سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت شاباً ورفضه أهلي ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سماع الأشرطة النافعة والهجرة مع القدرة عليها
- سؤال وجواب | هل لها أن تذهب من الفندق إلى الحرم وتطوف بلا محرم
- سؤال وجواب | لمس عورة الوالد الكبير عند تنظيفه بعد قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | هل يسبب انحناء العمود الفقري اعوجاجا في الرجل، وألما أسفل الظهر؟
- سؤال وجواب | حكم وضوء من مست فرجها
- سؤال وجواب | هل تلبس الحجاب إذا كان أهلها سيتضررون بذلك ؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح من تنتمي للطائفة النصيرية
- سؤال وجواب | حكم إدخال المراهم والحبوب داخل الرحم
- سؤال وجواب | حكم من اشترى عقارا من الجهات المختصة ويريد التنازل عنه لغيره مقابل مال
- سؤال وجواب | شعري يتساقط وأحس بحرقة في مكان تساقطه
- سؤال وجواب | أريد الزواج من الفتاة التي أحببتها ولكنها غير مسلمة
- سؤال وجواب | حكم وضوء من لمست فرجها
- سؤال وجواب | هل يستجيب الله دعاء الناس بالشر؟
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل وبرودة في الرأس، وأنا قلقة جدا من ذلك!
- سؤال وجواب | الأحوط الوضوء من مس فرج الصغير
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أولاً أود أن أشكركم على طرح رسالتي، في هذا الموقع الجميل.

مشكلتي هي: أنني متعلقة بشاب يكبرني عاماً واحداً، واستمر حبنا لمدة سنة، يمتلك هذا الشاب كل الصفات التي أتمناها، أهمها الرجولة، والصدق، هو يحبني كثيراً، لدرجة أننا نستطيع فهم أفكار بعضنا دون الحاجة للكلام.

بدأت علاقتنا على الانترنت إلى أن تقدم لخطبتي، المشكلة أنه يعيش في بلد، وأنا أعيش في بلد آخر لسوء الظروف، تكلمت مع أهلي في الموضوع، وقبلوا خطبتنا، بحثوا بالسؤال عنه في الأماكن التي يتواجد بها، ولم تكن الأجوبة جيدة، حيث تكلم عنه الناس أنه سيء الأخلاق، ومن عائلة غير مرموقة، مع العلم أنه فقير، فلم يوافق أهلي، لأجل ما سمعوا عنه.

لم أستطع التصديق، فالشاب متفهم جداً وعاقل، رغم صغر سنه، يتفق معي بكل شيء، المبادئ والأفكار.الخ، لم يوافق أهلي، وأجبروني على تركه، مع العلم أنه حاول أن يتوسل لأهلي، ويخبرهم أن ما سمعوه عنه مجرد ظلم، وأنا متأكدة من ذلك.

سؤالي لكم هو: بعد التعلق الشديد به، والتوافق النادر الذي حصل بيننا، مع العلم أنني لم أجد مثله بديلا وهو فرصة لي؛ لتوافق كل شيء بيننا، ولعل أهم شيء: التنازل من الطرفين، والحب، والإخلاص، والتسامح، وأنا لا أستطيع نسيانه أبداً، وكذلك هو أيضاً في هذا الموقف، فبماذا تنصحونني أن أتصرف؟ مع العلم أننا مصابان بمرض الاكتئاب، الذي يزول عند وجودنا سوياً.

أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

وبخصوص ما تفضلت بالحديث عنه أختنا الفاضلة، فنحب أن نجيبك من خلال ما يلي : أولاً: نحن نستشعر تماماً معاناتك، ونتفهم تماماً شعورك الذي يحمل صراعاً من نوع خاص، صراعا بين رغبة تريدينها مع عدم القدرة على تحقيقها، وهذا أمر متفهم تماماً لدينا، ولكنّا هنا نحب أن نطمئنك، فلن يكون إلا ما قدر الله وقضى، فلا تخافي، ولا تجزعي، وأملي في الله خيراً.

إذ كيف يخاف، أو يحزن، أو يقلق، أو يضطرب، من يعلم أن الله كتب عليه كل شيء، وأن الله قد فرغ من كل شيء قبل أن يخلق السموات والأرض، فقد روى مسلم في صحيحه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أول ما خلق الله القلم، قال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء)، في الوقت الذي لم تكن السماوات والأرض قد وجدت، بل بينهما خمسون ألف سنة، كتب الله لك وعليك كل شيء، إذا آمنت بذلك واقتنعت تماماً به، علمت قطعاً أن خوفك وقلقك ليس في محله، فقد رفعت الأقلام، وجفت الصحف، ولم يبق إلا ما كتبه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

ثانياً: نطمئنك كذلك أن قضاء الله هو الخير لك، نعم أختنا، ما قدره الله خير مما أردته لنفسك مم لم يقدره الله لك، فاطمئني، وتذكري أن الله يختار لعبده الأصلح والأوفق له، وقد علمنا القرآن أن العبد قد يتمنى الشر وهو لا يدري أن فيه هلكته، وقد يعترض على الخير، ولا يعلم أن فيه نجاته.

قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم}، فكوني على يقين بأن اختيار الله لك هو الأفضل دائمًا، وهنا سيطمئن قلبك ويستريح.

ثالثاً: الرابط بينك وبين هذا الشاب أختنا الفاضلة، هو كلام، بمعنى أن القطعيات هنا مفتقدة أختنا الفاضلة، والمشاعر القائمة الآن والتي تشعرين بها، هي مبنية على ظن وليست على يقين، وحتى يقترب الأمر منك نذكر لك قصة حدثت من أمير المؤمنين عمر – رضي الله عنه -، عن خرشة بن أبحر، قال: (شهد عند عمر بن الخطاب رجل شهادة، فقال له: لست أعرفك، ولا يضرك أن لا أعرفك، فأت بمن يعرفك، فقال رجلٌ من القوم: أنا أعرفه، فقال: بأي شيء تعرفه؟ قال: بالعدالة والفضل، قال: فهو جارك الأدنى الذي تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه؟ قال: لا، قال: فعاملك بالدينار والدرهم اللذين يستدل بهما على الورع؟ قال: لا، قال: فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق؟ قال: لا، قال: لست تعرفه، ثم قال للرجل: ائت بمن يعرفك).

وهذا يعني: أن كمال المعرفة لا يتم إلا عند من يعرف الشاب لفترة طويلة، وهم جيرانه، أو أهله، أو من سافر معه سفرة طويلة استبان فيها أخلاقه، إذن أختنا الفاضلة: ما وصلك مجرد ظن، قد يكون حقاً وقد يكون باطلاً.

رابعاً: كوني على ثقة أختنا، أن أحداً لن يحبك كأبويك، هما فقط من يحبون بلا ثمن، يحبون بلا مقابل، يتمنيان لك الخير وإن كان على حساب سعادتهما، هذا أمر فطري قد فطره الله عليهما، لا يملكان من الأمر فيه شيء، فاجلسي حفظك الله إلى أمك مرة أخرى، وحدثيها عن كل ما يدور في خلدك وأنت هادئة؛ لأن الأمور كما أوضحنا لك تسير بقدر الله.

خامساً: إذا وجدت أن الأسباب غير مقنعة، أو لم تستطيعي أن تحاوري والديك، فيمكنك الاستعانة بأحد العقلاء من أهلك، أو شيخ مسجد، حتى يقرب بين وجهتي النظر، ولكن انتبهي، لا ينبغي أن تكوني أنت في الصورة، بل هذا الوسيط هو الذي عليه المعتمد بعد الله.

سادساً: إننا ننصحك أختنا بما يلي: - علمنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن نفزع إلى صلاة الاستخارة عند إرادة فعل ما، وهذه سنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وإنا نشير عليك بها، فما ندم من استخار.

وقد كان جابر - رضي الله عنه - يقول: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، وكان يقول - صلى الله عليه وسلم-: (إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ, وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ, وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ, اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ؛ لذا نريد منك ابتداء الصلاة.

- تسليم الأمر لله، وثقي أن الله سيقدر لك الخير، ولا تخافي، ولا تقلقي، ولا تحزني على شيء - إن قدر الله الزواج فاعلمي أن هذا خير، وإن لم يقدره الله ، فثقي أن تقدير الله هو الخير، ولعل الله يدخر لك من هو أفضل لك وأحسن.

- احذري أن تثقي في أحد غير أبويك أختنا الفاضلة، ولا تنجرفي خلف خطوات الشيطان من أنك لن تجدي مثله، ولن تحصلي على أفضل منه، هذا كله رجم بالغيب، ولعل الله قد ادخر لك من هو أفضل منه، إن رفضه والداك.

وأخيراً: عليك بالدعاء أختنا الفاضلة، أن يوفقك الله لخير الأمور، وأن يختار لك الخير، وأن يرضيك به، واعلمي أن العبد ضعيف بنفسه قوي بربه، وأن الله قريب مجيب الدعاء، وأن الدعاء سهم صائب لا يخيب طالبه، فلا تيأسي أختنا وعلى الله توكلي.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تكفي صلة الأم بالهاتف مع إمكان اللقاء
- سؤال وجواب | مشكلتي الضحك ثم البكاء مباشرة، فهل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أخاف أجلس لوحدي بسبب التفكير والوسواس، فما الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | السفر لإكمال الدراسة أم البقاء لحاجة الوالدين
- سؤال وجواب | هل يمكنني استعادة ذاكرتي إذا تناولت هذه الأدوية؟
- سؤال وجواب | أحكام لمس الذكر
- سؤال وجواب | علاج التأتأة والرهاب الاجتماعي البسيط
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات حركية في كل أنحاء الجسم، فهل لها علاقة بممارسة العادة؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من التأتأة، فهل ستتحسن مع العلاج حالتها؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من مس عورته دون قصد
- سؤال وجواب | أعاني من بعض صعوبات النطق وأتلعثم. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوزن الزائد وكمية السعرات الحرارية في المأكولات
- سؤال وجواب | الأعراض الجانبية لاستخدام عقار النوفالجين
- سؤال وجواب | حكم سب وقذف الكافر الذي يتطاول على الدين أو يسب سيد المرسلين
- سؤال وجواب | مس الفرج بحائل لا ينقض الوضوء.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل