سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بانجذاب لفتاة من أقاربي. هل أخبرها بمشاعري؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدم الذي تراه المرأة بعد الطهر
- سؤال وجواب | أصبت بوجع في الخصية اليمنى مع الفخذ بعد نزلة برد. هل أصبت بالدوالي؟
- سؤال وجواب | متى تعتبر المرأة حائضا ومتى يرتفع عنها حكم الحيض
- سؤال وجواب | حائرة بين الموافقة على من تقدم لي ورفضه
- سؤال وجواب | شروط المستحق لزكاة الفطر
- سؤال وجواب | حكم أكل المني
- سؤال وجواب | علاقة ضغط الدم بالصداع
- سؤال وجواب | سماع الكفر والجلوس مع مرتكبه هل يعد كفرا
- سؤال وجواب | حدثتني نفسي أنني عاصية قانطة من رحمة الله فاستغفرت . فهل حبطت أعمالي؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق مَن طلّق تحت التهديد
- سؤال وجواب | حكم الكدرة قبل رؤية الدم
- سؤال وجواب | المراتب الثلاث فيمن وقع في سب الله تعالى
- سؤال وجواب | ما السبيل لأصل إلى التوبة النصوح وأتمسك بها؟
- سؤال وجواب | من أشار على مريد الإسلام بألا يسلم
- سؤال وجواب | سدّد دينا بشيك ولم يصرفه البائع إلى الآن
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 20 سنة، أشعر بانجذاب لفتاة ذات قرابة لي من بعيد، أنا ما زلت طالبا، ولا أعرف شعورها تجاهي، وأنا غير متأكد كليا من شعوري تجاهها، ولكني دائم التفكير فيها، فكرت في الاعتراف لها بمشاعري، ولكن يمنعني من ذلك أنني ما زلت طالبا، و ما زال أمامي وقت حتى أمتلك مقدرة مادية، وخاصة أن العائلتين بينهما خلاف، وأنا لا أعرف شعورها تجاهي، وأخشى أن أنتظر حتى أتخرج وأعمل ثم أتقدم لها يكون قد فات الأوان.

مع العلم أن عائلتها يفضلون شخصاً ذا قرابة منهم - ليس عندي علم بمشاعرها تجاهه - ولكن يزيد علي في مسألة توفر المال، وقد شرعوا في تمهيد الطريق له عن طريق توطيد العلاقة، إذن المعضلة هي أنني لا أعرف شعورها تجاهي وشعوري بالإحراج من الرد، وذلك ما يدفعني لعدم إخبارها، وكذلك أخشي الصمت حتى توفر المقدرة فيكون الأوان قد فات، وهذا الموضوع يؤثر علي في الدراسة بشكل سلبي بحت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك أيها الولد الكريم، وردا على استشارتك أقول: إن هذا الشعور الذي تمر به أمر فطري، فأنت في سن المراهقة، ولديك طاقة متدفقة في أوج قوتها، وأي شاب في سنك يفكر نفس التفكير، لكني هنا أود أن أعطيك بعض الموجهات والتي آمل أن تأخذ بها بعين الاعتبار وألا تهملها، وأوصيك أن تقرأها بتمعن أكثر من مرة.

اعلم أن الزواج رزق من الله يسير وفق قضاء الله قدره فما هو مكتوب لك لن يفوتك أبدا، وما لم يكن من رزقك فلن تستطيع أخذه، وإن وقفت الدنيا كلها إلى جانبك؛ لأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

الزواج لا يفوت بالترك ولا يأتي بشدة الحرص، فمن كانت من نصيبك، فلن يأتيها غيرك ومن لم تكن من نصيبك، فمهما حرصت عليها فلن تصل إليها يدك.

لا تفكر بما هو آت؛ لأن ذلك غيب ولا يدركه إلا الله ، وعليك أن تكون مطمئنا فلا تقلق، وعليك أن تعمل بالأسباب التي توصلك إلى مرادك، فإن وصلت فالحمد لله، فذلك توفيق من الله وإن لم تستطع فعليك بالرضا بقضاء الله وقدره.

أنت تقول إنك تجد مشاعر تجذبك نحو تلك الفتاة، ومع هذا لا تدري ما مشاعرها ثم إن هنالك عدة معوقات أمامك مثل وجود الخلاف بين العائلتين، وقد يذللها الله تعالى إن كانت هذه الفتاة من رزقك، وقد تزداد صعوبة إن علم الكبار بذلك فتزداد الفتاة بعدا عنك، ولذلك أنصحك ألا تعلق قلبك من الآن بفلانة أو فلانة، وعليك أن تتجه نحو التحصيل العلمي الذي سينبني عليه مستقبلك بإذن الله تعالى، فاشحذ همتك، واجعلها تعانق الثريا، واحذر أن تجذبك نحو الثرى.

الحمد الذي لم يضيق على أحد من عباده في هذا الجانب، فإن فاتت فتاة فهنالك أخريات يحملن نفس المواصفات التي عندها، وقد تكون أفضل، فالوقت ليس وقت اختيار شريكة الحياة، بل هو وقت التحصيل العلمي، فإن تهيأت بعد ذلك ظروفك وصرت جاهزا للزواج فلكل حادثة حديث.

من جملة العوائق التي ظهرت في هذا الموضوع كون أهل الفتاة يفضلون شخصا قريبا منهم، ولعلك تدرك أهمية موافقة أوليائها.

لا أنصحك أن تبدي مشاعرك لأي أحد في هذه الفترة، وعليك أن تتجاهل هذا الموضوع، وتترك الأمور تسير كما أراد الله سبحانه، فإظهار مشاعرك سواء لأهلك أو لها لن يغير شيئا، بل قد ترتد عليك آثار سيئة منها الحزن والهم، وأنت في غنى عن ذلك حاليا، فطمئن نفسك، وهدئ من روعها وروضها وسترضى نفسك بما ترسل لها من الرسائل الإيجابية.

أوصيك أن تجتهد في إصلاح نفسك والقرب من الله سبحانه والاجتهاد في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح، فذلك سيكون عونا لك في حياتك، وسيجلب إلى قلبك السعادة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الجفوف المتقطع
- سؤال وجواب | استحسان بعض أخلاق أهل الكفر
- سؤال وجواب | وجوب قضاء الصلوات المتروكة في زمن الطهر المتخلل
- سؤال وجواب | والدها سيء الأخلاق ولا يصلي وقد خرجت أمها من البيت فهل تلحق بها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل القفص الصدري وكتمة
- سؤال وجواب | حكم ترك البنت مساعدة أمها لأنها لا تعطيها حقها في الخروج للفسحة أو العمرة
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات الغامقة بعد انقطاع الدم
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالفوائد الربوية لأجل الدراسة
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج، ومتردد في محادثة أهلي في الموضوع.
- سؤال وجواب | إعلان الفتاة عن رغبتها في الزواج بشخص معين
- سؤال وجواب | طافت للحج فخرجت منها قطرات بنية
- سؤال وجواب | أعجبت بشاب وهو صديق لخاطب أختي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعليق الشيخ الألباني على حديث"أقل الحيض ثلاث."
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالاستمرار في تناول البريكسال وأنا حامل؟
- سؤال وجواب | زكاة السنوات الماضية والأسهم في حال خسارتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل