سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طلاقي لزوجتي التي أحببتها ما زال يؤثر فيّ كثيرًا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من طرأ عليها الحيض قبل دخول العشاء، فهل يجب عليها قضاؤها؟
- سؤال وجواب | صفة القصة البيضاء التي بها يتبين الطهر
- سؤال وجواب | ضرر البرد على الطفل
- سؤال وجواب | مقدمات الزنا أخطر مما يُظن
- سؤال وجواب | لا أستطيع مصارحة صديقي بأني كذبت عليه!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قضم الأظافر وقضم الشفاه؟
- سؤال وجواب | فقدت أكثر من عمل نتيجة الحالة النفسية الصعبة!
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لتأجيل نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | إذا تمّ أخذ حبوب منشطة للجنس ولم تحدث علاقة جنسية، هل من ضرر؟
- سؤال وجواب | هل تصلي وتصوم المرأة في أيام الكدرة والصفرة
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار الموروث وانتفاع الورثة بأجرته
- سؤال وجواب | كيف تتحقق المرأة من طهرها، وتميز القصة البيضاء من الصفرة
- سؤال وجواب | تعرضت للضرب وأنا صغيرة ومعلمتي أفقدتني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل إذا لم يخرج المني لاستئصال البروستاتا؟
- سؤال وجواب | ما سبب بكاء الطفلة كلما رأت أخاها يخرج من البيت؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوجت لمدة سنتين، كانت زوجتي هي الأنثى الأولى التي خبأت لها مشاعري ولم أرتبط قبلها لا بعلاقة عابرة أو غيرها، كنت أحبها كثيرًا، بذلت لها كل ما أستطيع وأنا صادق: من محبة، ورعاية، ونصح، وتعليم أمور دين ودنيا، حتى حصلت على شهادة التاسع، وهي ما زالت عندي، ثم حصل طلاق بسبب سوء طباع لم أفصح عنها لأي أحد باستثناء شخص.

اعترفت هي لي بطباعها السيئة التي لا زلت أجر ويلاتها! أحببتها وطلقتها مجبرًا بعد أن ظهرت طباعها لأهلي، حاولت أن أستر عليها، وطلقتها ولم أفضح ما لا يعلمه إلا الله بيننا، تحملت نتائج سلبية أقاربها، وأهلها أعرضوا عني كليًا، ولا زال شعور الخذلان والانكسار والعتب عليها يحز قلبي! أحببتها بصدق وبما يرضي الله ، وإلى الآن أرفض فكرة الزواج خوفًا وانتقامًا من نفسي، وعدم رغبة بالزواج وتجربة جديدة لا أعلم ماذا يحصل بعدها! صرت أفضل زواج الأقارب؛ لأني أعلم بالتربية والطباع التي لديهم أفضل من التي لا أعلم عنها شيئاً.

تعلقي بها وحسرتي على فعلها وحبها أثر عليّ، مع العلم أنه لم يكن هناك مجال لإرجاعها؛ لأن أهلي علموا بالواقع.

جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولًا: يجب أن تعلم أن ما تشعر به من ألم وحزن بعد الطلاق هو أمر طبيعي، خاصةً عندما تكون المشاعر صادقة وعميقة، ومن الجيد أنك تحاول الحفاظ على الستر والتزام الأخلاق الحميدة في تعاملك مع الوضع، وهذا من مكارم الأخلاق التي رزقك الله بها، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في تجاوز هذه المرحلة: 1.

عليك بالصبر والتسليم، فالطلاق هو أحد الأمور المقدرة في حياة الإنسان، والإسلام يعلمنا الصبر والتسليم لقضاء الله وقدره، فعنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة -رضيَ اللَّه عَنْهُمَا-، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن، وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه) متفقٌ عَلَيهِ.

حاول أن ترى هذه التجربة كفرصة للنمو والتعلم، وتعامل معها كنكبة أو عثرة من العثرات التي حصلت لك في حياتك.

2.

الإسلام يحثنا على النظر إلى المستقبل بتفاؤل، حاول أن تفتح قلبك لإمكانيات جديدة، ولا تغلق الباب أمام فرصة للسعادة والاستقرار في المستقبل، وعندما أضاع يعقوب ابنه يوسف لسنوات، وحزن عليه حتى ابيضت عيناه لم ييأس، بل قال لهم: ﴿یَـٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ﴾ [يوسف ٨٧].

3.

استغل هذه الفترة لزيادة التقرب من الله من خلال العبادات والدعاء والاستغفار، فالدعاء يعتبر من أفضل الوسائل لتفريج الكرب، ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی سَیَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ﴾ [غافر ٦٠].

4.

لا تتردد في طلب النصح من شخص حكيم، أو مستشار ديني يمكنه أن يقدم لك المشورة الصالحة، ويساعدك على رؤية الأمور من منظور أوسع.

5.

حاول أن تشغل وقتك بالأنشطة الإيجابية والاجتماعيات، التي تساعدك على تخطي الفترة الصعبة، وتجديد الطاقة والأمل.

6.

التفكير بوضوح قبل قرار الزواج مجددًا، فالزواج ليس فقط عن معرفة الطباع، بل هو ارتباط ومشاركة حياة مع شخص آخر، تأكد من أن قرارك لا يتأثر فقط بتجربتك السابقة، بل بما هو أفضل لمستقبلك، والنساء لسن شيئًا واحدًا، فكما أن الذكور يختلفون في طباعهم فكذلك الإناث.

7.

استخلص الدروس من تجربتك السابقة دون أن تسمح لها بتحديد كل خطواتك القادمة.

8.

حاول أن تسامح طليقتك في قلبك، لكي تتمكن من المضي قدمًا دون أثقال نفسية، وافتح صفحة جديدة في حياتك، ولا تتوقف مع الماضي.

وأخيرًا: تذكر أن الزمن يشفي كثيرًا من الجروح، ومع الدعاء والتوكل على الله ، ستجد -بإذن الله - الراحة والسكينة، جزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والتوفيق في حياتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام اضطراب دورة المرأة
- سؤال وجواب | دعاء الصحابة عند دخول الشهر
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الكحة المزمنة؟
- سؤال وجواب | يثبت رمضان برؤية الهلال أو إكمال عدة شعبان ثلاثين
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج احتكاك مفصل الورك دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | حكم جلوس الحائض في الدرج التابع للمسجد
- سؤال وجواب | العناد والتمرد في مرحلة المراهقة وطرق علاجه
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي أني لست طفلاً؟
- سؤال وجواب | الموقف من إسكان الوالدة في بيت مستقل ببلد الغربة لحدة لسانها وإساءتها إلى الزوجة
- سؤال وجواب | أشكو من تساقط الشعر ووجود فراغات في جانبي الرأس!
- سؤال وجواب | هل يعتبر إدخال أمي للمستشفى عقوقا لها؟
- سؤال وجواب | تركت الصلاة وهي مريضة لأنها كانت ممنوعة من الحركة
- سؤال وجواب | أخي يضرب أمي ويضربنا ويهدد حياتنا بالخطر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز مشاهدة مباريات كرة القدم في التلفاز؟
- سؤال وجواب | هل يمكن حصول الحمل مع عمر 44 سنة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل