سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطيبتي تريد التحدث معي كل يوم وأنا أخاف الله .أرشدونا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحاسب الظالم الجاهل بظلمه؟
- سؤال وجواب | أهم أساليب الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار سوداء أثناء الحمل أدت لتكرار الإجهاض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تؤثر في الدورة، وما تأثيرها على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع انفعالات أبي وحرصه على المال؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر في ترك العادة السرية نهائياً ودون تدرج؟
- سؤال وجواب | دفع مالا في شقة تحت الإنشاء ومضت سنة والشركة لم تشتر الأرض فهل تلزمه زكاة المال؟
- سؤال وجواب | قلت لقريبتي عندما انتهت من الصلاة ولم ترد عليّ: "لكاعة" فما الحكم؟
- سؤال وجواب | ضابط الدم المفسد للصوم
- سؤال وجواب | وجوب تطهير البدن والثوب من النجاسة للصلاة
- سؤال وجواب | مدى مشروعية الصيام بنية القضاء وبنية الست من شوال
- سؤال وجواب | إجراء العمليات الجراحية لعلاج العشى الليلي
- سؤال وجواب | مراسلة الرجل للمتبرجات والمغنيات ليست من طرق الدعوة
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي أم أسمع كلام الأطباء؟
- سؤال وجواب | تعلقت بفتاة ولم أستطع تركها، فبم تنصحوني؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكم الله : نسأل الله أن يجعلكم خيرا للأمة، وعونا لها في حل مشاكلها.

بفضل الله عز وجل تقدمت لخطبة فتاة على سنة الله ورسوله، والحمد لله تمت موافقة أهلها علي، بعد ما تأكدوا من أخلاقي وديني.

بعد حوار مع أهلها اتفقت معهم أن عقد قراني بها سيكون بعد سنتين، نظراً لعدم قدرتي حالياً على ذلك، وعلى هذا الأساس سيكون العرس مباشرة بعد القران.

سؤالي: حول حواري مع خطيبتي (من عائلة ملتزمة): حقيقتة أنا أراعي جميع الضوابط الشرعية في حواري معها، ولله الحمد، لدرجة أني اضطررت معها كثيراً أن لا نتحدث إلا للضرورة القصوى، لكن محاولاتي معها يتكللها دائماً الفشل وترفض بمبرر أنها تحبني، وأدمنت الكلام معي، ولا تستطيع التوقف عن محادثتي.

حالياً أتحدث معها 4 أيام في الأسبوع فقط في الليل، لكن هي تريد أكثر، تعلقت بي كثيراً كما قالت، وفي الحقيقة أنا كذلك، لكن أستطيع أن أصبر، كذلك أخاف أن أترك حواري معها ويستدرجها شيطان لأفعال تعصي بها الله وتسقط من عيني! خاصة أنها في سن المراهقة -17 سنة- (مستواها دراسي بكالوريا).

لا أعلم ماذا أفعل في هذا الأمر، أسأل الله أن يوفقكم لتظهروا لي الطريق السوي كي لا أعصي ربي، أو أتركها لتعزف عني أو يستدرجها شيطان لشيء آخر، خاصة في سنها ولطول مدة عقد قراننا.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

أولاً: نبارك لك ما تمَّ من الخطبة، ونسأل الله تعالى أن ييسر لك إتمام الزواج، وأن يُعفّك بحلاله عن حرامه.

ثانيًا: نشكر لك – أيها الولد الحبيب – حرصك على الوقوف عند حدود الله تعالى، وعدم تجاوزها، وهذا دال على حسنٍ في إسلامك، ونرجو الله تعالى أن يكون سببًا في توفيقك في حياتك.

ثالثًا: موقفك هذا صحيح بلغ الغاية في الصحة – أيها الحبيب – وهو عدم التحدث مع الفتاة المخطوبة إلَّا فيما تدعو إليه الحاجة، وبكلامٍ ليس فيه لين وخضوع وعبارات الحب ونحو ذلك؛ لأن المخطوبة لا تزال أجنبية قبل العقد، فلا يجوز لك أن تتعامل معها إلَّا كما تتعامل مع غيرها من النساء الأجنبيات، فما فعلته أنت هو الصواب؛ لأن الله تعالى يقول مُخاطبًا أُمَّهات المؤمنين وهنَّ أطهر النساء؛ فكيف بغيرهنَّ من النساء، قال سبحانه: {فلا تخضعن بالقول}، وأمرهنَّ بالحجاب في آياتٍ كثيرة، وأمر الرجال بغض البصر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية، وغير ذلك من التعليمات والتوجيهات الشرعية التي قصدُ الشارع منها حفظ الإنسان رجلاً كان أو امرأة عن الوقوع في حبائل الشيطان وشِراكه.

إذا كنتم ستتمكّنون من إبرام العقد فهذا أحسن، وبعد العقد يجوز لك منها الكلام والنظر وغير ذلك؛ لأنها تكون زوجة لك.

إذا لم تتمكّنوا من تعجيل العقد، فنصيحتُنا لك أن تُحسن وصية هذه الفتاة عن طريق أُمِّك وأقاربك الفتيات والنساء، أن تُحسن التواصل معها عن طريقهنَّ، ليكنَّ مانعًا من الدخول فيما لا يُحسن الدخول فيه من الكلام، فإذا أردتَّ أن تُحادثها أو تكتب إليها شيئًا فليكن في حضور والدتك، وبإمكانك أن تُرسل لها رسالة تُبيِّن لها فيها هذه الأحكام الشرعية، وأن هذه الطريقة هي الطريقة التي تحفظ لكما سعادتكما في الحاضر والمستقبل، فإن بناء الحياة على تقوى الله تعالى سببٌ أكيد في السعادة ونزول البركة وحصول الاطمئنان والسكينة.

نأمل إن شاء الله تعالى أن تتفهم هي هذه المواقف، وتَعِدَها بأن الأيام ستنتهي قريبًا وتمرُّ سريعًا، ولن تشعرا إلَّا وأنتما في بيت الزوجية تغمركما السعادة وتحفُّكما البركة بسبب امتثالكم لما أراد الله تعالى منكم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قسوة أبي حرمتنا من الكثير فما السبيل للخلاص؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تقودني إلى الانتحار، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | شَمُّ الزوجة رائحة السجائر في ملابس زوجها بعد تعليقه ظهارها على تدخينها
- سؤال وجواب | زكاة مؤخر الصداق
- سؤال وجواب | ما هي السلبيات والإيجابيات للدراسة المنتظمة؟
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي ألم في الرقبة يصاحبه ضيق في التنفس، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العادة السرية وأضرارها على الفتاة
- سؤال وجواب | كيف يتوب تارك الصلاة وكيف يستقيم عليها مع هذه الفتن؟
- سؤال وجواب | ما لا يُحاسب العبد عليه
- سؤال وجواب | صاحب الوحي إلى أنبياء الله جميعا
- سؤال وجواب | تغيير الرأي لمن كان يريد الحج والعمرة
- سؤال وجواب | اعتنق فكرة ويريد ـن يدعو الناس إليها
- سؤال وجواب | حكم مساحيق التجميل التي تحتوي على نسبة من الخمر
- سؤال وجواب | عدم تقبل الخاطب الصالح هل له علاقة بالمعاصي التي كنت أُمارسها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل