سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إرشادات لشاب في عدم رغبته في خطيبته مع إصرار والدته عليها والدعاء عليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تقدم لي شاب متدين لكنه لا يملك سكنًًا مستقلًا، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | هل يأثم من أصاب غيره بعينه وهل يضمن إذا مات
- سؤال وجواب | كيف تتعامل الزوجة مع زوجها الذي يخونها
- سؤال وجواب | أشعر بتأنيب الضمير والخوف من الله ؛ لأني أخلفت الوعد
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة مشلولة شللاً نصفياً. هل تنصحون به؟
- سؤال وجواب | هل والدة العريس تلمح للرفض أم أنه سيرجع مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | خطوبة إحدى قريباتي سببت لي صدمة لم أكن أتوقعها
- سؤال وجواب | عندي اضطراب معوي حاد يحرمني من النوم. أفيدوني
- سؤال وجواب | أسباب عدم القدرة على التحكم في البول وإجراءات التأكد منها
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة عمرها مساوٍ لعمر الشاب
- سؤال وجواب | أريد أن أترك عملي لأرعى بيتي ولكن زوجي لن يوافق!
- سؤال وجواب | عمري 23 ولم ينبت لي شعر لحية حتى الآن!
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من صداع حاد مزمن؟
- سؤال وجواب | هل هذه الوصفة العشبية لإزالة التعرق وصفة آمنة؟
- سؤال وجواب | سأذهب للحج فكيف يتم تناول الحبوب التي تمنع نزول الدورة؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌ أقدمت منذ فترةٍ قصيرة -حوالي خمسة أشهر تقريباً- على خطبة فتاةٍ محترمة، وذات خلق، ومن عائلةٍ محترمة، علماً بأنني في السابق لم أفكر بالأمر، إلا أن الأهل أصروا علي بذلك، وبدأ البحث عن فتاة حتى تم الاختيار عليها، وأخبروني عنها، ثم ذهبت أنا وهم لكي أراها، ولكنني في بداية الأمر وقبل الذهاب لم أكن مرتاحاً ولا مقتنعاً، وكنت قلقاً، وعندما ذهبنا ورأيت الفتاة، وجلست معها وتحدثت معها، وكان ذلك حسب طلبي وطلب أهلها، وبعد أن انتهينا لم أقل شيئاً سوى: لعله خير، وحقيقةً بيني وبين نفسي لا أريد الجواب بـ(نعم) أو (لا) إلا بعد التفكير بالأمر جيداً.

وعندما عدنا إلى البيت بدأ السؤال: ما رأيك؟ قلت لهم: أريد أن أفكر بالأمر، وبعد أيامٍ قررت وقلت لهم: لا أريدها، وهنا بدأت المشكلة بيني وبين والدتي التي تُصر عليها، وغضبت أمي كثيراً، ومرضت، ولعنتني، وفي النهاية لم أستطع الصمود، ولا سماع: (الله يغضب عليك)، فقبلت خوفاً من الله وخوفاً على أمي، وحتى الآن لم أستطع الاندماج مع هذه الفتاة، ولم أستطع أن أحبها، وغير قادر على تركها خوفاً أن أظلمها، ولا أريد أن أظلم نفسي معها، وأقسم لكم أنني حاولت أن أحبها وأن أتقبلها لكنني لم أستطع، وما زلت أحاول وأفشل، فأخذت القرار بتركها، ولم يبق إلا التنفيذ، فأنا لا أحب الخداع ولا الكذب بتلك المشاعر، ولا الظلم لأحد، وقبل التنفيذ أريد رأيكم، فأنا أثق بكم، فأرجو ألا تبخلوا علي.

أفيدوني بالجواب الشافي بأقصى سرعة ممكنة، وجزاكم الله كل الخير لخدمة الأمة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ بيشو حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يمن عليك بالزوجة الصالحة التي تقر بها عينك وتسعدك.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فمما لا شك فيه أننا نعاني كثيراً من تدخل الأسرة -خاصةً الوالدة- في مسألة اختيار الزوجة، وفرضها أحياناً بالقوة، وهذا في حقيقة الأمر ليس من حقهم شرعاً، بل إن من حق الفتاة أن ترفض من يتقدم إليها حتى ولو وافق عليه أهلها، في حين أن بعض الأسر لا تعترف بهذا مطلقاً، لا مع الفتاة ولا مع الشاب، وهذا كله مخالفٌ لشرع الله ، الذي جعل هذا حقاً خالصاً للطرفين في المقام الأول، وليس أمامنا إلا أن نقول: الله م فقّه المسلمين جميعاً في الدين، وارزقهم الطاعة لك ولرسولك، وأعنهم على عدم رد شرعك وهدي نبيك صلى الله عليه وسلم.

وأما بالنسبة للذي ذكرته فليس من حق والدتك إجبارك على قبول فتاةٍ أنت لم تسترح لها؛ لأن الحياة الزوجية تختلف عن غيرها من العلاقات، فإذا لم تكن قائمة على قناعة متبادلة أو -على الأقل- عدم نفرة من الطرفين؛ فإن مصيرها الفشل والطلاق مهما طال الزمن غالباً.

لذا أرى أخي الفاضل أن تصلي ركعتي استخارة، وأن تلح على الله أن يشرح صدرك للذي هو خير، فإذا لم تتحسن الأحوال وتتغير عاطفتك تجاهها خلال هذه الفترة فاعتذر لوالدتك، واطلب من أحد أقاربك مساعدتك في ذلك، حتى تتوقف عن لعنك والدعاء عليك، ثم قُم بالاعتذار إلى أهل هذه الفتاة، وبيّن لهم أنه لا عيب فيها، وإنما لعل الله لم يجعل لك نصيب فيها، وعسى الله أن يرزقها خيراً منك، واعلم أخي أنها لو كانت من نصيبك فلم ولن يأخذها غيرك، وإذا لم تكن لك فلا يمكن أن تأخذها، وهذا هو نظام القضاء والقدر الذي يحكم الله به خلقه، والذي لا يمكن لأحدٍ أن يخالفه مهما كانت قدرته وقوته، فاستخر الله ، وسله أن يشرح صدرك للذي هو خير، وإذا لم توفق فاعلم أنها لغيرك، فاعتذر لها، وابحث عن غيرها، والحق جل جلاله قال: (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ))[البقرة:216].

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اللعب بين القبور ينافي الآداب الشرعية والاتعاظ
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في قبول الخطّاب ودور الاستخارة في ذلك
- سؤال وجواب | بشرة وجهي متحسسة وملتهبة وفيها حكة، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج إعطاء مال لزوجته مقابل خدمتها إياه؟
- سؤال وجواب | محتارة بين خاطبين كلاهما على مستوى عال من الدين والخلق
- سؤال وجواب | رد الخطيب بسبب بخله وتناقضه
- سؤال وجواب | أسباب عدم توسع عنق الرحم أثناء الولادة.
- سؤال وجواب | هل تدريسي لزميلاتي يعتبر من زكاة العلم؟
- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الوراثية من أهل الأم إلى الأبناء مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | مياه عذبة وسط مياه المحيط المالحة
- سؤال وجواب | سمعي ضعيف ولا أرى إلا بعين واحدة. فهل أخبرها بعيبي؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة مخطوبة لشاب وأعطاني هدية لا تليق
- سؤال وجواب | ما دلالة نزول الدم في حالة سلامة الجنين؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج من امرأة سويدية لها بنتان
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بحب فتاة ولكن والدها رفض زواجنا، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04