سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سيتم تزويجي رغما عني، فما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدعاء بسر فلان
- سؤال وجواب | الأغذية التي تزيد من الهرمونات الذكرية
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب متدين لكنه لا يملك سكنًًا مستقلًا، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | ما سبب انخفاض هرمون الغدة الدرقية عن المعدل الطبيعي؟
- سؤال وجواب | الحب بين الزوجين ودوره في دفعهما إلى المحافظة على شعائر الدين في بلاد الغربة
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي لا يحافظ على الصلاة ويقصر في حقوقها ؟
- سؤال وجواب | بسبب القلق أحس دائماً بعدم ارتياح في الحنجرة
- سؤال وجواب | أريد أن أقيم عرسا إسلاميا أتجنب فيه منكرات الأعراس، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الشك في نية الطلاق لا يعتبر
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس أثر في تفكيري ونومي. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | التحاليل أظهرت أني حامل للأنيميا المنجلية وخطيبتي حاملة لألفا ثلاسيميا. هل هذا زواج آمن؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لبخاخات الربو
- سؤال وجواب | حكم قول: أتوسل إليك يا الله بأتقى قلب فينا أن تنصر المسلمين
- سؤال وجواب | كسر مرفق يدي ولم تنفع التمارين الطبيعية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد زواجي قلت عبادتي وانشغلت بالحياة، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 20 عاما، أدرس في الكلية في السنة الأولى، منذ 3 سنوات جاءني أبي بطلب من شاب يقربنا يرغب في الزواج بي، في البداية لم أستطع قول شيء، لقد كنت مستغربة، ولكن أبي وأمي أخبراني بأنه سيكون مجرد تعارف، وإذا لم يحصل بيننا تفاهم فسيتم الرفض، فوافقت إرضاء لرغبة أبي وأمي، وحتى لا أظلم الشاب.

عائلة الشاب من أعز أصدقاء أهلي، يعيشون خارج البلاد، والشاب صغير عمره حوالي 23 عاما، يدرس في أمريكا، وقد تفاهموا مع أبي على أن أكمل دراستي الجامعية خارج البلاد، ولكن بعد أشهر لم أستطع التأقلم مع الشاب، فأخبرت أبي بأني لا أريد أن أكمل معه، فرفض رأيي، وقال بأنه لا عيب في الشاب، وأنه إن كنت قد رفضت لأني لا أحبه، فالحب يأتي بعد الزواج لا قبله.

حاولت إقناع أبي مرات عدة، ولكن لا جدوى، والآن مرت حوالي 3 سنوات، ولكني لم أحب الشاب كحبه لي، بل وأحس كثيرا بالمقت تجاهه، و لكن شعوري يزول حينما أتذكر أنه لا ذنب له.

ولكن بعد شهر سيكتب كتابنا، وسنقيم الزواج بعد 6 أشهر، فهم يريدون تحضير الأوراق المطلوبة لخروجي معه خارج البلاد.

والحقيقة أن أهلي علموني الاعتماد على نفسي منذ طفولتي، فأنا الفتاة الكبرى، ولذا أحس بأنهم يعتقدون أني ما دمت جاهزة من ناحية الطبخ والتنظيف، وأعتمد على نفسي، لذا يرون أني قادرة على بناء عائلة، ولكني تعبت ولم أحب الشاب إلى يومنا هذا، وأصبحت أحس بألم في صدري، وأحيانا صعوبة في التنفس، وأصبحت أدعو أن يأتيني مرض أو علة ما قبل كتب كتابي ليلغى هذا الزواج الإجباري.

أصبحت أشعر بألم داخلي كلما ضحكت، ورغم أني فتاة عرفت بضحكتها، إلا أنني أحيانا لا أتحمل ما أحس به، فتعلوني كآبة.

أرجو منكم النصح والإرشاد، فقد تعبت من التفكير لوحدي، ولم أعد أستطيع التحمل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتي الكريمة- في موقعنا، وردا على استشارتك أقول: لم تذكري لنا شيئا من صفات هذا الشاب، فهل هو على دين وخلق أم لا؟ فالحرص على الصفات المطلوب توفرها في شريك الحياة هو المطلوب، كما وصانا بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، فالدين والخلق صفتان متلازمتان لا تنفكان أبدا، وهما صمام أمان للحياة الزوجية السعيدة، وصاحب الدين والخلق إن أحب زوجته أكرمها، وإن كرهها سرحها بإحسان.

إن كان هذا الشاب صاحب دين وخلق، فالذي أنصحك به أن تصلي صلاة الاستخارة، وتدعي بالدعاء المأثور، ولا داعي أن ترفضي، فقد فوضت أمرك إلى الله ، وسيختار الله لك الخير، فتوكلي على الله ، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة، فهذا يعني أن الله اختاره زوجا لك، وإن كان لم يختره لك، فسوف ترين أن الأمور تتأزم وتنتهي بانسحابه أو انسحاب أهلك.

الشيطان قد يقذف في قلبك عدم الرضى به لأنه لا يحب العفاف والستر للمسلمين، ثم إن من الشباب من يخطبون ويتزوجون مباشرة ولم يكن لهم أي تعرف مسبق بتلك الفتيات، ويقذف الله الحب في قلوبهم، ويعيشون في سعادة غامرة، ولا يلزم أن يكون الحب مسبقا، بل مع المعاشرة ينبني ويتقوى الحب.

والمطلوب منك ألا تعطي عقلك رسائل سلبية فيؤثر ذلك على حياتك وسلوكياتك معه، ولعلك تجدين فيه من الصفات الطيبة الشيء الكثير ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.

لم يكن المسلمون من قبل يبنون علاقات حب وغرام مع من يريدون الزواج بهن من قبل الزواج، وكانوا يخطبون وينظرون النظرة الشرعية، ومن ثم يتزوجون، ويقذف الله المحبة والرحمة في قلوبهم، لأن ذلك آية من آيات الله تعالى، لا يقدر الإنسان على زرعه بنفسه، يقول تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، ولذلك كانوا يعيشون في أرقى حب وأعظم رومانسية.

أما ما هو حاصل اليوم، إنما هو تأثر بنمط الحياة الغربية.

أسأل الله لك التوفيق والسعادة، وأن يختار لك ما فيه الخير، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الموازنة بين العفو عن الظالم والانتصار منه
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حاجتي العاطفية بعد الطلاق؟
- سؤال وجواب | بين الحيرة في القبول بأي شخص يرضي والدي وانتظار الزوج الصالح
- سؤال وجواب | أنا سمين . فهل ستؤثر السمنة على الخصوبة؟
- سؤال وجواب | أعيش هم الغربة وعدم الرغبة في التخصص لأجل أهلي!
- سؤال وجواب | وضع أموال الصدقة في مشروع له ثم سددها فيما بعد فما حكمه
- سؤال وجواب | تزوج بنت أخت زوجته جاهلا وطلقها ثلاث تطليقات
- سؤال وجواب | ينتابني ألم شديد في يدي اليسرى عند بذل مجهود، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عدم قبول الخاطب للونه ونسبه
- سؤال وجواب | ما علاج الآلام بعد عملية الجنف؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة القصر. فهل ممكن أن أزيد طولي؟
- سؤال وجواب | تقدم لأختي رجل بخيل قليل التدين، فهل نوافق عليه؟
- سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة بين العاقدين عند وجود محرم؟
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي في حال خالف شروط زواجنا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04