سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أرضي والديّ بزواج فتاة لا أريدها، أم ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبي أعتقد أنه ضعيف الشخصية فهل أكمل مشواري معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من خجل وتوتر، وخوف من المشي ليلاً.
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار بأني سأفشل في الجامعة وهذا يؤرقني!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والظهر ووخز في الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفئات الاجتماعية ليس معيارا للتفاضل بين الناس
- سؤال وجواب | أصبت بالتكاسل في الدراسة والصلاة، أريد حلا.
- سؤال وجواب | عذبني حب الشباب وغطى وجهي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من ينطبق عليه حديث: .إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في باطن القدم، فهل هناك حل جذري للمشكلة؟
- سؤال وجواب | التحفيز على مواصلة البحث والنجاح وقطع اليأس العزيمة
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | ابني المراهق كيف نساعده في صلاح حاله ومآله؟
- سؤال وجواب | الفوائد لا تقارن بالمفاسد التي يجرها الاشتراك في تلك المجموعات
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة والفشل بسبب تأخري عن أقراني في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً أشكركم على هذا الموقع الرائع.

أنا شاب أبلغ من العمر 18 عاماً، ملتزم، بل وخطيب مسجد ولله الحمد.

مشكلتي: أني قبل 7 سنوات حلمت أني متزوج من بنت خالتي، وليس احتلاماً، وبعدها أحسست بشعور غريب، إنه الحب ولكن في الله ، وفي طاعة الله ، نعم أحببتها؛ لكي تكون زوجتي على سنة الله ورسوله، أحببتها لمرضات الله ؛ لكي لا ألتفت إلى شيء يغضب الله ، ولم تدر بيننا قصة غرامية، فأنا لا أقابلها، وهي لا تدري أني أحبها، ولا أعلم كيف أخبرها؟ ولقد تفاجأت أنها مخطوبة، وحزنت، ولقد سمعت من أمي: أنها لا تريده، ولكنها تجبر عليه، وأنا قادر على أن أرسل لها رسالة ولكن أظن أنه حرام، لم يزدني خبر خطبتها إلا ثباتًا، وأنا متوجه بدعائي إلى الحي القيوم، أنا أحسن الظن بالله ، وأعلم أن الله لن يرد عبداً دعاه.

المشكلة: أن والدَيّ لا يعلمان بذلك، وعرضا علي بنتاً أخرى، ولكني لا أريدها، ولقد صليت الاستخارة، وما خاب من استخار الله ، وشاور المؤمنين.

ماذا أفعل؟ هل أرضي والديّ مع فتاة أحس أن حياتي ستنقلب جحيماً أم أواصل مشواري في الدعاء؟ وما خاب من دعا الله ؛ لكي يحقق لي أمنيتي الوحيدة في الحياة، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، ونشكر لك التواصل والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، ويغنينا بالحلال، ويحقق في طاعته الآمال والأحلام.

إنك لست ملزماً بالزواج من فتاة لا تريدها، ودور الوالدين توجيهي، والمطلوب هو إرضاؤهم وتطييب خاطرهم، وهم في الحقيقة يريدون إسعادك، ولا تتحقق سعادتك إلا بمن ترتاح إليها وترتاح إليك؛ لأن التلاقي في الحقيقة بين الأرواح، وهي جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.

لا يخفى على أمثالك أن المشوار طويل، والمجاملة لا تنفع في هذا الموطن، والإنسان يتزوج من يجد نفسه معها، وأنت تشكر على هذا الحرص على إرضاء والديك، ومن سعادة الإنسان أن يجد صالحة تحظى برضاء والديه، ويجد في نفسه الميل إليها والقبول؛ لأن في ذلك عوناً له على أداء حقوق الزوجة، وحق الوالدين.

وقد أحسنت بكتمان ما في نفسك، خاصة بعد أن علمت أنها مخطوبة، والمؤمن لا يخطب على خطبة أخيه؛ لأن في ذلك جلبًا للنفور والعداوات، ونشراً للكراهية والتحاسد والأحقاد.

أما إذا تركها، أو تركته دون تدخل منك، أو أذن لك في خطبتها؛ فلا مانع من الاستفادة من الفرصة، وإذا وجد الإنسان في نفسه ميلاً إلى إحدى القريبات؛ فمن الحكمة أن يعلن عن رغبته عند والدته أو أخواته أو عماته أو خالاته، والنساء أعرف بطرق إيصال تلك الرغبة وإعطاء فكرة كاملة، بل يستطعن أن ينقلن وجهة نظر الطرف الآخر في دبلوماسية نسائية فطرن عليها كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لخولة بنت حكيم -رضى الله عنها-: (أنتن أعلم بذلك وأبصر).

ولا مانع من مواصلة الدعاء والانتظار، وحبذا لو اجتهدت في البحث؛ فقد تجد من تناسبك من الفتيات، وهن كثيرات، مع ضرورة أن يكون الطرف الآخر يشاركك الميول والرغبة، فليس من الحكمة أن يقف الإنسان طويلاً، ويتعلق بأمر لا يعرف ماذا يمكن أن يحدث فيه؟ ففي ذلك انتظار للسراب، واطلب من الوالدة الاجتهاد في البحث، وأعط نفسك فرصة اتخاذ القرار.

سعدنا بالتزامك وتمسكك بالدين، ونسأل الله لنا ولك الثبات، ونسعد أكثر بالاستمرار في التواصل والتشاور، ونوصيك بوالديك خيراً، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً وبراً.

ونوصيك وأنفسنا بتقوى الله ، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، وعليك بالدعاء؛ فإنه سلاح المؤمن، وتزود بالصبر؛ فإن العاقبة لأهله.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، أكرر ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في باطن القدم، فهل هناك حل جذري للمشكلة؟
- سؤال وجواب | التحفيز على مواصلة البحث والنجاح وقطع اليأس العزيمة
- سؤال وجواب | هل يفيد السبرالكس لعلاج التوتر والقلق والهلع؟
- سؤال وجواب | ابني المراهق كيف نساعده في صلاح حاله ومآله؟
- سؤال وجواب | الفوائد لا تقارن بالمفاسد التي يجرها الاشتراك في تلك المجموعات
- سؤال وجواب | أشعر بالتعاسة والفشل بسبب تأخري عن أقراني في الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
- سؤال وجواب | سبب تورم الجلد لمن لديه ضغط
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | الشهادة وتزكية الشهود بدون علم من أكبر الكبائر
- سؤال وجواب | الآثار النفسية والجسدية لمرض الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | هل هذه العبارة صحيحة " لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجي له كان جنبنا المشاكل قبل ما يوقع ضررها " ؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبة أرملة وأهله يرفضون زواجه منها وهو متمسك بها
- سؤال وجواب | نهي الله الأولياء عن عضل بناتهم
- سؤال وجواب | أضعت عملي وكثرت الديون والمعاصي، دلوني على المخرج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل