سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من أحبها وأريد الزواج بها، ينفرني منها أنها في مثل سني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل وقعت في الكفر نتيجة الوساوس القهرية المتعلقة بالذات الإلهية؟
- سؤال وجواب | ارتباط القولون العصبي بالحالة النفسية
- سؤال وجواب | بعد عملية تصحيح البصر تغيرت حياتي للاكتئاب والقلق
- سؤال وجواب | هل يأثم الزوج إذا منع زوجته من الخروج لعدم لبسها النقاب
- سؤال وجواب | أشعر باضطراب وحائرة في اختيار التخصص الجامعي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل التدخل الجراحي للشقيقة (الصداع النصفي) بسيط؟ وهل له مضاعفات؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم في القولون والحرقة في المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف عام وآلام في الرأس وزغللة في العين.فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ضغط الدراسة سبب لي القولون وأمراضا نفسية
- سؤال وجواب | لا إثم بالدعاء على الظالم بقدر ظلمه
- سؤال وجواب | دعوة الزوجة أن يكون رجلا آخر زوجها في الجنة من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة بالجهاد وأن يختم لها بالشهادة في سبيل الله
- سؤال وجواب | الاحترام واجب لأسماء الله تعالى وآياته لا لما يشبهها
- سؤال وجواب | الطرق الأخلاقية لحل المشكلات الزوجية
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسات العليا وعمري الآن 52 عاما؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في الـ 29 من عمري، من أصل جزائري، ومغترب في أوروبا منذ 5 سنوات، لا أقول أني متدين، ولكن - الحمد لله - أحافظ على الصلاة في وقتها، ومع الجماعة بقدر استطاعتي، وكذلك قراءة القرآن والأذكار.

قبل مجيئي هنا إلى أوروبا تعرفت على فتاة (أي حوالي قبل 7 سنوات) في نفس عمري، كانت تدرس معي في نفس الطور الجامعي، هي فتاة ذات أخلاق ومتدينة، أعجبت بها، وتمنيتها زوجة لي، في البداية كانت علاقتنا علاقة صداقة فقط، ولكن وبعد مجيئي هنا إلى أوروبا تطورت العلاقة، وأصبحنا نكلم بعضنا البعض كلّ يوم فزاد ارتباطنا، وأحببنا بعضنا البعض فوعدتها بالزواج، وخطبتها حين يستقر وضعي.

أخطأت بحقها الكثير من المرات، وأتوب في كل مرة، خاصة في إجازتي الصيفية فعانقتها وقبلتها، ومرات كنا نتكلم في أمور جنسية، ولكن - الحمد لله - ندمت عما فعلت وتبت إلى الله.

الآن استقر وضعي، وأنا في حاجة إلى الزواج لكي أحصن نفسي من كل الفتن التي أعيشها هنا في أوروبا، ولكن المشكلة التي حيرتني وأرهقتني كثيراً، والتي لم أستطع التخلص منها، وهي بدأت تراودني منذ فترة، أن هذه الفتاة قد كبرت ولا تصلح لي كزوجة، وأنا أريد زوجة أصغر مني، خاصة بعد زواج أخي الذي يكبرني بأربع سنوات، والذي تزوج بفتاة أصغر منه بـ 10 سنوات، وأيضاً أصدقائي الذين كلهم تزوجوا بمن يصغرونهم سناً، فهذا أثر فيّ كثيراً حتى أصبحت لا أكلمها، وأحس أني أكرهها، ولا أريدها زوجة لي.

صليت الاستخارة في الكثير من المرات، ولكن لم يتغير شيء، فأنا الآن حائر في أمري، وأرهقني التفكير في هذا الموضوع في كل لحظة، حتى أصبحت لا أقوم بكل واجباتي في عملي، وكذلك في بيتي الذي أعيش فيه وحيداً.

الرجاء منكم المساعدة، هل أتزوج هذه الفتاة أم أتركها؟ عسى أن يرزقها الله من هو خير مني، وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خير الدين حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك أيها الحبيب في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الزوجة الصالحة التي تقر بها عينك، وتسكن إليها نفسك.

مما لا شك فيه أيها الحبيب أن هنالك مواصفات ينبغي أن يحرص الرجل عليها في اختيار الزوجة التي تكون شريكًا له في حياته، وأمًا لأولاده وربة لبيته، وعليها تقوم أركان الحياة الزوجية السعيدة، أهم هذه الصفات أيها الحبيب هو خلق المرأة وحسن دينها، ولا بأس بأن يبحث الإنسان عن قدر الجمال الذي تسكن إليه نفسه بحيث يعف نفسه بزوجته عن التطلع إلى غيرها من النساء، والذي فهمناه أيها الحبيب أنك متعلق بهذه المرأة مُحب لها، وأن فيها ما تريده وتتمناه من الصفات، إلا أنها في سنك، ونحن نرى أيها الحبيب أن لا تجعل من السن عائقًا من الزواج إذا كنت محبًا لهذه المرأة وهي تحبك كذلك، فإن سنها ليس بالكبير، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عامًا، ولم يمنع هذا الفارق في السن من أن تكون أحب زوجاته صلى الله عليه وسلم إلى قلبه، وأكثرهنَّ بركة في حياته، وقد رزقه الله عز وجل منها الأبناء والبنات.

فالسن أيها الحبيب ليس شيئًا مؤثرًا في إنشاء الحياة الزوجية السعيدة، لاسيما وأنها في مثل سنك، ولا ينبغي أن تقيس نفسك وأن تقارن بينك وبين الآخرين الذين تزوجوا بفتيات أصغر منهم سنًّا، فإن آخرين أيضًا تزوجوا – وهم كثر – بمن هنّ في سنهم أو أكبر منهم، ولو فتشت وبحثت لوجدت من هؤلاء الكثير والكثير.

ومن ثم فلا داعي للحيرة أيها الحبيب والقلق، بل ينبغي أن تركز اهتمامك في الصفات الطيبة التي ينبغي أن تتوفر في الزوجة، فإذا وجدت هذه الصفات في هذه المرأة فنصيحتنا لك أن تُقبل على الزواج بها، فإنه لا علاج أمثل للمتحابين مثل الزواج، كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا يُرى للمتحابين مثل النكاح).

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير وييسره لك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم في القولون والحرقة في المعدة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف عام وآلام في الرأس وزغللة في العين.فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ضغط الدراسة سبب لي القولون وأمراضا نفسية
- سؤال وجواب | لا إثم بالدعاء على الظالم بقدر ظلمه
- سؤال وجواب | دعوة الزوجة أن يكون رجلا آخر زوجها في الجنة من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | حكم دعاء المرأة بالجهاد وأن يختم لها بالشهادة في سبيل الله
- سؤال وجواب | الاحترام واجب لأسماء الله تعالى وآياته لا لما يشبهها
- سؤال وجواب | الطرق الأخلاقية لحل المشكلات الزوجية
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسات العليا وعمري الآن 52 عاما؟
- سؤال وجواب | البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين
- سؤال وجواب | الأرق وقلة النوم. ومرض القولون العصبي
- سؤال وجواب | هل أدوية الذهان تؤثر على النظر والذاكرة لمن ليس بمصاب بالذهان؟
- سؤال وجواب | أحس بأني مفصولة عن الحياة وأعاني من الوساوس الكثيرة. ساعدوني
- سؤال وجواب | عقد على امرأة وتلفظ بالطلاق مازحا ويريد إرجاعها
- سؤال وجواب | حكم من قال: أنت طالق بدون نية وزوجته غائبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل