سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خوف الفتاة من لحظات الرؤية الشرعية عند الخطبة وأسئلة الخاطب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في مفاصل جسمي مع تيبس وصعوبة في الحركة . أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال : فاطمة الزهراء عليها السلام ، أو الحسين عليه السلام؟
- سؤال وجواب |
- سؤال وجواب | أشعر بالنقص وأن الناس تنظر لي بدونية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | يعتريني هم وغم من الامتحانات ومن المستقبل. أين أجد الاطمنئان؟
- سؤال وجواب | قصة حديث كفارة المجلس، وعلاقة البخاري ومسلم، ونقد مسلم له
- سؤال وجواب | اختلاف البلد هل يبرر رفض الزواج
- سؤال وجواب | هل يؤثر حمض اليوليك على التوازن عند الوقوف؟
- سؤال وجواب | الاختلاف بيني وبين خطيبي يجعلني خائفة من خطوة الزواج!
- سؤال وجواب | أوهمها أنه غني وتزوج بها ثم تبين أن جميع أملاكه نقلها باسم أولاده .
- سؤال وجواب | الفرق بين بيع المرابحة والقرض الربوي
- سؤال وجواب | هل ورد حديث بلفظ: "تقتلهم حضارتهم"؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص الشعور بآلام في القدم والساق اليسرى؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة في قدميّ وساقيّ وأسفل الظهر. فما العلة؟
- سؤال وجواب | صعوبة فك اليد بعد قبضها بشدة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت مؤخراً استشارة من يسأل: ماذا يسأل الفتاة التي تقدم لخطبتها عند الرؤية الشرعية؟ سؤالي أنا: ماذا عن الفتاة؟ ماذا تسأل؟ وكيف ترد على مثل تلك الأسئلة التي يوجهها الخاطب لها؟ فأنا بمجرد تفكيري بهذا الأمر أشعر بالقلق، وكلما تقدم أحدهم أشعر بالراحة أن الأمر انتهى عند السؤال عنه مثلاً، وليس أنه في الخطبة الشرعية.

أنا أستحي جداً من هذا الأمر ومن والدي أيضاً أن أكلمه في هذا الأمر بجدية، فحتى عندما يكلمني أحد فأنا أقدم رفضي بصورة المزاح، وكل كلامي يكون بطريقة مازحة، لأني لا أستطيع التفكير بجدية.

علماً بأني في الجامعة، وأكلم الكثير من الشباب الأوروبيين لضرورة ذلك في الدراسة، وأكلم أيضاً عدداً من الشباب المسلم في أعمالنا المشتركة لمسلمي الجامعة.

لا أشعر بالحرج الشديد من ذلك، ولكن إذا اقترب الأمر من موضوع الرؤية الشرعية وأن يكون متعلقاً بالزواج فأنا أعتقد أني في مثل ذلك الموقف لن أملك غير البكاء، وأخشى من ذلك كثيراً، فكيف أطمئن؟ أو كيف أستطيع أن أجد الأمر أقل حدة في نفسي؟ لماذا أكون جريئة وواثقة عندما أتحدث إلى الشباب؟ سواء المسلم أو غيره، ولكن في هذا الموضوع لا أستطيع مجرد التفكير بجدية؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العظيم أن يوفقكِ لما يحبه ويرضاه، وأن يلهمنا رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا.

لقد أمر رسولنا صلى الله عليه وسلم من رغب في الزواج من امرأةٍ معينة أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها، وقال لأحد أصحابه: (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) وقال لآخر: (انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً) وهذا أمرٌ في غاية الأهمية؛ لأن الإنسان أحياناً يرى إنساناً فلا يرتاح إليه، ليس لعيب فيه، ولكن لأن (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).

لقد اهتم الإسلام بأمر الرؤية الشرعية؛ لأن الألفة أو النفرة تقع بمجرد الرؤية، ورفعاً للحرج فقد كان في الصحابة من يتخفى لرؤية الفتاة التي رغب في الارتباط بها، كما كان يفعل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وإذا رأى منها وجهها فهو يدل على حسن مظهرها، أو رأى يدها ليستدل بها على رطوبة ونعومة بدنها، وهذا القدر كافٍ، وإذا أراد أن يسأل عن صلاتها أو يستفهم منها عن أمرٍ في دينها فلا مانع من ذلك في حضور محارمها.

مع أن الأصل في الفتاة الفاضلة هو شدة الحياء، وإذا تلعثمت وسيطر عليها الحياء فتلك صفة كمال، وقد راعت الشريعة ذلك، وتكلم الفقهاء عن بكاء المرأة وضحكها عندما يعرض عليها أمر الزواج، وكذلك سكوتها، فجعلوا هذه الأحوال دليلٌ على قبولها ورضاها، بخلاف نفورها ورفضها، فإنهن يدلان على عدم الرغبة في الزواج من ذلك الشخص، وهذا متصور في الأبكار، أما الثيب فهي أعرف بالرجال، وهي أحق بالإفصاح عن نفسها ورضاها.

كلام المرأة للأجنبي يكون بقدر الحاجة، وتتجنب الخضوع واللين في الكلام، قال تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) [الأحزاب:32]، فالشريعة إذن حددت نوع الكلام وطريقته، وإذا كان للمرأة محرم يغنيها عن مخاطبة الرجال فهذا خيرٌ وصيانة لها.

أما ما تفعله بعض الفتيات من التوسع في الكلام مع الرجال الأجانب، حتى لو كان الكلام مباحاً، فهذا دليلٌ على قلة حيائها، ولا تؤمن العواقب، فإن الأذن تعشق قبل العين أحياناً في حالة الكلام بالهاتف، فكيف إذا كانت تكلمه وتقف أمامه، وقد يصاحب ذلك تكسّر ولين في الكلام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لا داعي للقلق، وحافظي على حشمتك أمام كل أجنبي، واعلمي أن الخاطب لا يريد امرأة ثرثارة، وإنما يريد امرأةً تُحسن التصرف، وتنتقي العبارات الجميلة في مخاطبة زوجها ومحارمها، وقد وصف رب العزة والجلال المرأة فقال: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) [الزخرف:18].

لا شك أن الأسئلة تختلف من شخصٍ لآخر، فهي تتنوع حسب الاهتمامات وترتيب الأوليات، ولكن الصواب أن يحرص الإنسان على الاستفسار عن الأمور المتعلقة بالصلاة والالتزام بأوامر الشريعة بصورة أساسية، وإن كان الأفضل للإنسان أن يعرف أحوال الفتاة من إخوانها وأخوالها وأسرتها، وقد قال بعض السلف: (لن أتزوج من امرأةٍ حتى أنظر إلى إخوانها وأخوالها، فإن النساء يلدن أشباه إخوانهن وآبائهن)، وهذا يُفيد كثيراً، ويعطي حكماً أغلبياً.

أما الأسئلة المباشرة، والاستفسار عن طريقة حياتها، فإن الإجابات المحفوظة نموذجية، ولكن سرعان ما يتبين للطرفين أن الأمر لم يكن خالٍ من المجاملات والظهور بأحسن صورة.

احرصي على دين الخاطب، وسليه عن صلاته وتلاوته لكتاب الله ، وعلاقته بوالديه وأرحامه، فإن الإنسان إذا كان صاحب دين فكل العيوب الأخرى يسهل علاجها، بخلاف الرجل الذي لا دين له، فلو اجتمعت فيه كل الخصال التي يراها الناس جميلة لكان الخير في الابتعاد عنه، فإنه لا خير في رجل لا يصلي، ولا خير في امرأةٍ لا تطيع الله ، ولابد من الاستفادة من رأي أرحامك من الرجال فهم أعرف بالرجال، وهم أحرص الناس على مصلحة فتاتهم، ومن هنا تتجلى حكمة الشريعة في اشتراط الوالي في النكاح من أجل مراعاة مصالح البنات.

أكرر، لا داعي للقلق، فأهم شيء في الفتاة دينها وسمعتها الطيبة، وهذه الأشياء لا تخفى حتى تحتاج إلى السؤال، ولكن كثير من الشباب بكل أسف يريد أن يتوسع في علاقاته مع الخطيبة، ويبحث عن مواضيعٍ لمناقشتها، وهذا ليس من مصلحة الطرفين؛ لأن فيه مخالفات شرعية، فالخطبة مجرد وعد بالزواج، فإذا حدثت عراقيل ولم يتم الزواج كانت الأسرار الخاصة ملكاً للناس جميعاً، فكل طرف ينشر ما يعرفه عن الطرف الآخر.

لا بد أن نعرف أن كثرة الكلام يضطر معها الإنسان إلى الكذب وإفشاء الأسرار، التي ستكون في المستقبل مصدراً للشكوك، ومعاول لهدم تلك الأسرة الوليدة.

المطلوب بعد الرباط الشرعي هو ردم الفجوات، والالتقاء في منتصف الطريق، وعلى كل طرف أن يترك الأشياء التي تضايق الشريك الآخر، كما قالت عائشة رضي الله عنها: (أحب قربك ولكني أوثر هواك) فرضي الله عن عائشة، ما أعظمها من معلمة للمؤمنين والمؤمنات! والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما تشخيص الشعور بآلام في القدم والساق اليسرى؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة في قدميّ وساقيّ وأسفل الظهر. فما العلة؟
- سؤال وجواب | صعوبة فك اليد بعد قبضها بشدة
- سؤال وجواب | أفكر في الموت هربًا من ظروفي، فما السبيل لنيله؟
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | زوجتي تكثر التذمر وتقارنني بغيري، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | آلام المفاصل وأسفل الظهر المستمرة، هل لها علاقة بمرض الإيدز؟
- سؤال وجواب | أحب شاباً صالحاً ووالداه يرفضان وجودي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تطور المشاعر والعاطفة بين الزوجين بشكل تلقائي مع مرور الوقت
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للتخلص من التبول اللاإرادي للكبار؟
- سؤال وجواب | تحسس الطفل الصغير من الشمس والضوء
- سؤال وجواب | خطبني شاب من عائلتي على أن يكون الزواج بعد سنتين، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | الفرق بين عقار (الفولتارين) وعقار (البيروفين) والأعراض الجانبية لهما وجدواهما في معالجة آلام المفاصل
- سؤال وجواب | لماذا يجب علينا أن نحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من أي شخص آخر ؟
- سؤال وجواب | ما سبب الااحمرار والحبوب في الوجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل