سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطوات للخلاص من عشق شاب لابنة خالته وغيرته عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسوء حالتي عند اتباع حمية غذائية، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم شهادة الولد لوالدته
- سؤال وجواب | الشهادة على خلاف الحقيقة شهادة زور
- سؤال وجواب | هل زيت الزنجبيل يسبب الحساسية؟
- سؤال وجواب | لن تعدم ذات الخلق والدين
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تحدث لي جلطة قلبية إذا بقيت على حالتي هذه؟
- سؤال وجواب | هل تقبل الفتاة خاطبا غير متدين أم تصبر حتى يتقدم لها ذو الدين؟
- سؤال وجواب | كثرة التفكير أرهقتني وأفقدتني طعم الحياة. أريد حلا
- سؤال وجواب | لا بأس بالزواج من مسلمة حديثا بغرض إعفافها
- سؤال وجواب | لا أطيق أحدا ولكنني أظهر البشاشة للجميع.
- سؤال وجواب | حكم شهادة الزور وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | كرهت الدراسة بسبب الاكتئاب والخوف! فما الحل؟
- سؤال وجواب | شرح الحديث الوارد عن زمان الصبر وأن المتمسك فيه له أجر خمسين رجلا من الصحابة
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

عمري الآن 25 سنة، لقد ابتلاني الله بحب ابنة خالتي وعشقها فجأة منذ ثلاث سنوات وبشكل غريب لسبب لا أعلمه، كنت في السابق أسخر مما يسمى بالحب، بل أسخر من زواج الأقارب! وأصفق مسروراً لمن يسميه زواج العقارب! كنت أقول: كيف يطيق شخص أن يتزوج بمن هي في مقام أخته، فقريبته من دمه؟! والأشد من ذلك كيف يتزوج الشخص بفتاة يعرفها منذ أن ولدت، وكبرت أمام عينيه، ولربما كان يلاعبها أو ربما ينهرها إذا أزعجته بشقاوتها!؟ لأنها أصبحت في نظره كأخته الصغيرة.

ومع هذا أحببت وعشقت ابنة خالتي عشقا شديداً، لم أكن أتخيل بأن قلبي سيخفق لها يوما، أذكر ذات مرة قالت خالتي مازحة إذا كبرت سأزوجك ابنتي! شعرت باشمئزاز وصد كبير، وكأنها تقول لي سأزوجك أختك! ولكن يا سبحان الله تبدل كل شيء وانقلبت نظرتي تجاهها رأسا على عقب بعد بلوغها، بدأت تضع في حضوري وحضور غيري من الشباب الأقارب شرشفا فضفاضا تغطي به رأسها وجسدها، فنحن نعيش في بلد محافظ والحمد لله، أصبحت فتاة هادئة مهذبة بعد أن كانت شقية مزعجة في صغرها، أعجبتني رقتها وحسن أخلاقها لم أكن حينها أعشقها بعد، قلت في نفسي ما المانع من أن تكون ابنة خالتي هي شريكة حياتي في المستقبل؟؟ فهي فتاة خلوقة مهذبة وجميلة.

كانت تسكن بمدينة غير مدينتنا ولا نجتمع مع أهلها إلا في الإجازات، انقطع لقاؤنا بهم لمدة سنة تقريباً، وعندما اجتمعنا بهرت بابنة خالتي كثيراً فقد اشتد جمالها فضلا عن رقتها وهدوئها وحسن عملها في أمور البيت، وهنا تعلق قلبي بها بشكل رهيب، اشتد حبي وعشقي لها، أحس بحرارة تتأجج في صدري تزيد كلما رأيتها أو تذكرتها، أصبحت أفقد شهيتي عن الطعام، وإذا أكلت اكتفيت ببضع لقيمات لا ترحب بها معدتي وترفض هضمها! فأتقيأ بعدها، وإذا ذهبت للنوم أتقلب كثيراً في فراشي على أمل أن يأتيني النوم ولكن بدلا من أن أحس بمتعة الاسترخاء والنعاس كباقي البشر أفكر بابنة خالتي وأرى صورتها في مخيلتي فأحس بعسر هضم وغثيان يزيدان كلما زاد التفكير؛ مما يجبرني للنهوض لدورة المياه لأجل التقيؤ! وإذا تقيأت أحسست بإنهاك وتعب شديد.

تعب جسدي وتعب نفسي يدوم لأكثر من يوم ويصاحب ذلك اكتئاب شديد، والأعجب من هذا غيرتي الشديدة المكبوتة على ابنة خالتي، أغار عليها من نسمة الهواء كما يقولون! مما يزيد من تعبي النفسي ولكن بفضل من الله لم يلحظ علي أحد هذا التعب، فقد كان الملاحظ هو التعب الجسدي فقط، ولكن بسببه ذهبت إلى طبيب ذات مرة لإحساسي بألم شديد في صدري، وبعد علاجي وإعطائي ما يسكن لي ألمي أوضح لي ولوالدتي التي رافقتني بأنه سبب نفسي! سألتني أمي عما يشغلني أو يحزنني، صارحتها بحقيقة أمري وأني أرغب بالزواج من ابنة خالتي، ولم يكن منها إلا أن تفاجأت واندهشت كثيراً وقالت: لكن والدك لن يوافق على زواجك منها! كنت أعلم ذلك جيداً، فوالدي غريب الأطوار ولا يحب الأقارب، فكيف سيوافق بزواجي منها ؟؟! أخي الأكبر كان يرغب بالزواج من إحدى القريبات لكن أبي لم يوافق؛ مما اضطر أخي للبحث عن أخرى ليست من الأقارب وتزوجها.

مرت الأيام وأنا أقاسي مرارة هذا الحب، نعم إنه مر لكونه حباً من طرف واحد، أصبحت كثير الشرود، دائم التفكير، صورتها لا تفارقني رغم بعدها عني، كنت أتمنى أن يمر يوم كامل دون أن أراها في مخيلتي، تلك النيران التي تشتعل في أعماق صدري لا أعرف كيف أخمدها، حرارة صدري هذه تستمر طوال اليوم بلا توقف، عذاب نفسي دائم، اجتزت مقرراتي الجامعية في هذا الفترة بصعوبة بالغة بسبب موت حماسي الدراسي وخاصة أن دراستي الهندسية تتطلب حماسا ونشاطا عاليين.

التجأت إلى الله كثيراً لكي يفك محنتي، أصبحت ملتزما في صلاتي في المسجد، وكلما أحسست بتلك النيران التي تحرق قلبي أهرع إلى الدعاء بأن يذهب الله ما في نفسي ويمنحني الراحة والطمأنينة، استخرت الله في أمري، وبعد مرور سنة أخرى عن تلك السنة تحجبت ابنة خالتي الحجاب الكامل الذي يغطي وجهها، وكان حجابها هذا وكثرة التجائي إلى الله كفيلين بأن يخففا ما في نفسي.

والآن سيمر على حالتي هذه ما يقارب الثلاث سنوات، ثلاث سنوات من هذا العشق والتفكير اليومي بابنة خالتي، ولا أخفي عليكم أن عقلي لازال يسخر ويرفض الزواج من قريبتي، فهو لازال يحلم بالزواج من فتاة جديدة في حياتي ولكن قلبي عكس ذلك تماماً! وأحاول جاهداً أن أصلح بين عقلي وقلبي! فكل منهما يريد أن يذهب عكس اتجاه الآخر! أخاف أن أختار ما يفكر به عقلي فيتعبني عشقي لها، وأخاف أن أختار ما يقوده لي قلبي فأجد نفسي نادماً بالزواج بمن هي من دمي بعد زوال نار الحب! إن قلقي في ازدياد مستمر، فابنة خالتي تكبر مع مرور السنوات، والأنظار أصبحت تلتفت أليها لغرض الزواج، لكن خالتي ترفض تزويجها بحجة الدراسة وأنها لازالت صغيرة الأمر الذي يبعث في نفسي شيئاً من الأمل، ولا أطيق أن أتخيل اليوم الذي ستخطب فيه قريبتي لغيري، كيف سيكون حالي حينها ؟؟ وخاصة أن شبح رفض أبي يحول بيني وبين الزواج منها.

لا أدري أحس بأني أسير في طريق طويل لا أعلم أين وكيف ستكون نهايته والتي ستكون مفاجئة ومباغتة، هل هي نهاية مفرحة أم محزنة؟ ومشكلتي في الوقت الحالي ليست العشق فحسب، فقد اعتدت ذلك بعد مضي 3 سنوات من هذا الشعور، بل مشكلتي الكبرى هي أنه كلما خمد لدي نار العشق لأدنى مستوياته وأصبحت مرتاح البال لفترة، تأتيني -لأسباب معينة - نوبات غيرة شديدة على قريبتي تسبب لي تلك الأعراض فجأة التي كانت في بداية عشقي: (ضيق الأنفاس وحرارة الصدر الفجائية - فقدان الشهية وعسر الهضم - عدم القدرة على النوم - الغثيان والتقيؤ - الاكتئاب) مما يؤدي بعد ذلك إلى معاودة العشق لمزاولة نشاطه مجددا، وأخيراً أتمنى أن يوفقني الله وإياكم وأجد الحل والجواب الشافي بين أيديكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ كاره الحب حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الحق، وأن يهدي قلبك، وأن يربط عليه كما ربط على قلوب أصحاب الكهف، وأن يرزقك زوجةً صالحة.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فهذا مع الأسف الشديد من الأمور الطبيعية، والتي يكثر وقوعها وحدوثها في مرحلة الشباب والمراهقة، فهذا سمة وطبيعة هذه المرحلة السنية والعمرية التي تمر بها، ولكن أبشرك أنها مع الأيام سوف تختفي وطأتها، وتقل حدتها إن شاء الله ؛ لأن هذه هي سمات مرحلة الشباب والمراهقة، وعما قريب سوف تستقر أحوالك إن شاء الله ، ولكن حتى نخرج من هذه الفترة الحرجة وهذا التعلق الشديد لابد من عدة أمور، منها: 1- عدم الاسترسال في التخيل، وإنما عليك إذا أحسست بذلك أن تغيّر وضعك الذي أنت عليه، فإذا كنت قائماً فاجلس، واصرف بصرك وعقلك إلى أي شيء آخر، وإذا كنت نائماً فقم وغيّر وضعك، وهكذا كلما خطر ببالك هذا الأمر، فحاول أن تغيّر من وضعك الجسدي والعقلي حتى تمر العاصفة، وتهدأ نفسك مع الأيام؛ لأنك الوحيد القادر على تغيير واقعه، وابدأ المقاومة المطلوبة حتى لا يؤثر ذلك على حياتك أكثر من ذلك.

2- أعلم أن الوصول إليها أو إلى غيرها من النساء لن يكون إلا عبر نجاحك الدراسي، وحصولك على العمل المناسب، وأنت بلا شك في مجال صعب يحتاج منك إلى كل دقيقة حتى تنتهي من هذه الدراسة على خير، فحاول أن تكرس كل جهدك ووقتك في المذاكرة، واجعل حبك لابنة خالتك حافزاً لك على الجد والاجتهاد، والحرص على النجاح بتفوق، فكثيرون هم الذين حولوا العلاقات العاطفية إلى عامل تحفيز وتفوق، وحققوا بذلك مكاسب هائلة.

3- أعلم أن العشق نوع من العبودية، وأن الشيطان قد يحرص على زيادة أثره في قلبك؛ حتى يُفسد عليك نفسك، ويضعف علاقتك بربك، فلا تستسلم له، وإنما أعمل عقلك، وانظر في واقعك ومُستقبلك، وكيف أن هذا العشق قد يحولك إلى إنسانٍ فاشل لا ترضى به لا ابنة خالتك ولا غيرها، وهذا من أهم مقاصد الشيطان، فقاوم الفكرة، وحاول الهروب منها كلما لاحت لك، وشعرت بأنها ستأخذ وقتك، وعلّم نفسك مقاومة نفسك، وهذه أمور ثبت فعلاً تأثيرها وقدرتها على حل أعقد المشكلات، تحدى نفسك وقاومها بسلاح الإيمان والتصميم والإرادة.

4- أعلم أنه لو كان لك فيها نصيب، فلم ولن يأخذها غيرك كائناً من كان، ولذلك حاول إعطاء نفسك هذه الرسائل الإيمانية بأنها لو كانت من نصيبي فلن يصل إليها غيري، فلا داعي لهذا الانشغال والتعلق الشديد الذي يعطل العقل ويشل تفكيره، واعلم أن الوصول إليها من الله وحده، فاطمئن لذلك.

5- الأمة الإسلامية في حاجة إليك، وبلدك في أمس الحاجة إلى أمثالك، وأهلك في حاجة إليك، وأنت في أمس الحاجة إلى نفسك، فلا تجعل الشيطان يعبث بك، فيستغل فرص هذا التعلق ويحرص على تدميرك وضياع مستقبلك؛ لأنه يهمه أن تكون فاشلاً حتى لا تستطيع أن تخدم أمتك ولا تنفع أهلك ولا نفسك، فلا تُخدع بهذا الشعور، خاصةً وأنك الآن تُعاني من أمراض نفسية وجسدية وسببها العشق، فكأنه عليك وبال ودمار، وهذا مما ينبغي عليك مقاومته وعدم الاستسلام له.

6- أكثر من الدعاء أن يصرف الله عنك هذا التعلق، ويخفف عليك من شدته، وأن يملأ قلبك بمحبته ومحبة رسوله والصالحين من عباده، فهذا هو الحب المحفز والمفيد والنافع.

7- ضع في اعتبارك إمكانية رفض والدك لزواجك منها، فماذا أنت فاعل عندئذ؟! ولو أخذت هذا بعين الاعتبار فإنه ربما يخفف من شدة تعلقك بها.

8- إذا كانت ظروفك تسمح الآن بمفاتحة والدك، فأرى أن تستخير الله تعالى، وتصلي بضع ركعات بنية قضاء الحاجة، ثم تُفاتح والدك في الأمر، لعله أن يوافق على خطبتها لك الآن، أو يُغلق الباب نهائياً، وبذلك تكون قد وضعت حداً ونهاية طبيعية لهذا التعلق.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح الحديث الوارد عن زمان الصبر وأن المتمسك فيه له أجر خمسين رجلا من الصحابة
- سؤال وجواب | لدي لون أصفر في عنقي رغم أن بشرتي بيضاء
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر: بين الصلع الطبيعي والأسباب المرضية
- سؤال وجواب | قومت الوساوس بتحقيرها، ولكن لا زال القلق ينتابني، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | الشعور باليأس وعدم الرغبة في إكمال الدراسة وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | حذر المرأة من ذئاب البشر وتقديمها ذا الخلق والدين عند الزواج
- سؤال وجواب | أعاني من حالات قلق وتوتر. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مشاعر الإنسان وتأثير النضج النفسي والاجتماعي عليها
- سؤال وجواب | آلام في فقرات العمود الفقري.
- سؤال وجواب | هل سأستمر على السيروكسات طوال حياتي؟
- سؤال وجواب | أحس بضيق وتوهان ولا أستطيع التركيز أثناء قيادة السيارة. أفيدوني
- سؤال وجواب | التعب من الغربة والتردد بين مواصلة الدراسة والانقطاع . مشورة تربوية
- سؤال وجواب | حياة الخطيب الخاصة وعلاقاته الاجتماعية وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | زوجي دون مشاعر وكلما تقربت منه زاد مني بعدا فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل