سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من تأخر زواجي وإصابتي بخلل هرموني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لعبة " الرُّجبي " ، كيفيتها ، وحكم ممارستها
- سؤال وجواب | آلام في الخصية، وسائل يخرج عند التبول؟
- سؤال وجواب | قضاء المريض صيام السنين التي عجز عن صيامها
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في المال المدخر إذا توفرت شروطها
- سؤال وجواب | بدء القضاء في الأيام الفاضلة هل له مزية
- سؤال وجواب | واجب من أفطر أياما في رمضان ولم يقضها حتى دخل رمضان آخر
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجامعة إسقاط حق الطالب في الكتب التي دفع ثمنها لو تأخر عن استلامها
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي أعاني من سرعة القذف. فهل العملية السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | طيبتي الزائدة أتعبتني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من شرب بعد طلوع الفجر جاهلا وقت الإمساك
- سؤال وجواب | المقصود بالفزع الأكبر
- سؤال وجواب | الترتيب والتتابع في قضاء الصيام
- سؤال وجواب | أهمية التعليم النظامي إلى جانب طلب العلم الشرعي لإيجاد الفرص في سوق العمل
- سؤال وجواب | حكم تقاضي الموظف أجرا إضافيا على عمل لم يعمله
- سؤال وجواب | أحكام إرجاع المطلقة
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مررت خلال الفترة السابقة بتجربة مريرة، جعلتني أتساءل عن ابتلاء الله للعبد وحكمه، فأنا فتاةٌ في التاسعة والعشرين من عمري ولم أتزوج حتى الآن، وأقسم بالله العظيم الذي لا إله إلا هو أن أهلي لم يتركوا باباً إلا وطرقوه في محاولةٍ للبحث عن الزوج المناسب لي، وأقسم بالله العظيم كذلك أننا لا نتعسف في متطلبات الزواج، بل نتبع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، ولكننا نفاجئ بأن من أمامنا ينظر إلى تنازلاتنا الكثيرة بعين الطمع والجشع، فيطمع في أن نتكفل نحن بتكاليف الزواج من أولها لآخرها؛ حتى لا ينفق من أمواله الخاصة، وبالتأكيد هذا الأمر مرفوض شرعاً وعُرفاً.

وسؤالي هو: أنني قد بلغت التاسعة والعشرين من العمر بدون زواج، وبدأت أعاني من خلل في الهرمونات نتيجة لتأخر سن الزواج، وهذا أمرٌ كنت أعلم أنه سيحدث آجلاً أم عاجلاً، ولكن لماذا يبتليني الله بهذا الأمر وأنا طالبة للزواج وباحثة عن الزوج المناسب، ولم أرفض تطبيق سنة الحبيب المصطفى؟ لماذا يبتليني الله بهذه المتاعب الصحية بسبب أمر لا دخل لي فيه؟ ما ذنبي في أن أكون فتاة غير مرغوب فيها من قِبل الرجال؟ ما ذنبي في أنني فتاة تربيت على الأخلاق الإسلامية، ورفضت تجاوزات مُدعي التدين من الشباب المتقدم لخطبتي، فيتم رفضي بسبب التزامي الديني؟ ما ذنبي في أن الله لم يخلقني شبيهة بنانسي عجرم أو هيفاء وهبي وأن بشرتي ليست بيضاء وقوامي ليس فرنسياً؟ ما ذنبي في كل هذا حتى تزداد حسرتي بحدوث خلل هرموني بداخل جسدي نتيجة لعدم زواجي حتى الآن؟ أرجو أن تفيدوني لأنها مشكلة الكثير من الفتيات، ولكن القليلات منا من تستطيع التصريح بما تُعاني منه.

وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فإن المؤمنة ترضى بقضاء الله وتسلم لحكمه ولا يحدث في كون الله إلا ما أراده الله وعجباً لأمر المؤمن أن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، ((فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا))[النساء:19].

ورحم الله سلف الأمة الذين كانوا يسألون ربهم فإن أعطاهم شكروه وإن منعهم رجعوا بالملامة على أنفسهم يقول أحدهم لنفسه مثلك لا يجاب أو لعل المصلحة في أن لا أجاب، فهم بالمنع راضون، وذلك لأن الإنسان عبد لله والله تبارك وتعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

وأرجو أن نتذكر أن نعم الله مقسمة فهذا أعطي عافية وحرم المال، وهذه تزوجت وحرمت الولد، وهذه لم تتزوج، وهذا ولد أعمى، وهكذا، والسعيد هو الذي يتذكر ما عنده من نعم ليؤدي شكرها، والشقي هو الذي ينظر إلى ما عند الناس وينسى ما يتقلب فيه من نعمة العافية، والمال والطمأنينة، فيمتلئ قلبه بالحسد والغل والعياذ بالله.

والمؤمنة ينبغي أن تنظر إلى من هم أسفل منها في العافية والمال والولد، ولا تنظر إلى من هم فوقها في أمور الدنيا، أما في أمور الدين، فتنظر إلى من هم أفضل لنتأسى بهم، والسعادة لا تكون بالمال ولا بالزواج ولا بالأولاد، ولكن السعادة بتقوى الله وطاعته والرضا بقضائه وقدره، فكم من إنسان أعطاه الله سيارة ليكون موته بسببها، وكم من فتاة رزقت بزوج أذاقها الويلات، وكم من إنسان أعطي من الأموال فكانت سبباً لشقائه وقطيعة رحمه.

واعلمي يا ابنتي أن لكل أجل كتابا وسوف يأتيك ما قدره الله في الوقت الذي أراده الله ، وهناك فتيات بلغن الأربعين ولم يتزوجن، بل هناك من تقضي عمرها دون أن تتزوج.

ولا ينبغي للمسلم أن يقول لماذا؟ ماذا فعلت يا رب حتى يحصل لي كذا؟ لأن هذا اعتراض على أقدار الله وهذا فيه خطورة على الإنسان، ولكن المؤمن يفعل الأسباب، فيكثر من الدعاء ويزيل الأسباب المانعة لنزول الرحمات مثل الخطايا والموبقات، فقد يحرم الإنسان الرزق بالذنب يصيبه، وقد يبتلى المؤمن ليرتفع عند الله درجات (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط) وأمر الله نافذ.

ولا داع للقلق فإن المرأة عندها قدرة على الإنجاب حتى مراحل متأخرة وقد تتزوج شابة ثم لا تجنب، فلا تصدقي كل ما يكتب عن الهرمونات، فإن الله أذا أراد شيئاً كان ((إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ))[يس:82].

وإليك بعض النصائح والوصايا: 1- نوصيك بتقوى الله وطاعته والرضا بقضائه وقدره.

2- لا تنظري إلى ما عند الناس، ولكن تأملي النعم التي أسداها الله إليك فإن الله قال في كتابه: ((وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى))[طه:131]، ورزق ربك من الدين والصلاح والتوفيق خير وأبقى؛ لأن سعادة الدنيا محدودة بخلاف سعادة الآخرة.

3- تذكري أن كل صاحب نعمة ممتحن ومبتلى.

4- لا تعودي لسانك مثل هذه العبارات: لماذا أنا كذا؟ ماذا فعلت حتى.

5- لابد أن تعرفي أن الجمال نسبي، فكل امرأة جميلة لأن مقياس الجمال مختلف فهذا يفضل الطويلة، وآخر يفضل البدينة، وثالث يفضلها سمراء وآخر يفضلها شقراء وهكذا.

6- تذكري أن الجمال الحقيقي هو جمال الدين والأخلاق أما جمال الشكل فعمره محدود وهو عرضة للزوال لمرض، أو حادث، أو بفعل مرور الوقت والعمر.

7- احمدي الله الذي لم يخلقك عمياء، أو قعيدة ومعاقة.

8- لا تظني أن الممثلات والفاسقات سعيدات، فلن يسعد الإنسان إلا بطاعته لله ورضاه بأحكامه، ولذلك فهؤلاء ينتشر بينهم الانتحار والمخدرات، واسألي من تابت منهن، وحتى الابتسامات على الشاشات لا تعتبر عن السعادة لكنها ابتسامات صفراء مدفوعة الثمن.

9- فاتقي الله واصبري ولا يحملنك استبطاء الرزق على طلبه بالحرام، أو مقابلة الأقدار بالاعتراض.

10- احرصي على صاحب الدين، فما كل متزوجة سعيدة، ولكن كل عيب فإن الدين يغطيه وليس لنقص الدين علاج.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وكلت والدها بالطلاق وهي لا تريد الإبراء
- سؤال وجواب | أصاب بالأرق بعد قيامي بالعادة السرية، فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | زوجي أكبر مني بـ14 سنة. هل لذلك علاقة ببروده الجنسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من البدانة، فكيف أنقص وزني؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة. ما العلاج المناسب برأيكم؟
- سؤال وجواب | أدرس عدة علوم وأميل إلى حفظ متون القراءات
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن بي مساً من الجن العاشق أم لا؟
- سؤال وجواب | كرهت المدرسة والطابور الصباحي بسبب الرهاب. فساعدوني
- سؤال وجواب | حكم التسويق الشبكي في شركة: يوني واي (Uniway)
- سؤال وجواب | أشكو من زيادة الرغبة، فهل من دواء طبي يقلل منها؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بأجرة العقار المبني بدون رخصة بناء
- سؤال وجواب | تغير الزوج من حيث رغبته في الفراش وقلة اهتمامه بذلك . أسباب ذلك وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم قضاء صيام التطوع لمن بالغ في الاستنشاق حتى دخل الماء جوفه
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في رأس المال وربحه؟
- سؤال وجواب | ليكن الهجر لمصلحة معتبرة لا لحظ النفس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل