سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | السفر لإكمال الدراسة أم البقاء لحاجة الوالدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهبة من الاختبارات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخاف من التعلق الزائد بأستاذي، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مشكلتي هي ضعف الثقة في النفس . وسببها بعض الأمراض النفسية
- سؤال وجواب | ما حكم الأكل قائما ؟
- سؤال وجواب | استخدام عقار الدوجماتيل لعلاج أعراض القولون العصبي
- سؤال وجواب | الدليل على وجود (الأرز) زمن النبي عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | هل ورد في السنة النهي عن إدخال الطعام على الطعام ؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | صفة الجلوس المستحبة لمن أراد أن يأكل
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الصدر والكتف وأشعر أحيانا بزيادة ضربات القلب!
- سؤال وجواب | وسائل دفع الأذى والتحرز من أذى السحرة والشياطين
- سؤال وجواب | هل يكره الشرب في آخر الطعام؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخزات في القلب والصدر وضيق في التنفس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بشيء يمنعني من الإنجاز والمذاكرة. ما الذي يجب عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | ليس للزوج إجبار زوجته على الإنفاق
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب حاصل على درجة الماجستير في تقنية المعلومات، وأعمل في إحدى الجامعات بشكل مؤقت، اضطرتني الظروف الخاصة بتثبيت وضعي الوظيفي للبحث عن إكمال دراستي العليا والحصول على شهادة الدكتوراه.

وبتوفيق من الله وبعد الاجتهاد تمكنت والحمد لله من الحصول على قبول، ومنحة لدراسة الدكتوراه في إحدى الجامعات الأمريكية، ولكن المشكلة هي أنني الابن الوحيد الذكر لأبي وأمي، يوجد لدي أخوات، وكوني الابن الوحيد، يجعل من السفر وفراق الأهل لي وفراقي لهم غاية في الصعوبة.

عندما طرحت موضوع سفري أمامهم أحزنهم ذلك جداً، وخصوصاً والدتي التي تحبني جداً، وأشعر بعدم رغبتهم في سفري، وفي نفس الوقت أخبرني والدي الذي لا يرغب في فراقي بأنه لا يستطيع أن يقرر بدلا مني في أمر مستقبلي، وأن يأمرني بعدم السفر، فهو لا يرغب في سفري، ولكنه لا يريد إلزامي بعدم السفر.

أما والدتي فقد طلبت منها - مع أني أعلم شعورها ورغبتها - أن تأمرني بالبقاء، وعدم السفر، إن رغبت في ذلك، وأنا سأطيعها، ولكنها امتنعت عن فعل ذلك أيضاً، وذلك خوفاً من أن يؤثر قرارها بشكل سلبي على حياتي.

وقد قمت بالاستخارة عشرات المرات، وكنت أرتاح أحياناً للسفر بعدها، وأحياناً أخرى لا أرتاح! وكنت أرى بعض دلائل التيسير لهذا الأمر، مثل الحصول على القبول والمنحة، وأحياناً تصعب أمور أخرى، مثل بعض إجراءات السفر، ولا زال الحال كما هو، وأنا مستمر في الاستخارة منذ ما يقارب السنة.

علماً بأني لا أريد إغضاب والدي، وخائف من أن لا يرضيا عني، فماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله في هذا الأمر الذي قد يغير مسار حياتي.

وبارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك أيها الأخ الحبيب في استشارات موقعنا، ونحن نشكر لك حرصك على برك بوالديك والإحسان إليهما، وهذا يدل على كمال إيمانك ورجاحة عقلك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسر لك كل عسير، وأن يغنيك بحلاله عن حرامه.

أما مسألة السفر لتحسين وضعك في هذه الحالة التي أنت فيها، فالأمر يرجع فيه إلى معرفة المصالح والمفاسد المترتبة، وأنت أدرى بوضعك المادي منا، لكننا نتكلم عن الجانب الشرعي.

فالجانب الشرعي أولاً: لا إثم في السفر عليك إذا قررت السفر ما دام الوالدان لا يمانعان من سفرك، وكنتَ بحاجة إلى هذا السفر، والسفر مأمون، فقد قرر العلماء أنه يجوز للولد السفر للتجارة ونحوها من الأسفار المأمونة، ولو لم يأذن له الوالدان.

وأنت ينبغي لك أن تقارن بين الحاجة إلى السفر وبين البقاء مع الوالدين، فإن كنت فعلاً محتاجاً للسفر لأخذ الشهادة ولا تتمكن من أخذها إلا بالسفر، وكانت الحاجة داعية إلى ذلك بحيث لا تجد عملاً يكفيك المدخول منه لحاجتك وحاجة من تُنفق عليه، ففي هذه الحالة نحن ننصحك بأن تسعى في تحسين وضعك ولا حرج إن شاء الله عليك من الناحية الشرعية، ما دمت تأمن على دينك في السفر إلى هذه البلاد، وذلك بأن تتمكن من إقامة الشعائر الدينية كالصلاة.

كما أن الوالدين يمكن أن يذهب عنهم الحزن بعد سفرك، بشرط مداومة الاتصال بهم وتوفير حاجاتهم ورغباتهم واعتناء الأخوات بهما، كل هذا إن شاء الله سيخفف ما يجدانه من فقدك، وما هي إلا أشهر أو سنوات ثم تنقضي الحاجة وتعود للعيش معهم، إن شاء الله.

أما إذا كنت تجد عملاً يكفيك دخله فلا ننصحك بالسفر ما دام ذلك يُحزن الوالدين، وسيجعل الله عز وجل لك خلفاً وعِوضاً عما فاتك، ولعل الله عز وجل يفتح عليك من الأبواب ما هو خير لك من ذلك، فإن بر الوالدين شأنه عظيم وثوابه جزيل، والله عز وجل وعد بأن من ترك شيئاً لله عوضه الله عز وجل خيراً منه، فإذا كنت لا تحتاج لهذا السفر وحاجتك مقضية مع البقاء مع الوالدين فالبقاء معهما أولى وأفضل، وسييسر الله عز وجل لك من الأمور ما لم تحتسب.

أما إذا كانت الحاجة داعية كما أسلفنا فنرى أن الأفضل أن تسافر، حتى تحقق هذه المصلحة المرجوة، وشأن الفراق دائماً مُحزن سواء كان الوالدان أو غيرهما، لكن هذا الحزن يزول عن قريب إن شاء الله سبحانه وتعالى.

هذه مشورتنا، وأنت ينبغي لك أن تقارن بين المصالح المترتبة على السفر والمفاسد الناشئة عن عدم التوجه إليه، ثم تستخير الله تعالى، وتعزم على ما أنت عليه، فإن يسره الله فذلك هو الخير، وإن لم ييسره فذلك هو الذي اختاره الله عز وجل لك.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر لك كل عسير، وأن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إنفاق الزوجة من مالها على البيت غير واجب
- سؤال وجواب | لا تعارض بين ذكر الله والقيام بالعمل الصالح وخدمة الأمة
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في أن الأكل والشرب عورتان
- سؤال وجواب | الشهيدة وجزاء الشهيد باثنتين وسبعين من الحور العين
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة والشفقة على نفسي عند المقارنة بغيري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التمييز بين الضيوف في المجلس والطعام
- سؤال وجواب | سفر المرأة لأهلها بسبب كراهية خلق الزوج هل يسقط نفقتها والحضانة؟
- سؤال وجواب | حكم أكل التمرتين ونحوهما مرة واحدة .
- سؤال وجواب | إذن الجامعة للطالب بمراجعة الكتاب أثناء الاختبار لا يعني إباحة نقل أجوبة الزملاء
- سؤال وجواب | ما هي المواضيع الدراسية المعاصرة التي تخدم المجتمع دينا ودنيا؟
- سؤال وجواب | هل يُرَدّ المال بحسب قيمته أم بقدره؟ وهل يُخرَج صدقةً عن الميت أم يُعَدّ تركة؟
- سؤال وجواب | طيبتي الزائدة أتعبتني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | مسائل في نفقة الزوجة
- سؤال وجواب | أحب ابنة عمي ولكني غير جاهز للزواج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | التسمية عند كل لقمة والحمد بعدها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05