سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعجبت بفتاة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فهل أخطبها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا للبقع في الساقين
- سؤال وجواب | لا أصلي ولا أصوم وليس لدي اهتمام بأي أحد ولا إحساس بأي شيء حتى نظافتي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ضغط التهديد بالقتل
- سؤال وجواب | أستيقظ على رائحة كريهة تنبع من جسدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الصحيحان ورد فيهما الإشارة للمهدي دون ذكر اسمه
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحسابات الفلكية وترك الرؤية الشرعية
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الإصابة بالسرطان وبين اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | أطلب من أمي الدعاء لي لتتيسر أموري ولكنها لا تستجيب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شجاعة متناهية في البيت وخوف ورجفة عند الناس. فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي معي؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن الكريم من دون همز
- سؤال وجواب | حكم القراءة بإشمام الصاد بالزاي في كلمة الصراط
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها لمن لا يستطيع غسل وجهه بالماء
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
آخر تحديث منذ 3 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

تعرفت على فتاة عبر موقع التواصل الاجتماعي، لم أكلمها يوما، ولا أعرف لا وجهها ولا أي شيء عنها، باستثناء عمرها من خلال منشوراتها، ولكن أعجبت بفكرها، فهي في عمر الثامنة عشر، أتمت حفظ القرآن الكريم، وتتعلم العلم الشرعي، وأفضل صفة أحببتها فيها وأريدها في زوجتي وهي أنها ليس عندها ولا ذكر عبر موقع التواصل الاجتماعي هذا.

الآن أنا خريج ماستر حقوق ولازلت أنتظر الوظيفة، وحالتي المادية فقيرة جدا، بل لا أملك حتى منزلا، في حين يبدو أن حالتها المادية ميسورة، وبعد الوظيفة -إن شاء الله - أريد مساعدة أمي ماديا قبل ذلك، والاستقرار في المدينة لأني من القرى.

أنا متردد، هل أراسلها وأخبرها بميولي تجاهها على الأقل لإعلامها، أو أنتظر حتى أحصل على وظيفة، وأتقدم لها، ولكن أخاف أن تكون قد تزوجت، ونادرا ما تجد مثل هذه الفتاة؛ لأن بها أهم صفة أحبها وهي عدم محادثة الذكور وحاملة لكتاب الله.

كما أني متردد في مراسلتها؛ لأنني أخاف أن لا أكون أهلا لها، لأني لست حافظا للقرآن مثلها، ولي وما علي من ذنوب ولكن أستغفر الله دائماً، فأقول ربما هي أكثر مني عفة وتدينا ولا أستحقها، أو أظلمها، أو ترفضني، أو تقول تريد إتمام دراستها.

أنا أصلي صلواتي في وقتها منذ كنت شابا، وأقرأ وردي اليومي وأذكار الصباح والمساء، وأحفظ بعض الأحاديث، ولم أزني يوما، ولا أدخن، ولا أغتاب أو أسرق أو أظلم أحدا، وأحاول قدر الإمكان أن أكون عفيفا حتى أجد امرأة عفيفة وطاهرة، المهم أني أخاف الله ولم أظلم أحدا، ولا أزكي نفسي هنا، فماذا علي أن أفعل؟ وادعوا لي بالزوجة الصالحة والعمل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابننا الفاضل في موقعك، ونشكر لك هذه الاستشارة الرائعة وهذا الحرص على الخير، ونسأل الله أن يُقدّر لك الخير حيث كان ثم يُرضيك به.

لا يخفى على أمثالك أن الشاب المتدين الحريص على الخير، الحريص على العفّة، الحريص على رضا الله تبارك وتعالى؛ إذا سمع بفتاة أو وجد فتاة ويجد في نفسه ميل إليها فإن أول الخطوات الصحيحة التي ينبغي أن يسلكها هو أن يطرق باب أهلها، ولا مانع في حالتك المذكورة أن تعرض الأمر على والدتك لتتواصل بأسرة الفتاة، أو لتتواصل بالفتاة، حتى تستطيع أن تعرف إن كانت مرتبطة أو لا، إن كان عندها موافقة مبدئية أو لا، ثم بعد ذلك تأتي الخطوات اللاحقة لهذا الأمر.

ونؤكد لك أن سلوك الطريق الصحيح هو أهم ما ينبغي أن نُوصي به شبابنا والفتيات، لأن أي مخالفات شرعية وأي تواصل بالطريقة التي لا تجوز هو خصمٌ على سعادة الشاب وعلى سعادة الفتاة حتى لو حصل الرباط الشرعي، وذلك لأن البدايات الصحيحة هي التي توصل إلى النتائج المريحة التي تُرضي الله تبارك وتعالى.

فإذًا الخطوة الأولى هي أن تعرض الفكرة للوالدة، وتُبيِّن للوالدة أنك تحتاج سنوات من أجل أن تُكرم الوالدة، ومن أجل أن تقوم بالوفاء عليها، ثم تُعدَّ نفسك، ثم تتقدّم للزواج، ولكنك راغبٌ في أن تتكلّم الوالدة مع هذه الفتاة أو تتواصل مع أهلها، فإذا وافقت الوالدة عند ذلك يمكن أن تربطها بها بأي وسيلة من وسائل الاتصال من أجل أن تكلمها، وتعرض عليها فكرة الارتباط بك، وعند ذلك ستجد الإجابة المناسبة من الفتاة، وكلُّ ما بعد ذلك سيُبنى على الإجابة، إن كانت هناك موافقة ففي هذه الحالة الفتاة ستكون أيضًا قد ارتاحت لأنها حسمت أمرها وقرارها، وإن كانت الإجابة بأنها قد ارتبطت أو أنها تعتذر أو بأن المسافات بعيدة أو بأن أهلها لا يقبلوا أو غير ذلك؛ فعند ذلك أيضًا يكون فيه مصلحة للطرفين، حتى لا تجري وراء السراب وتتعلَّق بأمور لا تستطيع الوصول إليها، لأن ذلك يشغل عن الطاعة ويجلب للإنسان الأتعاب.

نشكر لك هذا الحرص على الخير، ونؤكد لك أن ما أنت عليه من ذكر ومحافظة على الصلاة ومن حرص على عدم ظلم الناس ومن حرص على أخلاق فاضلة هو التدين بعينه، وأرجو أن تجتهد وتزداد خيرًا بأن تحفظ ما تيسّر لك من كتاب الله ، واحرص على أن تزداد لله قُربًا مع كل صباحٍ ومع كل مساءٍ، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | الطبيبة إذا قصرت ثم مات الجنين بسبب آخر محتمل
- سؤال وجواب | سرق من أهله مالا وهو صغير ، فهل يرده لهم من خلال النفقة عليهم؟.
- سؤال وجواب | الأولى انفراد الشباب عن الفتيات في العمل الدعوي تجنبا لمحاذير لاختلاط
- سؤال وجواب | صفة ما يصح التيمم به
- سؤال وجواب | أنهكتني الوساوس وأريد التخلص منها فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة داخل الكنيسة وفيها صور أو تماثيل
- سؤال وجواب | أشعر بأني السبب في وفاة أمي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الملابس الرياضية التي عليها شعار الكفار
- سؤال وجواب | أمي تصاب بحالة سيئة خوفا من الأطباء والأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | كفارة الجماع نهار رمضان تتكرر بعدد الأيام
- سؤال وجواب | علاج حالات القلق المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي والتي تسبب ضيق النفس
- سؤال وجواب | حال المسيح الدجال قبل ادعائه الألوهية
- سؤال وجواب | حكم من صام مع غير بلده
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشيب والحب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل