميزين في الدارين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
- سؤال وجواب | الاحتكار. تعريفه.حكمه.وشروط تحققه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للاكتئاب وعدم التركيز اللذان أعاني منهما.
- سؤال وجواب | حكم ضرب الدفوف يوم الجمعة بحجة أنه يوم عيد
- سؤال وجواب | هل الخوف الذي أعاني منه يمس عقيدتي؟
- سؤال وجواب | الأولى بإمامة الناس في الصلاة
- سؤال وجواب | لي صديق كذب علي وغرر بي وأكل مالي بالباطل، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق والطلاق في حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | حضر لمقر العمل ولم يكلف بعمل فهل يستحق الأجرة؟
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | قيمة الدينار الذي تتعلق به بعض الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | هل الميل والارتياح للخاطب بعد الاستخارة يعد عنصراً للقبول به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل