سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | يفصل الله ليلة القدر من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكتبة ما هو كائن من أمره سبحانه في تلك السنة .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بسرطان الثدي، فما تشخيصكم لحالتي؟- سؤال وجواب | بسبب البعد عن والدي أصبت بالاكتئاب والقلق، فكيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | شهد شهادة زور دون أن يتضرر أحد فكيف يبرئ ذمته
- سؤال وجواب | تفادي حدوث الإجهاض للمرة الثالثة
- سؤال وجواب | أصبحت سيرة الموت بالنسبة لي هاجساً مخيفاً
- سؤال وجواب | ما مدى زيادة أعراض الارتجاع والحرقان وألم المعدة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدير الله للمصائب على الأطفال ؛ لماذا ؟
- سؤال وجواب | زميلتي تحادث شاباً وأريد أن أنصحها لتتركه، أرشدوني
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الدخول الذي تحرم به الربيبة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم أنني وزوجتي سليمان، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | غير متزوجة فهل تنصحوني بإجراء عملية لإزالة كيس فوق المبيض؟
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
ما معنى " لأن الله يقدر فيها الأرزاق وأمور العباد وتأخذ الملائكة صحائف الأقدار عاماً كاملاً من ليلة القدر إلى ليلة قدر أخرى ، فلا يبقى جليل ولا حقير إلا كتب الله أمره عاماً كاملاً " ، فعندما تأخذ الملائكة صحائف الأقدار ماذا تفعل بها هل تطلع عليها ؟ وهل تعرف الملائكة ما يحدث من الغيب هذه السنة وهو من اطلاع الله تعالى لها أو ماذا ؟.
الحمد لله.
أولا : قال الله تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) الدخان/ 3، 4 ، أي : يأمر الله تعالى الكتبة من الملائكة بنسخ ما سيقع في تلك السنة من اللوح المحفوظ ، هكذا ورد عن بعض السلف ، ونقله المفسرون.
روى ابن أبي حاتم في تفسيره (
18527)
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) قَالَ: " يُكْتَبُ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ مِنْ رِزْقٍ أَوْ مَوْتٍ أَوْ حَيَاةٍ أَوْ مَطَرٍ، حَتَّى يُكْتَبَ الْحَاجُّ ؛ يَحِجُّ فُلانٌ ، وَيَحِجُّ فَلانٌ ".وروى الحاكم (3678) وصححه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : " إِنَّكَ لَتَرَى الرَّجُلَ يَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ، وَقَدْ وَقَعَ اسْمُهُ فِي الْمَوْتَى" ، ثُمَّ قَرَأَ ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ، إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ : يُفْرَقُ أَمْرُ الدُّنْيَا إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ ".
قال ابن كثير رحمه الله : " أَيْ: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يُفْصَلُ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى الْكَتَبَةِ أَمْرُ السَّنَةِ ، وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنَ الْآجَالِ وَالْأَرْزَاقِ ، وَمَا يَكُونُ فِيهَا إِلَى آخِرِهَا ، وَهَكَذَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي مَالِكٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَالضَّحَّاكِ ، وَغَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ.
وَقَوْلُهُ: (حَكِيمٌ) أَيْ: مُحْكَمٌ لَا يُبَدَّلُ وَلَا يُغَيَّرُ ".
انتهى من "تفسير ابن كثير" (7/ 246) ، ونحوه قاله الطاهر بن عاشور في "التحرير والتنوير" (6/422) ، والشيخ ابن عثيمين في "فتاواه" (20/344).
ثانيا : لا يعلم الغيب إلا الله ، قال تعالى : ( قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) النمل/65.
قال ابن كثير رحمه الله : " يقول تعالى آمرًا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول معلمًا لجميع الخلق : إنه لا يعلم أحد الغيب إلا الله عز وجل ، فإنه المنفرد بذلك وحده ، لا شريك له " انتهى من "تفسير ابن كثير" (6 /207).
لكن الله تعالى يُطلع من شاء من خلقه ، على ما يشاء من أمر غيبه ، قال تعالى : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ) الجن/26،27.
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " علم المغيبات من اختصاص الله تعالى فلا يعلمها أحد من خلقه ، لا جني ولا غيره ، إلا ما أوحى الله به إلى من شاء من ملائكته أو رسله " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1 /346).
ودل ما ذكر من نسخ الملائكة لما يحصل من أمور العام ، على أن الله تعالى يطلع الملائكة الكتبة على ما سيكون في هذه السنة ، ويأمرهم بنسخه من اللوح المحفوظ.
قال النووي رحمه الله : " قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَسُمِّيَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لِمَا تكْتَبُ فِيهَا المَلَائِكَة مِنَ الْأَقْدَارِ وَالْأَرْزَاقِ وَالْآجَالِ الَّتِي تَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، كَقَوْلِهِ تعالى : (فيها يفرق كل أمر حكيم).
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ ربهم من كل أمر) : وَمَعْنَاهُ: يُظْهِرُ لِلْمَلَائِكَةِ مَا سَيَكُونُ فِيهَا، وَيَأْمُرُهُمْ بِفِعْلِ مَا هُوَ مِنْ وَظِيفَتِهِمْ ، وَكُلُّ ذَلِكَ مِمَّا سَبَقَ عِلْمُ اللَّهِ تَعَالَى بِهِ وَتَقْدِيرُهُ لَهُ " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (8/ 57).
ثالثا : ذكر بعض العلماء أن الله تعالى يأمر الملائكة الكتبة إذا انتهوا من كتابة ما سيكون في تلك السنة : يأمرهم بإعطاء كل ملك من الملائكة ما يخصه من تلك الصحف ، ولكنهم لم يذكروا دليلا على ذلك.
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : "وإيضاح معنى الآية : أن الله تبارك وتعالى في كل ليلة قدر من السنة يبين للملائكة ويكتب لهم ، بالتفصيل والإيضاح جميع ما يقع في تلك السنة ، إلى ليلة القدر من السنة الجديدة.
فتبين في ذلك الآجال والأرزاق والفقر والغنى ، والخصب والجدب والصحة والمرض ، والحروب والزلازل ، وجميع ما يقع في تلك السنة ، كائناً ما كان.
قال الزمخشري في "الكشاف" : ومعنى (يفرق) : يفصل ويكتب (كل أمر حكيم) من أرزاق العباد وآجالهم ، وجميع أمورهم فيها ، إلى الأخرى القابلة.
إلى أن قال : فتدفع نسخة الأرزاق إلى ميكائيل ، ونسخة الحروب إلى جبرائيل ، وكذلك الزلازل ، والصواعق والخسف ، ونسخة الأعمال إلى إسماعيل صاحب سماء الدنيا ، وهو ملك عظيم ، ونسخة المصائب إلى ملك الموت ا ه محل الغرض منه بلفظه.
ومرادنا بيان معنى الآية ، لا التزام صحة دفع النسخ المذكورة للملائكة المذكورين ، لأنا لم نعلم له مستنداً " انتهى من "أضواء البيان" (7/271) ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقة لترك المعاصي دون إحراجها؟
- سؤال وجواب | بعد أخذ اللقاح شعرت بطعم مر في الفم. ما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | أمور وأحكام تراعى عند الإقدام على الزواج
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | معاقبة النفس بالمال على التفريط في الطاعة لا بأس به
- سؤال وجواب | موانع الحمل التي لا تسبب السمنة.السعرات الحرارية للمكونات الغذائية
- سؤال وجواب | المعيار الأول لاختيار الزوجة هو الدين
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | توبة من شهد على قرض ربوي
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكل لقمة من حرام لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة.
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | أشعر أن وقتي ضاع ولم أحقق أحلامي. فماذا أفعل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا