سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الانغلاق وعدم التواصل بين الفتاة والشاب هو ما أمرنا به الشرع؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجا للبقع في الساقين
- سؤال وجواب | لا أصلي ولا أصوم وليس لدي اهتمام بأي أحد ولا إحساس بأي شيء حتى نظافتي
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ضغط التهديد بالقتل
- سؤال وجواب | أستيقظ على رائحة كريهة تنبع من جسدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الصحيحان ورد فيهما الإشارة للمهدي دون ذكر اسمه
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحسابات الفلكية وترك الرؤية الشرعية
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الإصابة بالسرطان وبين اضطراب الهرمونات وعدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | أطلب من أمي الدعاء لي لتتيسر أموري ولكنها لا تستجيب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شجاعة متناهية في البيت وخوف ورجفة عند الناس. فهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع قسوة أمي معي؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن الكريم من دون همز
- سؤال وجواب | حكم القراءة بإشمام الصاد بالزاي في كلمة الصراط
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها لمن لا يستطيع غسل وجهه بالماء
- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في الـ20 من العمر، مسلم أؤمن بالله وبكتابه الشريف، أحافظ على الصلاة وكل ما أوجبه الله ، ولله الحمد لدي القناعة الكاملة في أن ما اختاره الله لنا فيه الخير.

ولكن لدي نقطة أود السؤال عنها وهي دائماً ما تدخلني في حيرة من أمري، مع أني سبق وناقشت بعض الأصدقاء بها ولم أجد جواباً شافياً وهو موضوع الزواج واختيارنا في مجتمعاتنا الإسلامية لشريكة الحياة.

أفهم تماماً أن الإسلام منع الاختلاط كي لا يقع الحرام والزنا وما شابه ذلك وهذا شيء محمود، لكن لماذا نرى في مجتمعاتنا انغلاقاً كبيراً لدرجة أن الشاب إذا أراد الزواج في مجتمعاتنا فإنه غالباً والدته أو أخته هي من ستختار له الزوجة، ويكون قد سمع عن أخلاق الفتاة وما شابه ذلك فقط، ولا يكون لهذا الشاب سوى النظرة الشرعية التي أعتبرها غير كافية ليتعرف الرجل فيها على الفتاة وليعرفا هل فعلا سيتوافقان مع بضعهما من جميع النواحي مستقبلاً أم لا، لأنه وارد أن لا أُعجب (فكرياً) على الزوجة التي اختارتها لي أمي أو الأخت.

هناك ابتعاد كبير بين الرجل وأي امرأة حتى ولو كانت قريبته من جانب النقاش وما إلى ذلك، فنرى الرجل في مجتمعاتنا لا يحادث أي امرأة ليست محرماً له، أي محادثة ولو أنها في حدود الأدب والعقلانية ليكون هذا الشيء طريقا له لما يعينه في اختيار من ستناسبه ويكون بهذا قد اختارها لفكر وتوافق لا لمجرد نظرة شرعية وإعجاب شكلي.

فهل الحاصل من الانغلاق وعدم التواصل الشبه نهائي بين الفتاة والشاب هو ما أمرنا به الشرع؟ وكيف تنصح كل شاب مسلم في اختيار شريكة حياته.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا وأخانا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك المقدمة الرائعة والسؤال الجميل الموفق، ونسعد بتواصل أمثالك مع موقعكم، ونسأل الله أن يحفظك، وأن يرزقك عاقلة صالحة جميلة ديّنة تسعدها وتسعدك، ويعينك على بلوغ العفاف.

ديننا العظيم هو دين الفطرة وشرع الله ، نزل من خالقٍ البشر، ولا يعلم أسرار الصنعة مثل الصانع، كما لا يعرف أسرار المخلوق سوى الخالق، {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} سبحانه.

وأرجو أن يعلم أبنائي وبناتي أن ديننا الحنيف ما يمنع من التعارف بين الشاب والفتاة، لكنه يجعل ذلك تحت سمع وبصر الآباء والأمهات، ويؤيد حصول ذلك عبر المجيء للبيوت من أبوابها، ويسمح لكل من الشاب والفتاة النظر إلى الشريك، والحديث معه، وتحديد معالم المستقبل، ويتيح لكل طرف السؤال عن الشريك وعن حياته، بل ويدعو أهل الإيمان أن يصدقوا إذا سُئلوا، فالمستشار مؤتمن.

والأهم من كل ذلك هو أن الإسلام يقيم الحياة الزوجية على الدين، ويؤكد على ضرورة حسن الاختيار، ويدعو الطرفين للاستشارة والاستخارة، ويؤكد على حصول القبول والارتياح والانشراح، ولا تتزوج الفتاة رغمًا عنها، وقد جاءت فتاة من الأنصار وقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن أبي زوجني من ابن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة)، فردَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- نكاحها وجعل أمرها إليها، فقالت الفتاة: (قد أجزتُ ما صنع أبي، ولكن أردتُّ أن يعلم الناس أن ليس للآباء في الأمر شيء).

ومن هنا يتضح أن بعض ما يحصل ليس بصحيح من الناحية الشرعية، والشرع يجعل القرار النهائي للشاب وللفتاة، ويجعل دور الآباء والأمهات إرشادي وتوجيهي، وليس للأولياء أن يتدخلوا إلَّا إذا وجد خلل في الدين، وهذا من باب النصح الواجب.

ونحن نؤكد للآباء والأمهات بأنهم قد ينجحوا في اختيار هدية تُرضي أبنائهم وبناتهم، ولكنهم قد لا ينجحوا في اختيار شريك يسعدهم؛ لأن النظر إلى الجمال مختلف، ولأن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، بل نحن نؤكد أن الفتاة قد تكون جميلة وصالحة والشاب جميل وصالح، ولكن لا يحصل بينهما الميل والقبول والارتياح والانشراح.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونكرر لك الوصية بحسن الاختيار، واستمر في تواصلك وسوف نساعدك في الوصول إلى من تناسبك، واعلم أن في ذلك مصلحة لك ولها، بل إن الشريعة لم تشرع الخطبة إلَّا لحصول التعارف، والخطبة ما هي إلَّا وعد بالزواج لا تُتيح للخاطب الخلوة بمخطوبته، ولا الخروج بها، ولكنها فرصة للتعارف والتفاهم على معالم المستقبل.

أكرِّر: تحت سمع وبصر الأهل وبعدَ المجيء للبيوت من أبوابها.

نسأل الله أن يوفقك ويسعدك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح بخصوص مبايعة المهدي
- سؤال وجواب | الطبيبة إذا قصرت ثم مات الجنين بسبب آخر محتمل
- سؤال وجواب | سرق من أهله مالا وهو صغير ، فهل يرده لهم من خلال النفقة عليهم؟.
- سؤال وجواب | الأولى انفراد الشباب عن الفتيات في العمل الدعوي تجنبا لمحاذير لاختلاط
- سؤال وجواب | صفة ما يصح التيمم به
- سؤال وجواب | أنهكتني الوساوس وأريد التخلص منها فما السبيل لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة داخل الكنيسة وفيها صور أو تماثيل
- سؤال وجواب | أشعر بأني السبب في وفاة أمي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الملابس الرياضية التي عليها شعار الكفار
- سؤال وجواب | أمي تصاب بحالة سيئة خوفا من الأطباء والأدوية، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | كفارة الجماع نهار رمضان تتكرر بعدد الأيام
- سؤال وجواب | علاج حالات القلق المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي والتي تسبب ضيق النفس
- سؤال وجواب | حال المسيح الدجال قبل ادعائه الألوهية
- سؤال وجواب | حكم من صام مع غير بلده
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشيب والحب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل