سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أرضي والديّ بزواج فتاة لا أريدها، أم ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الأحرف السبعة ما زالت باقية؟ وهل الروايات العشرون اجتهاد من الرواة؟
- سؤال وجواب | واجب من نوى الإحرام بالعمرة وهو مقيم في جدة وأحرم من مسجد عائشة
- سؤال وجواب | أصاب بطنين مستمر والتهاب في الأذن الداخلية بعد كل زكام. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية تقويم للأسنان ثم عملية شد للتقويم
- سؤال وجواب | أسباب ارتفاع وانخفاض نسبة الحاجة إلى الغسيل وكيفيات إجرائه
- سؤال وجواب | شروط جواز الجمع بين القراءات بعضها ببعض
- سؤال وجواب | ليس أي ذكر للآخرين يعتبر غيبة
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
- سؤال وجواب | أجد نقطاً بعد التبول مع آلام في المثانة فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز وعدم التوفيق بين الدراسة وعمل البيت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حول رواية حفص عن عاصم في الشاطبية
- سؤال وجواب | تفسير وترجمة لنتائج تحاليل طبية لأمراض الكلى والكبد
- سؤال وجواب | طلب الحجر على مال الوالد غير المدرك بسبب المرض ليس عقوقا
- سؤال وجواب | ما يلزم المستعير إذا رهن العارية فبيعت
- سؤال وجواب | حكم الإحرام من محاذاة الميقات دون المرور عليه
آخر تحديث منذ 1 يوم
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً أشكركم على هذا الموقع الرائع.

أنا شاب أبلغ من العمر 18 عاماً، ملتزم، بل وخطيب مسجد ولله الحمد.

مشكلتي: أني قبل 7 سنوات حلمت أني متزوج من بنت خالتي، وليس احتلاماً، وبعدها أحسست بشعور غريب، إنه الحب ولكن في الله ، وفي طاعة الله ، نعم أحببتها؛ لكي تكون زوجتي على سنة الله ورسوله، أحببتها لمرضات الله ؛ لكي لا ألتفت إلى شيء يغضب الله ، ولم تدر بيننا قصة غرامية، فأنا لا أقابلها، وهي لا تدري أني أحبها، ولا أعلم كيف أخبرها؟ ولقد تفاجأت أنها مخطوبة، وحزنت، ولقد سمعت من أمي: أنها لا تريده، ولكنها تجبر عليه، وأنا قادر على أن أرسل لها رسالة ولكن أظن أنه حرام، لم يزدني خبر خطبتها إلا ثباتًا، وأنا متوجه بدعائي إلى الحي القيوم، أنا أحسن الظن بالله ، وأعلم أن الله لن يرد عبداً دعاه.

المشكلة: أن والدَيّ لا يعلمان بذلك، وعرضا علي بنتاً أخرى، ولكني لا أريدها، ولقد صليت الاستخارة، وما خاب من استخار الله ، وشاور المؤمنين.

ماذا أفعل؟ هل أرضي والديّ مع فتاة أحس أن حياتي ستنقلب جحيماً أم أواصل مشواري في الدعاء؟ وما خاب من دعا الله ؛ لكي يحقق لي أمنيتي الوحيدة في الحياة، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، ونشكر لك التواصل والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، ويغنينا بالحلال، ويحقق في طاعته الآمال والأحلام.

إنك لست ملزماً بالزواج من فتاة لا تريدها، ودور الوالدين توجيهي، والمطلوب هو إرضاؤهم وتطييب خاطرهم، وهم في الحقيقة يريدون إسعادك، ولا تتحقق سعادتك إلا بمن ترتاح إليها وترتاح إليك؛ لأن التلاقي في الحقيقة بين الأرواح، وهي جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.

لا يخفى على أمثالك أن المشوار طويل، والمجاملة لا تنفع في هذا الموطن، والإنسان يتزوج من يجد نفسه معها، وأنت تشكر على هذا الحرص على إرضاء والديك، ومن سعادة الإنسان أن يجد صالحة تحظى برضاء والديه، ويجد في نفسه الميل إليها والقبول؛ لأن في ذلك عوناً له على أداء حقوق الزوجة، وحق الوالدين.

وقد أحسنت بكتمان ما في نفسك، خاصة بعد أن علمت أنها مخطوبة، والمؤمن لا يخطب على خطبة أخيه؛ لأن في ذلك جلبًا للنفور والعداوات، ونشراً للكراهية والتحاسد والأحقاد.

أما إذا تركها، أو تركته دون تدخل منك، أو أذن لك في خطبتها؛ فلا مانع من الاستفادة من الفرصة، وإذا وجد الإنسان في نفسه ميلاً إلى إحدى القريبات؛ فمن الحكمة أن يعلن عن رغبته عند والدته أو أخواته أو عماته أو خالاته، والنساء أعرف بطرق إيصال تلك الرغبة وإعطاء فكرة كاملة، بل يستطعن أن ينقلن وجهة نظر الطرف الآخر في دبلوماسية نسائية فطرن عليها كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لخولة بنت حكيم -رضى الله عنها-: (أنتن أعلم بذلك وأبصر).

ولا مانع من مواصلة الدعاء والانتظار، وحبذا لو اجتهدت في البحث؛ فقد تجد من تناسبك من الفتيات، وهن كثيرات، مع ضرورة أن يكون الطرف الآخر يشاركك الميول والرغبة، فليس من الحكمة أن يقف الإنسان طويلاً، ويتعلق بأمر لا يعرف ماذا يمكن أن يحدث فيه؟ ففي ذلك انتظار للسراب، واطلب من الوالدة الاجتهاد في البحث، وأعط نفسك فرصة اتخاذ القرار.

سعدنا بالتزامك وتمسكك بالدين، ونسأل الله لنا ولك الثبات، ونسعد أكثر بالاستمرار في التواصل والتشاور، ونوصيك بوالديك خيراً، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً وبراً.

ونوصيك وأنفسنا بتقوى الله ، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، وعليك بالدعاء؛ فإنه سلاح المؤمن، وتزود بالصبر؛ فإن العاقبة لأهله.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، أكرر ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ادهان المحرم بزيت معطر لمنع الاحتكاك
- سؤال وجواب | ليس للرجل أن يمس من محارمه ما يستر غالبا
- سؤال وجواب | خطيبي أصيب بفشل كلوي مزمن، فهل أرتبط به؟ وبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق مرتين متتابعتين وهو غضبان
- سؤال وجواب | مشاكل في موضع الخيط للعملية القيصرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أجريت عملية ترقيع لطبلة الأذن اليمنى وأسمع صفيرا مستمرا
- سؤال وجواب | الإحرام في الثياب العادية للتحايل على السلطات
- سؤال وجواب | سبب تعدد القراءات القرآنية والروايات والطرق
- سؤال وجواب | مدى صحة وصف القرآن بأنه كتاب إنساني عظيم
- سؤال وجواب | هل يتعلق الضغط المرتفع عند الأطفال بالكلى وأمراضها؟
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الرواة عن القارئ الواحد في أوجه القراءة
- سؤال وجواب | لديّ اضطرابات في الدورة
- سؤال وجواب | توجيه قراءة كلمة (سدا) بفتح السين وضمها
- سؤال وجواب | حقن الخدّ لإعادته لشكله الطبيعي
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أرضا ليبنيها ثم يبيعها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل