سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الإرشاد الطبي في الزواج بالفتاة المصابة جدتها بفيروس الكبد الوبائي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ينفع العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الشخصية الفصامية؟
- سؤال وجواب | المطلقة الزانية التي لم تتب هل لها حق الحضانة
- سؤال وجواب | ما هي الجرعة المناسبة من السيروكسات لعلاج الرهاب والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يتحقق العدل في الهبة بالتسوية بين الأولاد أم بإعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال الكحول الإيثيلي للتطهير
- سؤال وجواب | حكم وصف الله تعالى بالمسعر
- سؤال وجواب | أعمال تعدل الحج في الجزاء لا الإجزاء
- سؤال وجواب | شبهات حول الصحابة رضي الله عنهم وردها .
- سؤال وجواب | الدم الخارج بسقوط الحمل في الأسبوع السادس
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
- سؤال وجواب | ركبتي تؤلمني رغم سلامة الفحوصات، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | عملت عملية لتخييط الغضروف، فمتى يتم الشفاء إن شاء الله ؟
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم إرث الأحفاد من جدهم
- سؤال وجواب | من أعظم بر الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | وقوع الطلاق الثالث ينبني على صحة الطلقتين قبله
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو من الله ثم من حضرتكم أن أجد عندكم الجواب لمسألة عندي، وهي أن أخي خطب فتاة من أسرة يوجد بين أفرادها مصاب بمرض الكبد الوبائي، وهذا المريض هو جدتها التي ربتها وتقطن معها في نفس البيت، ويبدو أن المرض قد وصل مع هذه الجدة إلى مراحله المتقدمة، أي: حالة تشمع الكبد.

سؤالي هنا: هل من الواجب إجراء فحص لدى الطبيب لخطيبة أخي ليتضح لنا خلوها من المرض؟ وهل هناك طريقة لإجراء هذه التحاليل دون أن تشعر هذه الخطيبة أننا نريد هذا الفحص لذلك الغرض المذكور؛ لأنها وأسرتها قد أخفو عنا أمر مرض هذه الجدة؟ وسؤال أخير: ماذا لو تم هذا الزواج دون إجراء أي فحص؟ أرجو من سيادتكم أن تردوا علي في أقرب وقت ممكن للأهمية، وجزاكم الله خيراً ورزقكم من الخير من حيث لا تحتسبون.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حبذا لو كنت ذكرت نوع الفيروس الوبائي الذي أصاب الجدة، فكما تعلمين فإن هناك فيروسان يؤثران على الكبد، وهما: - فيروس الكبد الوبائي (بي) Hepatitis virus b.

- فيروس الكبد الوبائي (سي)، Hepatitis virus c.

فيروس الكبد (بي) لا ينتقل بالمصافحة أو بالقبلات العادية التي لا تحمل لعاباً، أو بتناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس، أو زيارة مصاب بالمرض، أو اللعب مع طفل حامل للفيروس، أو العطاس أو السعال أو الأكل والشرب من وعاء واحد، إنما ينتقل عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم، وكان أحدهما مصاباً أو حاملاً للفيروس)، أو عند ملامسة دم المريض وهناك جرح على الجلد، أو الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلاً: الأمواس في محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان، أو الأقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات، والأدوات المستخدمة لهذا الغرض، ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان، وقد ينتقل الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاماً ممضوغاً من قبل الآخرين، والاشتراك باستخدام الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان، وينتقل من الأم إلى المولود أثناء الولادة.

أما فيروس التهاب الكبد (سي) فإنه لا ينتقل من شخص لآخر إلا عن طريق الدم؛ فهو لا ينتقل للأطفال لا عن طريق الولادة ولا حتى الرضاعة الطبيعية، وبالرغم من أن الأبحاث أثبتت وجود الفيروس في لبن الأم فإنه لا ينتقل للطفل بالرضاعة؛ لأن حامض المعدة يقضي على الفيروس تماماً، وما ننصح به في مثل حالة الزوجة هو مراعاة الآتي: 1- أن تكون حلمة الثدي أثناء الرضاعة ليس بها أي شقوق أو جروح، وكذلك يكون فم الطفل ليس به أي احتقان أو جروح.

2- عدم استعمال أدوات الأم الجارحة مثل المقصات للأطفال، فيجب أن يكون للأم أدواتها الخاصة بها، ولا يستخدمها أي شخص آخر، خاصة الأدوات الجارحة (المقص، وفرشة الأسنان).

أن إصابة الزوجة بهذا الفيروس لا يتسبب في وجود أي مشاكل اجتماعية، فبالنسبة للمعاشرة الزوجية فإنها لا تسبب في انتقال الفيروس حيث لم يثبت وجوده في سوائل الجسم ما عدا الدم، ونادر جداً إصابة الزوج عن طريق المعاشرة الزوجية الطبيعية.

وبالنسبة لالتهاب الكبد فإن هناك تطعيمات تقي من هذا الفيروس، فإن أخذ الزوج أو الزوجة والأولاد التطعيمات الثلاث أصبحوا منيعين ضد المرض، ولا يحدث عندهم المرض، ولا يوجد أي تطعيم بعد لفيروس الكبد (سي) وكما ترين فإن احتمال الانتقال لخطيبة أخيك قليلة، إلا أن الاحتمال قائم إذا كان هناك ملامسة لدم جدتها دون انتباه، أو مشاركة ببعض الأدوات التي يبقى فيها بعض الدم مثل فرشاة الأسنان أو المقص.

يمكن أن تفاتحيها بالموضوع بأنه قد استشرتم أحد الأطباء وأوصى بإجراء تحاليل فيروس الكبد (بي) و(سي) طالما أن هناك فرداً في العائلة مصاباً بالمرض فإنه يفضل إجراء التحاليل على الأفراد الآخرين؛ لأنهم قد يكونون قد استخدموا بعض الأدوات مثل المقص أو الفرشاة أو أشياء أخرى فيها دم المريض.

وطبعاً من الناحية الأدبية لا يمكن أن تجرى عليها تحاليل الدم دون علمها؛ ولذا أرى أن تفتحوا الموضوع معها وذلك بنية أنه يجب أخذ الاحتياطات اللازمة إن وجد الفيروس فيها، وطالما أن هناك احتمال أن تكون مصابة به، وأن جدتها قد ربتها، فقد تكون قد أطعمتها من فمها بعض الأطعمة قبل أن تعرف الجدة أنها مصابة؛ وذلك لأخذ الاحتياط لتطعيم الزوج وتطعيم الأولاد أو عمل احتياطات أخرى.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحكمة من عدم إرث الأحفاد من جدهم
- سؤال وجواب | من أعظم بر الوالدين السعي في هدايتهما
- سؤال وجواب | وقوع الطلاق الثالث ينبني على صحة الطلقتين قبله
- سؤال وجواب | الخوف والقلق في المواقف الاجتماعية يُعيقني عن الزواج!
- سؤال وجواب | كيف تثني على الله
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه حساسية الأنف أم ضعف مناعة؟
- سؤال وجواب | عقوبة اللواط وكلام ابن القيم في حق من وقع فيه ثم تاب
- سؤال وجواب | حكم من مات وهو مصر على فاحشة اللواط
- سؤال وجواب | خطورة اللواط وهل يكفر فاعله
- سؤال وجواب | أنا سجينة وزني الذي حطم حياتي، أنقذوني!
- سؤال وجواب | ما علاج مشكلة الكرش الكبير لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف من الوحدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس ومخاوف، ونرجسية زوجي
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | هل تغير المستحاضة ثيابها عند كل صلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05