سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | السنة تناول الشراب على ثلاثة أنفاس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا يمثل الدين للمسلم ولغير المسلم؟
- سؤال وجواب | أشكو من الأنيميا وانتفاخ البطن مع بعض الآلام، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم العمل كوكيل أجهزة طبية لشركة أمريكية إسرائيلية
- سؤال وجواب | الاستشفاء بالأدعية والآيات
- سؤال وجواب | الابن صاحب عائلة وأبوه يرهقه بكثرة الطلبات المالية
- سؤال وجواب | أشكو من حبوب تحت الجلد وشعري دهني بشكل كبير، بم تنصحون؟
- سؤال وجواب | أخطأت بحق صديق، فكيف يمكنني أن أعيد ثقته بي؟
- سؤال وجواب | منذ بلوغي أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز طلب العلم عند من يقترف اللواط؟
- سؤال وجواب | أعمال تسلك العبد في زمرة الذاكرين الله كثيرا
- سؤال وجواب | لا تثبت الحقوق بمجرد الدعاوى
- سؤال وجواب | يجيب الله الدعاء بما يشاء من أنواع الإجابة
- سؤال وجواب | حكم الصيام في الطهر المتخلل للحيض
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تحرم وهي تلبس الذهب؟
- سؤال وجواب | أثر نشاط الغدة الدرقية على الإنجاب
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ذكرتم حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثاً عند الشرب ، وكان يقول : ( هو أهنأ وأمرأ وأبرأ ) رواه مسلم في صحيحه.

وقال ابن القيم في " زاد المعاد " معلقاً على هذا الحديث : " إن المقصود بالتنفس أن يزيح الشخص الإناء من فيه ، ثم يتنفس خارجاً ، ثم يعاود الشرب " فالذي أفهمه من هذا كله أن الإنسان يرشف رشفة ثم يتنفس ، ثم يرشف ثم يتنفس ، ثم يرشف ثم يتنفس ، ثم يتوقف عن الشرب.

فهل فهمي هذا صحيح ؟.

الحمد لله.

الحديث المقصود في السؤال هو ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا ، وَيَقُولُ : إِنَّهُ أَرْوَى ، وَأَبْرَأُ ، وَأَمْرَأُ ) رواه مسلم (رقم/2028) وتفسير أهل العلم لهذا الحديث هو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يشرب ما يحتاجه من الماء على ثلاث دفعات ، فيشرب جزءا ، ثم يبعد الإناء عن فمه ليتنفس ويخرج زفيره خارج الإناء ، ثم يعود فيشرب جزءا آخر ، ثم يبعد الإناء عن فمه الشريف صلى الله عليه وسلم ، ليأخذ نفسا ثانيا كما فعل في المرة الأولى ، ثم يعود ليشرب الجزء الثالث حتى يرتوي ويأخذ حاجته من الشراب.

فقول أنس رضي الله عنه في وصف شرب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ( يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا ) يعني أنه كان يتنفس أثناء الشراب ، لكن إخراج هذا النفس إنما يكون خارج الإناء ، كما بين ذلك الإمام النووي رحمه الله ، ثم فسر رحمه الله معاني كلمات الحديث الأخرى فقال : ( أروى ) من الرِّي : أي : أكثر رِّيا.

( وأبرأ ) أي : أبرأ من ألم العطش ، وقيل : ( أبرأ ) أي : أسلم من مرض أو أذى يحصل بسبب الشرب في نفَس واحد.

( وأمرأ ) أي : أجمل انسياغا.

" شرح مسلم " (13/199) وهناك حديث آخر يوضح الحديث السابق ، وفق ما مر معنا في شرحه ؛ فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيُنَحِّ الْإِنَاءَ ، ثُمَّ لِيَعُدْ إِنْ كَانَ يُرِيدُ ) رواه ابن ماجة (رقم/3427) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/386) قال ابن القيم رحمه الله : " معنى تنفسه في الشراب : إبانته القدح عن فيه ، وتنفسه خارجه ، ثم يعود إلى الشراب.

وفى هذا الشرب حِكَم جَمَّة ، وفوائد مهمة ، وقد نبه صلى الله عليه وسلم على مَجامعها بقوله : ( إنه أروى ، وأمرأ ، وأبرأ ) ؛ فأروى : أشد رِيَّا وأبلغه وأنفعه.

وأبرأ : من البرء ، وهو الشفاء ، أي : يبرىء من شدة العطش ودائه ، لتردده على المعدة الملتهبة دفعات ، فتسكن الدفعة الثانية ما عجزت الأولى عن تسكينه ، والثالثة ما عجزت الثانية عنه ، وأيضا فإنه أسلم لحرارة المعدة ، وأبقى عليها من أن يهجم عليها البارد وهلة واحدة ، ونهلة واحدة ؛ فإنه لا يروي لمصادفته لحرارة العطش لحظة ، ثم يقلع عنها ، ولما تكسر سورتها وحدتها ، وإن انكسرت لم تبطل بالكلية ، بخلاف كسرها على التمهل والتدريج.

وأيضا فإنه أسلم عاقبة ، وآمن غائلة من تناول جميع ما يروي دفعة واحدة ، فإنه يخاف منه أن يطفئ الحرارة الغريزية بشدة برده ، وكثرة كميته ، أو يضعفها فيؤدى ذلك إلى فساد مزاج المعدة والكبد " انتهى باختصار.

" زاد المعاد " (4/230) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " يؤخذ من ذلك : أنه أقمع للعطش ، وأقوى على الهضم ، وأقلُّ أثرًا في ضعف الأعضاء وبرد المعدة " " فتح الباري " (10/94) وقال ولي الله الدهلوي : " المعدة إذا وصل إليها الماء قليلا قليلا صرفته الطبيعة إلى ما يهمها ، وإذا هجم عليها الماء الكثير تحيرت في تصريفه ، والمبرود إذا ألقى في معدته الماء أصابته البرودة لضعف قوته من مزاحمة القدر الكثير ، بخلاف ما إذا تدرج ، والمحرور إذا ألقى على معدته ماء دفعة حصلت بينهما المدافعة ولم تتم البرودة ، وإذا ألقى شيئا فشيئا وقعت المزاحمة أولا ثم ترجحت البرودة " انتهى.

" حجة الله البالغة " (2/292).

وينظر كلام مهم لبعض الباحثين المعاصرين حول هذه المسألة في كتاب " " روائع الطب الإسلامي " ، تأليف الطبيب محمد نزار الدقر (2/33-34) ترقيم الشاملة ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعامل مع الأب المسيء للدين وأهله
- سؤال وجواب | بعد علاج سرطان الرحم أصبت بتيبس ووخز وتنميل الرجلين والقدمين
- سؤال وجواب | لا تأخذي شيئا من معاش والدك إلا بعلم أمك
- سؤال وجواب | أعاني من خروج مادة بيضاء ثقيلة رائحتها كريهة من ثديي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متى يكون الكلام غيبة؟
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق بزوجة الغائب والمفقود
- سؤال وجواب | حكم البدء القبيح في قراءة الصلاة
- سؤال وجواب | حكم من قال لغيره مازحا: أنت يابن إبليس
- سؤال وجواب | بيان صفة الجمال في حق الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم الزيادة بعد إتمام عقد الصرف
- سؤال وجواب | أحكام من وقع في الفاحشة وتاب منها
- سؤال وجواب | وجوب إنكار المنكر بحسب الطاقة والوسع
- سؤال وجواب | عندي صلع وراثي وأنا متقبل له إلا أن هناك من ينتقصني
- سؤال وجواب | استحباب تَطْييبِ نفس ‌المريضِ والتنفيس له في الأجل
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من ألم أسفل البطن، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05