سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إرشادات لمن تأخر زواجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التزام المرأة بالآداب والحشمة حماية لها من التحرش.
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من أجرى عملية وأصابته الجنابة؟
- سؤال وجواب | مشاكل الأسنان والمشي لدى طفلتي
- سؤال وجواب | حبة سوداء في سرتي، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | علاج من تتعطل أموره وتزيد مشاكله
- سؤال وجواب | سعيا للعمرة أربعة عشر شوطا جهلا ، فهل تصح عمرتهما ؟
- سؤال وجواب | ضيق في فتحة الشرج يعسر عملية الإخراج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب مقاوم وشديد استعملت له أدوية عديدة دون فائدة!
- سؤال وجواب | المصلي إذا نسي آية في أثناء قراءته
- سؤال وجواب | آثار كريم تريتوسبوت على وجهي هل هي طبيعية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | ما هي المكملات الغذائية التي تنصحونني بها؟
- سؤال وجواب | حكم الحيض إذا زاد عن خمسة عشر يوما بسبب تركيب اللولب
- سؤال وجواب | كيف تنصح البنت أمها إن علمت أنها تقيم علاقة برجل أجنبي
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول لبس الرجال ملابس تخص النساء
آخر تحديث منذ 4 ساعة
1 مشاهدة

أنا طالبة خريجة من الجامعة ولله الحمد، ملتزمة ويقولون باني جميلة، مشكلتي أن كل صديقاتي خُطبن وتزوجن، وأشعر بنقص بينهنّ، ودائماً أشعر بضيق في صدري وهمّ، أعرف أن كله نصيب، وأن نصيبي سآخذه كيف ومتى أراد الله ، ولكني أود أن أرتبط بإنسان يكون هنياً ورضياً، ويحبني ويحترمني وأحبه وأحترمه.

وعندما تصيبني أي حالة تصل للاكتئاب أقرأ القرآن وأصلي وأدعو، فماذا أعمل ساعدوني، علماً بأني يأتونني خطّاب كثر ولله الحمد، لكن لا يكون النصيب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب بين آبائك وإخوانك، ونحن نشكر لك هذا الطرح الذي يدل على قوة في إيمان، وحسن ظنّ بالله سبحانه وتعالى، وتوكل عليه.

وقد أحسنت غاية الإحسان بتوجهك إلى القرآن إذا أصابك الاكتئاب، وهذا يدل على رجاحة عقلك، فإن الله عز وجل أنزل هذا القرآن ليكون شفاء لأمراض الظاهر وأمراض الباطن، كما قال سبحانه وتعالى: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ))[يونس:57]، وأخبر سبحانه وتعالى في هذا الكتاب بأن ذكر الله تعالى هو أعظم أسباب طمأنينة القلب، فقال: ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد:28]، فهذا قرار سديد ورأي صائب منك أنه كلما أُصبت بشيء من كدر النفس ومن الهموم توجهت إلى كتاب الله تعالى فإنه لا يزيل الهم إلا الله جل شأنه.

وأحسنت ثانية حينما أدركت أن كل شيء بقضاء الله عز وجل وقدره، والأمر كذلك فإن مقادير الخلائق كتبها الله سبحانه وتعالى قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، فكل ما نراه ونجده قدره الله سبحانه وتعالى في الأزل قبل أن نُخلق، ولكننا هنا نزيدك شيئاً مهمّاً، وهو أن هذا القضاء وهذا القدر الذي نؤمن به ينبغي أن نتذكر دائماً أيتها الكريمة أنه قضاء قضاه الرحيم الودود سبحانه وتعالى، فهو الذي قدر مقادير الخلائق، وهو أرحم بنا من أمهاتنا وآبائنا، بل أرحم بنا من أنفسنا، فهو الغفور الرحيم، أرحم بالإنسان من نفسه، وإذا كان كذلك فإن كل ما يقدره له خير له، وإن كان مرّاً عليه في بعض الأحيان، وقد ذكّرنا الله عز وجل بهذه الحقيقة، فقال سبحانه في كتابه: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ))[البقرة:216].

كثير من المقادير التي نتألم بسببها ونكره وقوعها ثم يدرك الإنسان عاجلاً أو آجلاً بأن هذا المقدور كان منطوياً على خير كثير لهذا الإنسان، وإن لم يدرك هذه الحقيقة في الدنيا فإنه سيدركها يوم البعث حين تُعرض الأعمال ويتبين ما في الصحف من حسنات وثواب وأجور، فالله عز وجل لا يفعل شيئاً عبثاً، ولا يقدر المقادير سُدىً، وهو سبحانه وتعالى لا يقدر المقادير على خلقه ليشق عليهم وليهلكهم، ولكنه سبحانه وتعالى الرؤوف الرحيم، كما قال سبحانه وتعالى: ((اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ))[الشورى:19].

فكوني على ثقة أن ما يقدره الله عز وجل لك هو خير وإن كنت لا تدركين هذا الخير، فربما كان تأخير الزواج عنك أياماً معدودات أو سنوات أو أشهر أو نحو ذلك منطوياً على خير كثير أنتِ لا تدركين هذا الخير، فننصحك دائماً بأن تتذكري هذه المعاني حتى يتسلل الرضا إلى قلبك وتطمئن النفس وينشرح الصدر ويعلم أنه في كنف الله وفي رعاية الله سبحانه وتعالى، وأن الله عز وجل لن يضيعه وسيقدر له الخير ما دام محسنا الظن به معتمداً متوكلاً عليه.

ومع هذا فنحن نوصيك بالأخذ بالأسباب، أسباب الزواج، الأسباب المشروعة الممكنة، ومتى ما أخذت بهذا وكان الله قد قدر لك الزواج في تاريخ معين فإن هذا المقدور سيصل وسيحصل، فاطمئني نفساً وانشرحي صدراً، واهدئي بالاً، وخذي بما تستطيعينه من هذه الأسباب، وستجدين الخير إن شاء الله يملأ جوانب حياتك، وستجدين السعادة تملأ عليك نفسك، أول هذه الأسباب: 1- الإكثار من الاستغفار، فهذا سبب أكيد لتحصيل الأرزاق كما أخبرنا الله في كتابه فقال: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا))[نوح:10-12].

فأكثري من الاستغفار والتوبة إلى الله مع إحسان الظن بالله تعالى، فإن الله يقول في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) فأحسني الظن بالله وكوني على ثقة بأنه على كل شيء قدير، وأنه ودود رحيم، وأنه لا يعجزه شيء، بيده مقاليد السموات والأرض، لا يعجزه أن يرزقك زوجاً صالحاً طيباً، فأحسني الظن بالله حتى يكون هذا سبباً لجلب الرزق لك.

2- الإكثار من الدعاء، فأكثري من سؤال الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، وأن يقدر لك الخير، ويرزقك الذرية الطيبة، واسأليه سؤال صدق واضطرار وتوجه، واجتهدي الأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعوة، كالدعاء في ثلث الليل الأخير، وكونك في السجود وبين الأذان والإقامة والدعاء حال الصيام ونحو ذلك من الحالات والأزمان التي تستجاب فيها الدعوة، فأكثري من دعاء الله على الدوام، واجتهدي في هذه الأوقات خاصة، وأنت في هذا تمارسين عبادة جليلة لك فيها أجر عظيم، بل ربما فتح الله عز وجل عليك من اللذة والأنس بمناجاة الله تعالى ودعائه واستغفاره والتلذذ بالعبادة ما يُنسيك كل هموم الدنيا وكل رغباتها.

3- أن تكثري من مصاحبة الصالحات وربط العلاقة بهنَّ وحضور مجالسهنَّ، ولا بأس ولا حرج بالاستعانة بهنَّ في البحث عن الزوج، فكل واحدة لها أقارب ومحارم، منهنَّ من لها أقارب يبحثون عن زوجة، فمنهنَّ من لها أخ، ومنهنَّ من لها خال أو عم أو نحو ذلك ممن يبحثون عن زوجات، فأكثري من مصاحبة الصالحات وحضور مجالسهنَّ واستعيني بهنَّ في البحث عن الزوج الصالح، ولعل الله سبحانه وتعالى يعجل لك هذا عاجلاً.

فكوني على ثقة وحسن أمل، وكما قيل في كلام الأدباء ونحوهم: "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل".

فكوني مؤمنة واثقة بحسن صنيع الله تعالى وحسن ثوابه وجزائه، آملة في الله عز وجل كل خير، وستجدين الخير يملأ حياتك كلها، نسأل الله أن يكتب لك الخير حيث كان، ويرضيك به.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم زيادة (إنك لا تخلف الميعاد. الدرجة الرفيعة) بعد الأذان
- سؤال وجواب | إذا أبى بعض الورثة تقسيم العقار باعه القاضي وقسم ثمنه بينهم
- سؤال وجواب | أعراض زيادة في ترسب وخزن الحديد في الكبد
- سؤال وجواب | أختي الصغيرة تحادث الشباب في مواقع التواصل!
- سؤال وجواب | لا يتحكم بالبول وهو كبير جدّاً فهل يصوم ويصلي ؟
- سؤال وجواب | عق والديه ولم يذهب حتى لجنازتهما. فهل له من توبة؟
- سؤال وجواب | أذاكر وأجتهد وأكون عارفاً بالإجابة وعند الامتحان لا أُوفّق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | موجبات الغسل
- سؤال وجواب | لاحرج في تكفل الزوجة الثانية مصاريف النفقة والسكن
- سؤال وجواب | الأولى تقديم أذكار الصلاة على أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | حكم من فاته الوقوف بعرفة لطارئ سواء اشترط أم لم يشترط
- سؤال وجواب | حكم أخذ المصحف من المسجد للقراءة فيه في البيت
- سؤال وجواب | أجهضت وحجت مع وجود الدم
- سؤال وجواب | فجأة كرهت الدراسة ولا أستطيع فعل أي شيء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع منذ 3 سنوات، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل