سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت شخصًا ولكن أهلي لم يقبلوا به، فما توجيهكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لمريد الخطبة والعدول عنها إلى بدائل أخرى
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث الحمل بدون إيلاج؟ أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | هل أستطيع معرفة جوانب العاطفة في زوجي قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | وصفات طبية لعلاج الربو
- سؤال وجواب | الاقتصار في التوسل فيما ورد في السنة هو الأفضل
- سؤال وجواب | اكتئاب ثنائي القطبية وعلاجه
- سؤال وجواب | هل أشارك زوجي براتبي درءاً للمشاكل؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الأهل الرافضين للزواج من غير البلد
- سؤال وجواب | محتارة بين شاب خلوق يعجبني وآخر أقل منه لكن يبدو أنه يحبني
- سؤال وجواب | هل صغر حجم الخصيتين من أسباب ضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | رسم القرآن توقيفي غير خاضع لقواعد الإملاء
- سؤال وجواب | بيان جواز وضوابط ضرب أمثلة دنيوية لتقريب الأمور الأخروية
- سؤال وجواب | التوسل المشروع والتوسل المذموم
- سؤال وجواب | خطيبي يتكلم معي في الجنس ولا أستطيع تقبل ما يقول فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | موقف القساوسة من الإسلام
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع المفيد.

أنا طالبة هندسة، عمري 20 سنةً، أسكن في مدينة بعيدة عن والديّ، أنا مسؤولة، وجميلة -خلقةً وخلقًا- بعد انتقالي للمدينة التي أدرس بها، تعرفت صدفةً إلى أحد التجار هناك، وكنت ألاحظ أخلاقه، وتصرفاته، وأعجبت بها، ودعوت الله أن يكون من نصيبي، وأن يسوقه الله إلي؛ لأنه عرف مكان سكني في حوار صغير دار بيننا.

مرت سنة، وتغيرت -بفضل الله - كثيرًا جدًا، وصرت أقرب إلى ربي بعدما عرفته؛ بفضل الدعاء.

وفي السنة التي بعدها زاد الشوق إليه، وقد قرأت عن السيدة خديجة -رضي الله عنها- وكيف أنها أوضحت للنبي رغبتها بالزواج منه، فاستخرت، وتوكلت على الله ، وأرسلت صديقتي إليه، وكان الرد صادمًا؛ فقد بلغني بأنه خطب! كم تألمت للخبر، وأصبت باكتئاب، ولم أستطع تخطي ذلك، وكنت موقنةً بأن الله لن يضيع دعائي.

بعد سنة وصلني خبر بأنه لم يعد خاطبًا، فاخترت بعد صلاة استخارة أن أذهب له بنفسي، وقد تفاجأ بعد أن رأى التغير باديًا عليّ، فقد صرت أرتدي الحجاب الشرعي، وسأل عن غيابي! في زيارتي الأخيرة رأيت منه اهتمامًا خاصًا، ولكنه لم يبادر بقول شيء، فكتبت له رسالةً بطريقة محترمة، إن كنت تنوي شيئًا فأخبرني، و إلا سأمضي في سبيلي! فطلب رقمي بعدها، وأفصح عن رغبته في الزواج، وطلب مني أن أخبر عائلتي، فكانت الصدمة أنهم لم يوافقوا عليه؛ لأنه أكبر سنًا مني، وأقل مني ماديًا، فانقطع التواصل، فما العمل؟ أنا في دوامة لا تنتهي من الحيرة، ويعلم الله كم أحبه!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، وحُسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يشغلك بطاعته، وأن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يُقدّر لك الخير، ثم يُرضيك به.

أرجو أن تعلمي أن الطريقة التي بدأت بها هذه العلاقة غير صحيحة، وأن الفتاة ما ينبغي أن تُخدع بمجرد اهتمام شخصٍ بها؛ لأن الأمر بالنسبة للرجال يختلف، والغواني يغرُّهنَّ الثناء، لكن تركيز الرجل على فتاة لا يعني أنه يريد أو ينوي الارتباط بها، ونسأل الله أن يُقدّر لك ما فيه الخير.

وأرجو أن يكون الدعاء: (إن كان فيه خيراً أن ييسّر الله الأمر، وإن كان غير ذلك أن يُباعد بينك وبينه).

وعليه فنحن ننصح بما يلي: أولًا: التوقف عن هذه العلاقة تمامًا، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا، وحتى تتحول العلاقة إلى علاقة شرعية.

ثانيًا: الاهتمام بدراستك ومستقبلك؛ لأن هذا مهمٌّ في نجاحك في الحياة.

ثالثًا: الاجتهاد في إقناع الأهل؛ فقبل أن توثقي قلبك بحبال الحب ينبغي أن تُقنعي الأهل، وأن تتأكدي بأنهم لن يُمانعوا في إكمال هذا المشوار؛ لأننا لا نريد للمتميزة مثلك أن تدخل في حياة بعيدة عن أهلها، مُصادمةً لهم، مُخالفةً لرغباتهم، وأعتقد أن الأهل سيجدون في فارق العمر فرصةً كبيرةً، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُعينك على الخير.

وأرجو أن تعلمي أن صعوبة التخلي عن هذه العلاقة أسهل بكثير من التمادي فيها، ومن الاستمرار في التواصل؛ لأن هذا يكون خصمًا على سعادتك المستقبلية الأسرية، حتى لو حصل الزواج.

فلا تتواصلي مع أي رجلٍ إلَّا بعد وجود غطاء شرعي، إلَّا بعد أن يأتي إلى داركم من الباب، ويُقابل أهلك الأحباب، فمن الخطأ أن تأتي الفتاة أو الشاب ليخبروا أهلهم بعد أن تحصل علاقة وتعارف، بل ينبغي أن تكون أوّل الخطوات هي إخبار الأهل؛ حتى لا يحدث مثل هذا الرفض الذي تفاجأت به، ونسأل الله أن يُعينك على تجاوز هذه الصدمات.

وإذا كان هناك إصرار ومحاولات فينبغي أن تكون من طرفه، وإذا كان له رغبة فهو الذي ينبغي أن يبحث عنك، ويذهب لأهلك، ويأتي بالوجهاء، والفضلاء، والعقلاء من أجل أن يُقدّموه لأهلك، والله أراد للفتاة المسلمة أن تكون مطلوبةً عزيزةً، لا طالبةً ذليلةً.

فنسأل الله أن يُقدّر لك الخير، ثم يُرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابني يتنفس من فمه ويشخر في نومه. هل هناك لحمية زائدة؟
- سؤال وجواب | الدعاء مستجاب على أوجه متنوعة
- سؤال وجواب | أعاني من ربو شديد والأدوية غير مجدية
- سؤال وجواب | عدم التناسق البدني بين الزوجين.هل له تأثير على الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | الالتهابات في الصدر هل هي ربو أم مرض رئوي؟
- سؤال وجواب | شراء الخاطب للأثاث بناء على توكيل الخطيبة يدخل في ملكها
- سؤال وجواب | أحكام رد اللقطة بعوض، والهدية لمن التقطها
- سؤال وجواب | أريد أن أقوم بأعمال لا يعلمها إلّا الله ، فكيف أتعامل مع من يسألني؟
- سؤال وجواب | أبي يربط رضاه بزواجي من قريب لنا وأنا أرفضه!
- سؤال وجواب | احتمال الأذى والصبر في طريق الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | أحكام من أخذت من مال أبيها الموسر بغير علمه
- سؤال وجواب | الزواج من خارج القرية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في ما تستحقة المرأة المطلقة قبل الدخول
- سؤال وجواب | الالتهابات البولية عند النساء وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | قول السائل الله م إني أسألك بحبك لنبيك صلى الله عليه وسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04