سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضوابط المحبة الشرعية بين الشباب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوساوس دمرت حياتي فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | قسم ماله بين ابنه وبناته في حياته، ثم أجبر البنات على بيع نصيبهن لأخيهن ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | الأصل في جواز بيع الذهب.؟؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق تعامل الزوج مع زوجته في المناسبات؟
- سؤال وجواب | حكم ميراث الزوجة الأجنبية إذا لم يكن لها ورثة
- سؤال وجواب | حكم ميراث من كان نصرانيا فأسلم من أبيه الميت على النصرانية
- سؤال وجواب | متى تصلي وتصوم النفساء
- سؤال وجواب | حكم تعليق الطلاق بعد ثلاث طلقات سابقة
- سؤال وجواب | حكم من وقف بعرفة ولم يصعد على جبل الرحمة
- سؤال وجواب | حكم استعمال العطور المشتملة على الكحول الإيثيلي
- سؤال وجواب | توفى رجل وترك زوجة وأما وأبناء قصر وأخوات وصى لهن، ثم ورثت الأخوات أمهن فهل تبطل الوصية؟
- سؤال وجواب | تعليم الطفل العادات يحتاج لصبر ووقت
- سؤال وجواب | حكم حصر الانتفاع بالموقوف حال الحياة وبقاء الزوجة على ذمة زوجها وبيع الواقف لوقفه
- سؤال وجواب | حكم بيع أملاك المسجد لمصلحة المسجد
- سؤال وجواب | حكم بيع قماش قد يُصنع منه خمار مزين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب أدرس بالمرحلة الإعدادية، كنت قد تعرفت على شاب صغير ملتزم يصغرني بسنة في الدراسة منذ أن كنت بالصف الخامس الابتدائي، وأنا الآن بالصف الثاني الإعدادي، كانت علاقتنا في بداية الأمر قوية لدرجة أنه كان ينتظرني عند باب المدرسة، وأنا أيضاً كنت أحبه حباً شديداً، خاصة أنه في مرة من المرات كنا في المسجد الحرام، وكنت أطوف بالكعبة لوحدي بعيداً عن أهلي وأذن العشاء وأقيمت الصلاة وأنا لم أكمل الطواف بعد، فجريت لألحق بالصف ووقفت مع الناس، وكان بجانبي صديقي دون أن أعرف ولا هو يعرف، وبعد أن سلم الإمام كانت الفرحة العظمى له والأعظم لي أنا، المهم أنه الآن فارقني منذ ما يقارب شهرين وامتنع عن التحدث معي دون أن يخبرني، حتى أنه أصبح يعاملني كأني أكبر أعدائه، مع أني كنت أعامله معاملةً طيبة بل مثلما أعامل أخي.

وبسبب مفارقته لي أصبحت في كربٍ شديد، وكنت أمرت من قبل والدي بأن أصلي التراويح بالناس، فكنت مع الناس بجسدي فقط أما عقلي وقلبي مع حبيبي، فاتصلت عليه في مرة من المرات لأعرف السبب فامتنع وألححت عليه ولكن دون جدوى، ثم طلبت منه أن يعود إلي ولكن وقتها كانت الصدمة العظمى قال بعد صمت طويل: لا، وأنا الآن أريد الارتباط به مرةً أخرى، وأرى أفعالاً منه جميلة كأن يبتسم في وجهي بعض المرات، ولكن الذي أحزنني كثيراً وقطع قلبي هو أنه ارتبط بأناس لا تعجبني أفعالهم، وهم من نوع صايع، وكلما أراه معهم يكاد جسدي يحترق من الحزن والأسى، وأقول لنفسي متى سترجع إلي يا حبيبي، أرجوكم أغيثوني أطال الله أعماركم.

بسم الله الرحمن الرحيم ابني العزيز/ أبو أسد أسأل الله العظيم أن يحفظكم ويحفظ شباب المسلمين من الشرور والآثام، وأن يجعل فيك قرة العين لوالديكم والمسلمين.

وبعد، فإن الصداقة الناجحة هي التي تبنى على تقوى الله وطاعته، وكل أخوة وصداقة ومحبة لا يبنى على التقوى تنقلب في الآخرة إلى عداوة قال تعالى: ((الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ))[الزخرف:67]، والمتحابون في الله يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلى ظله، شريطة أن يكون الحب في الله ومن أجل مرضاته، لا لسبب آخر.

فقد يكون الحب لجمال الشكل وحسن الصورة، وقد يكون لامتلاء جيب المحبوب، وقد يكون من أجل تفوقه في الدراسة أو لأجل التوافق في طريقة الحياة والمزاج إلى غير ذلك من الأسباب.

كما أن الأفضل أن يصادق الإنسان أترابه الذين هم في سنه، فمن هو أكبر منَّا همومه مختلفة، والأحاديث التي تدور بين الكبار لا تصلح للصغار في السن، وربما يكون ثمن هذه الصداقة هو عرض هذا الصغير؛ لأنه يخدع بسرعة ولا يستطيع أن يدفع عن نفسه السوء والفحشاء، ولهذا كان نظام التعليم والتربية أن يكون طلاب كل صف دراسي في عمر واحد.

ولا يجوز للإنسان أن يحب إنساناً بهذه الدرجة حتى تشغله تلك المحبة في صلاته والعياذ بالله لأن هذا يدخل في دائرة العشق المحرم، الذي بدأ يظهر بكل أسف في مدراس المسلمين فيشغل الطلاب عن طلب العلم والخير، ويدمر حياتهم ومستقبلهم والأخطر من ذلك أنه قد يخرج محبة الله ورسوله من تلك القلوب، وهذا مرض يسيطر على الغافلين والعياذ بالله فتجد الفتاة تحب زميلتها أو معلمتها ولا ترتاح إلا إذا رأتها تأكل كما تأكل وتلبس كما تلبس وتتشبه بها في حركاتها وسكناتها وهذا محرم ولا يليق حتى بالنساء، فكيف إذا كان الحال بين الرجال، فيا بني كل شيء له حدود والمسلم يتقيد بضوابط الشرع في حبه وبغضه وفي كل أحواله.

وأرجو الابتعاد عن هذا الشاب والحرص على إبلاغ النصيحة له ليتجنب الأشرار.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حصر الانتفاع بالموقوف حال الحياة وبقاء الزوجة على ذمة زوجها وبيع الواقف لوقفه
- سؤال وجواب | حكم بيع أملاك المسجد لمصلحة المسجد
- سؤال وجواب | حكم بيع قماش قد يُصنع منه خمار مزين
- سؤال وجواب | طرق ووسائل التفاوض والإقناع
- سؤال وجواب | من أضاع شيئا ثم وجد لقطة هل تعتبر تعويضاً عن الضائع
- سؤال وجواب | حدوث آلام شديدة قبل موعد الدورة الشهرية وتأخر موعد الحمل بعد إيقاف مانع الحمل
- سؤال وجواب | كيف يخرج المشتركون في تجارة زكاة أموالهم
- سؤال وجواب | لا يحل نقض البيع الصحيح إلا برضى المشتري
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب ثم تركته خوفًا من الله ، فهل يعوضني الله ؟
- سؤال وجواب | واجب من وجد مالا في الصراف الآلي
- سؤال وجواب | اكتئاب وتغير في المزاج ورهبة من الدراسة. كيف أعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | الزكاة واجبة في المال المدخر إذا تحققت الشروط
- سؤال وجواب | مسائل في الغسل وحكم تقليد ابن تيمية في ترجيحاته
- سؤال وجواب | ورثوا سيارة من أختهم المعاقة، وسمحت لهم الجهة المانحة ببيعها، فكيف يقتسمونها؟
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من وجد لقطة في مكان ولا يثق بأمانة المسؤولين عنه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل