سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | في كل مرة تفشل خطبتي وأخاف من المستقبل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لضعف الانتصاب علاقة بالعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | كيف يكتب الملكان ما يفعله الإنسان في الأحوال التي يفارقانه فيها؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس بأنني مصاب بورم في الدماغ، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | ظهور كتلة في الثدي وتصلبها بعد عملية الاستئصال، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحس بحكة ولسع في جسمي يصاحبه احمرار. أفيدوني
- سؤال وجواب | تقدمت في العمر ولم أتزوج وأصابني الهم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشكلة الحصول على الزوج المناسب.
- سؤال وجواب | ما زال طفلي لا يتكلم وعليه تصرفات غريبة. أرجو التوضيح
- سؤال وجواب | عزوف الشباب عن الدراسة والتعلم وخطورته على مستقبل الأمة
- سؤال وجواب | ما الطرق المثلى لامتلاك محاسن الأخلاق واجتناب مساوئها؟
- سؤال وجواب | حكم ترك نية الإحرام
- سؤال وجواب | فحوصاتي كلها سليمة، فما سبب تعب العضلات والأعصاب عندي؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع لدغة الأفعى والتحصين منها
- سؤال وجواب | حكم قضاء فوائت الصلاة والصيام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

سوء الطالع يلاحقني كلما تقدم لي أحد يفشل الموضوع، تزوجت جميع أخواتي وصديقاتي مما أثر على نفسيتي كثيراً، وأشعر بالإحراج والغيرة كلما جلست معهم، علماً بأنه تقدم لخطبتي أحدهم ورفضته وهددني بأنني لن أكون لغيره ما حييت، وأنا أرى أن كلامه يتحقق، وخائفة من المستقبل...

بسم الله الرحمن الرحيم

ابنتي الكريمة/ إيهام حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وأسأله سبحانه أن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته.

فلكل أجلٍ كتاب، وسوف يأتيك ما كتبه الله لك، وأكثري من ذكر الله واللجوء إليه، والإنسان لا يعرف من أين يأتيه الخير: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ))[البقرة:216] والمؤمن يرضى بقسمة الله ، وليس كل من تزوجت سعيدة، ولكن السعادة وراحة البال في عبادة الله وذكره وطاعته، والإنسان ينظر إلى من هم دونه في الدنيا فيحمد الله على نعمه، أما في أمر الدين فالصواب أن ننظر إلى من هم فوقنا لنلحق بهم، فلا داعي للغيرة ولا مكان للإحراج هنا، فنعم الله مقسمة، فهذه تجد زوجاً وتلك تجد عافية، وهذه تحرم من الأولاد، وتلك ترزق بزوج يكون سبب شقاءها وهكذا، والسعيد هو الذي يرضى بما قسمه له ربه ومولاه.

وإذا تقدم لك رجل فالصواب أن تصلي صلاة الاستخارة، وهي طلب الدلالة على الخير ممن بيده الخير سبحانه، ثم تستشيري الصالحات، واجعلي همك دين الخاطب، فإن المال قد يطغيه ولكن صلاح الدين هو المطلوب، وبالدين تصلح شتى العيوب.

ووصيتي لك هي التوجه إلى الله واللجوء إليه سبحانه، والإكثار من ذكره، والمداومة على أذكار الصباح والمساء، وقراءة المعوذتين وخواتيم سورة البقرة وآية الكرسي، فإن في ذكر الله حماية من السحر والعين وكافة الشرور، وبذكر الله يجد المؤمن الطمأنينة والسعادة ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد:28].

واعلمي أن الكون ملك لله ولن يحدث إلا ما أراده الله تعالى، ولو اجتمع أهل الأرض على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، واعلمي أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، فلا تشغلي نفسك بتهديده وكلامه، وارفعي حاجتك لمن يجيب المضطر إذا دعاه، ولا يحملنك تأخر الزواج على القلق والاضطراب ومتابعة الخواطر السيئة، واعلمي أنه من اتقى الله وفاه، ومن توكل عليه كفاه ومن سأله أعطاه ((وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ))[الطلاق:3]، والمستقبل بيد الله سبحانه، ولسنا مكلفين بالتفكير في الذي يحدث في المستقبل، ولكن علينا أن نجعل حياتنا في الأعمال الصالحة وننوي لمستقبلنا صالح الأعمال، وهنا تكون نية المرء خير من عمله ويجازى على صالح العمل وصدق النية والحمد لله رب العالمين.

ملاحظة بسيطة أحببت أنبهك عليها يا ابنتي: قولك في بداية رسالتك (سوء الطالع)، هذه من العبارات التي لا يجوز للمسلم أن يرددها؛ لأنها تنطوي على عدم الرضا بقضاء الله وقدره، وهي من العبارات التي جاء بها أصحاب الأبراج والدجل، والمسلم لا يتشاءم ولا يتطير ولكن يتوكل على الله ، وربما يتكلم الإنسان بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد من السماء والأرض، ونحن محاسبون على ما نتكلم به، قال تعالى: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))[ق:18] كما أن كل ما يُصيب المؤمن فيه خير، كما قال صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) والإنسان لا يعرف الخير في الأمور لأن الغيب لله، ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ))[البقرة:216]، وعليك أن تسألي الله أن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

أسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وأن يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أنسى من تعلق قلبي بحبها؟ أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | هل الصيام يساعد في الابتعاد عن الإباحية والعادة السرية؟
- سؤال وجواب | الجمع بين نية الكفارة ونية النافلة
- سؤال وجواب | الحساسية من الخيوط الجراحية بعد الولادة، والبديل المناسب لها
- سؤال وجواب | ما يترتب على الإفطار خشية على الرضيع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في جسدي جعلتني أوسوس بالموت.
- سؤال وجواب | كيفية عذاب القبر ونعيمه
- سؤال وجواب | أود أن أبدأ في تعلم الفقه الحنفي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | نية صيام النفل عند أذان الفجر أو في النهار
- سؤال وجواب | لدي هبوط في ضغط الدم مع دوخة شديدة. أفيدوني
- سؤال وجواب | يتقدم لخطبتي المتزوجون أكثر من العزاب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أحاديث في تبشير النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بالجنة
- سؤال وجواب | حكم إخراج الفلوس بدلا عن صيام القضاء
- سؤال وجواب | الألم في مكان الخياطة بعد عملية الدوالي.
- سؤال وجواب | هل يجوز له الاستدانة من بنك يفرض غرامة على التأخير ليسدد قرضا ربويا ويتخلص من الفوائد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل