سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المشاكل مع الناس أفقدتني الثقة بهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القاسم وإبراهيم لم يردا في حديث خير الأسماء، فلماذا سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولديه؟
- سؤال وجواب | كيفية شكر النعم، والتحذير من عواقب وأضرار الزنا
- سؤال وجواب | لدي أعراض مزعجة مثل حرارة في الصدر وكثرة تجشؤ وقلق
- سؤال وجواب | لاحظت كتلة صغيرة في الثدي شبه كروية، أنا خائفة وحائرة.
- سؤال وجواب | حكم الرجوع إلى شيخ لتسمية المولود وتحديد بأي حرف يبدأ
- سؤال وجواب | حكم التسمية بــ " عَرْفان " وبــ " أيمن " .
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الماضي المؤلم من قسوة الوالد وسوء معاملته
- سؤال وجواب | دعوة من ألحد بعد إسلامه
- سؤال وجواب | ينتابني ألم في صدري عند التنفس بعمق يصاحبه ألم في عظامي عند المشي
- سؤال وجواب | شرب الزنجبيل مع حبوب الياسمين هل يؤثر على فاعليتها؟
- سؤال وجواب | الاختلاف في ألفاظ بعض الروايات مع اتحاد السند سببه الرواية بالمعنى
- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

مشكلتي هي تكمن في علاقاتي بالآخرين، فمشكلتي أنني مررت بكثير من الظروف الصعبة أدى الكثير منها إلى فقدان الثقة في الآخرين! فأكثر من مرة يتخلى فيه عني أقرب الناس إلى، أو أصطدم بحقائق أن ليس كل ما تراه العيون صادقا، وليست كل المشاعر صادقة! سواء في صلة الرحم، أم الصداقة، وهما أصدق صلتين تستطيع الجمع بين الناس دون أي أغراض أخرى! ربما ذلك جعلني لا أستطيع أن أثق في الآخرين، أو أثق في مشاعرهم تجاهي؛ فأصبحت علاقاتي بالآخرين متوترة، وغير قادرة على إقامة علاقات صداقة، أو حتى السماح بتصديق أن أي إحساس تجاهي من زميلاتي أنه إحساس صادق! ربما أيضاً ظروف كثيرة مررت بها لا يتسع المجال لذكرها وضعتني دائماً تحت ضغوط نفسية؛ ربما أدت إلى الرغبة في الابتعاد عن الناس أحياناً، والاستسلام للضيق والحزن أحياناً أخرى! أعرف أن كثيراً مما مررت به أكسبني الكثير من الخبرات، ربما لم أكن لأكتسبها في سني، لكن أيضاً صنع بداخلي نواح كثيرة من الضعف! لكنني أتمنى لو أتخلص منها! أتمنى لو أعيش بلا قلق، أو ضيق بداخلي! وأن تصبح علاقاتي بالآخرين سوية! لكن بقدر ما أريد ذلك بقدر ما أشعر أنه صعب، أو ربما لا أعرف الطريق للوصول إليه! فكيف أستعيد صلتي بالناس التي أفسدها عدم الثقة والتوتر؟ ربما أنني لا أعرف الطريق، لكنني أحاول أن أجده، وأتمنى لو تساعدونني في إيجاده؛ فقد تعبت من نفس أعياها الاستسلام والعزلة، وأتمنى لو أنجح في كسر تلك الحواجز!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تتحدثي عنه هو سمة من سمات شخصيتك؛ فالناس فطرياً يتفاوتون في درجة قبولهم للآخرين، وربما يصل الأمر إلى مرحلةٍ مرضية، حيث يكون الإنسان إسقاطياً، ويرمي الآخرين بكل إخفاقاته، ويصبح قليل الثقة بهم، كما أنه ربما يلجأ إلى سوء التأويل في كثيرٍ من الحالات.

لا نستطيع أن نقول إن هذا مرض نفسي قطعاً، ولكنه ظاهرة نفسية، ويمكن التغلب عليها باتخاذ خطوات عملية، كالاختلاط بالناس دون حسب النتائج التي سوف تترتب على هذا الاختلاط، كما أن توقعاتك حيال الآخرين لابد أن تكون متواضعة، بمعنى أن تتوقعي تصرفاً سلبياً في الوقت الذي يجب أن يكون فيه التصرف إيجابياً من الطرف الآخر.

يمكن أن تبني بعض العلاقات في الخيال، بمعنى أن تتأملي أنك قد تعرفت على إنسانٍ ما، وتأرجحت علاقتك بينك وبينه ما بين الثقة وفقدانها، ثم بعد ذلك قمت بتحليل شامل للأمور التي كنت لا تثقين فيها في هذا الشخص، ووجدت أنك على حق، فمثل هذه التمارين الذهنية البسيطة سوف تعمق إن شاء الله من قبولك للآخرين، ولكن كما ذكرت المهم هو الاندماج الفعلي مع الناس دون أن أحسب النتائج.

الشيء الآخر هو: أن تسترشدي بما أتى في الشريعة الإسلامية الغراء السمحة، والتي تحثنا على أن نحسن الظن بالآخرين، ونحتسب الأجر عند الله حين يقع علينا ضرر منهم، فهذا في حد ذاته سوف يجعل العقليات المندرجة تحت اللاوعي تتقبل الآخرين بصورةٍ أفضل، وسوف ينعكس بعد ذلك إيجاباً على اللاوعي لديك.

لا تخلو مثل هذه السمات من وجود قلق، وربما عسر مزاج أيضاً، ولذلك أود أن أصف لك دواء يعرف باسم استالزين Stelazine، وجرعته هي1 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر.

نرى أيضاً أن الانضمام للجماعات والجمعيات الاجتماعية والخيرية، وكذلك حضور حلقات العلم والتلاوة، سوف يحسن من ثقتك بالآخرين.

وختاماً: لا بأس أن يكون لك الاستعداد لقبول درجةٍ معينة من الشك في مقاصد الآخرين حيالك، فهذا شيء غير مرفوض، وهو يعتبر واحدا من الدفاعات النفسية الحميدة في كثير من الأحيان، بشرط أن لا يُستعمل ذلك بإسراف، وهو وسيلة من وسائل حمايتنا وتحديد علاقاتنا بالآخرين.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل في شركة تزود الجامعات والمطارات والبنوك الربوية بخدمة الإنترنت
- سؤال وجواب | صديقي الذي أحبه ابتعد عن الله !
- سؤال وجواب | كيف يتكيف جهازي العصبي مع إزعاج البيئة المحيطة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التسمي بـــ " محمد إبراهيم " أو " محمد عيسى " ونحو ذلك ؟
- سؤال وجواب | الاحتكار. تعريفه.حكمه.وشروط تحققه
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للاكتئاب وعدم التركيز اللذان أعاني منهما.
- سؤال وجواب | حكم ضرب الدفوف يوم الجمعة بحجة أنه يوم عيد
- سؤال وجواب | هل الخوف الذي أعاني منه يمس عقيدتي؟
- سؤال وجواب | الأولى بإمامة الناس في الصلاة
- سؤال وجواب | لي صديق كذب علي وغرر بي وأكل مالي بالباطل، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق والطلاق في حال الغضب الشديد
- سؤال وجواب | حضر لمقر العمل ولم يكلف بعمل فهل يستحق الأجرة؟
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | قيمة الدينار الذي تتعلق به بعض الأحكام الشرعية
- سؤال وجواب | هل الميل والارتياح للخاطب بعد الاستخارة يعد عنصراً للقبول به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل