سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يهينني ولا يهتم بي ولا بأبنائه، هل أطلب الطلاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من طرأ عليها الحيض قبل دخول العشاء، فهل يجب عليها قضاؤها؟
- سؤال وجواب | صفة القصة البيضاء التي بها يتبين الطهر
- سؤال وجواب | ضرر البرد على الطفل
- سؤال وجواب | مقدمات الزنا أخطر مما يُظن
- سؤال وجواب | لا أستطيع مصارحة صديقي بأني كذبت عليه!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قضم الأظافر وقضم الشفاه؟
- سؤال وجواب | فقدت أكثر من عمل نتيجة الحالة النفسية الصعبة!
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لتأجيل نزول الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | إذا تمّ أخذ حبوب منشطة للجنس ولم تحدث علاقة جنسية، هل من ضرر؟
- سؤال وجواب | هل تصلي وتصوم المرأة في أيام الكدرة والصفرة
- سؤال وجواب | حكم تأجير العقار الموروث وانتفاع الورثة بأجرته
- سؤال وجواب | كيف تتحقق المرأة من طهرها، وتميز القصة البيضاء من الصفرة
- سؤال وجواب | تعرضت للضرب وأنا صغيرة ومعلمتي أفقدتني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل إذا لم يخرج المني لاستئصال البروستاتا؟
- سؤال وجواب | ما سبب بكاء الطفلة كلما رأت أخاها يخرج من البيت؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ ما يقارب 13 عامًا، وقد كان زوجي ولا زال يهينني، ويقلل من كرامتي، ويشتم أهلي، وقد جربت كل الطرق الممكنة، ففي بداية حياتي معه كنت أكتفي بالبكاء، لكن دون جدوى، ثم أصبحت أتبادل معه الإهانات لكنه لم يتوقف، ثم جربت الرد بالحسنى فلم ينفع، وكنت دوماً موضع اتهام منه بأنني خبيثة، وأضمر الشر، وسيئة ولست كافية له، وأنني من حثالة القوم، ويعلم الله أني لست كذلك، لكني كنت دوماً أجد نفسي مجبرة للدفاع عن نفسي، حتى توصلت بعد هذا العمر إلى قناعة بعدم الدفاع، وعدم الرد، فمهما تطاول علي لا أجيبه، وأكتفي بالدعاء عليه أمامه حتى يكف أذاه عني.

كل ذلك مع تهديده المستمر لي بالزواج من أخرى، وبالفعل تزوج، ولكن حين بدأ الناس بالاستهزاء به لأن الأخرى أكبر مني سنًا، ولديها ابنة توشك على الزواج، ولأنني تركت منزله وطلبت الطلاق، فقام بالتراجع وطلق الثانية.

كما أنه يضعني وأبنائي آخر اهتماماته، فتركيزه كله لأخواته السبع، يقوم على خدمتهن ويعمل لهن، وكنت أصبر متذرعةً بأن خدمته لهن تعتبر من بره لأمه، لكن حتى بعد وفاة والدته لا زال على ذلك، وقد بدأ أبنائي في التذمر من ذلك.

عمري الآن 30 عاماً، ولي منه 3 أولاد، وقد تزوجته وأنا ابنة 17 عاماً، فكنت في البداية أصبر عليه لأنني أحبه، لكن اختفى الحب وأصبح صبري لأجل أبنائي، ولأنني لا أعمل ولا أستطيع أن أعيل نفسي، وبالرغم أن أبي وأمي مطلقان ولكل منهما حياته، لكن أمي تقول لي دائماً بأن بيتها مفتوح لي، فلا أجد بعد هذا كله مبرراً لصبري عليه، كما أني أعتقد بأنني لا أُؤجر على صبري، لأني أعتقد بأن المظلوم لو استطاع دفع الظلم عن نفسه –بطلاقي-، فلن يؤجر عن صبره وسكوته، وذلك لأنه اختار أن يكون ضعيفًا وأن يصمت.

كما تراودني نفسي أحيانًا أن ألجأ للتحدث مع أي شخص غريب عني، كي يشعر بي أحد، أو أن يشعرني باهتمامه وعطفه، وأن لا أكون متهمة من قبله بسوء، أعلم أني كبيرة لكني تعبت، ولا أجد من يسمعني أو يفهمني، فأمي حين تتعرض لمشكلة هي من تلجأ لي، وأبي بعث لي أنه غاضب علي، وقد حاولت مصالحته لكنه لم يرض، ولا يريد أن يخبرني بالسبب، ولعل ذلك سبب إطالتي في الحديث فعذرًا منكم، ما الحل؟ أرجو أن يسعني كرم أخلاقكم، وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Rola حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نرحب بك في الموقع، ونشكر لك الصبر على هذا الزوج، ونبشرك بأن لك الثواب عند الله تبارك وتعالى، وأن المرأة ينبغي أن تُدرك أنها تؤجر بصبرها على زوجها، وكثير من النساء يدخلن الجنة بصبرهنَّ على أزواجهنَّ، وإذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وأدت زكاة مالها، وأطاعت بعلها، دخلت جنة ربها، ومثل هؤلاء الرجال يحتاجون إلى السكوت عنهم، ونتمنى بعد سكوتك عن كلامه ألا تردي عليه بالدعاء عليه، بل عليك بالدعاء له ليكون في موازين حسناتك، واعلمي أن خير الأزواج عند الله خيرهم لزوجه، فكوني أنت الأفضل، لأن الدين يريد للزوجة أن تُحسن ليس لأن الزوج أحسن، لكن لأن الله أمر بالإحسان، ويوم القيامة سيحاسب هو على تقصيره، وستنالين أنت الجزاء على ما قمت به من عمل طيب.

ولذلك نحن نكرر: إساءة الزوج لا تُبيح للمرأة مقابلة الإساءة بالإساءة، وإساءة الزوجة لا تبيح للزوج أن يقابل شرها بشر، لأن ذلك إضافة شر إلى شر، ولكن المعاشرة بالمعروف لا تكتمل إلا ببذل الندى، إلا بالصبر على الجفاء، إلا بكفِّ الأذى، فاستكملي هذه العناصر الثلاثة.

وانتبهي لأبنائك، واحرصي دائمًا على أن تكوني الأفضل والأحسن، واعلمي أن العاقبة للصابرين، وأنك ستفوزين -بإذن الله تعالى– في نهاية المطاف، فاحرصي على رضا الله تبارك وتعالى، وتجنبي كل ما يجلب لك الهموم والغموم، ولا تستمعي لكلام أحد، وحاولي أن تتواصلي مع موقعك، فنحن لك في مقام الآباء، وفي مقام الموجهين، وأنت عندنا بمنزلة البنت والأخت، والمستشار دائمًا في هذا الموقع وفي كل موقع شرعي هو الأنسب، لأنه لا يُحابي، لأنه يحاول أن يُرشد بما يُرضي الله تبارك وتعالى، بخلاف رفع الأمر إلى الوالدة، فستقف في صفك، وأهله فسيقفون معه.

وأرجو ألا تنزعجي من إحسانه لأخواته، لأن هذا أيضًا مما تأمره به الشريعة، وهذا لعله مؤشر إيجابي، ولكن من حقك أن تطالبي ما فيه مصلحة لأبنائك دون أن تقولي (اترك أخواتك)، لا خير في إنسان يترك أخواته إذا كُن بحاجة إليه، لا خير فيه إذا تركهنَّ، ولا خير فيه إذا قصّر في أبنائه، إذًا المطلوب هو أن يوازن، وأن يحفظ حقكم وحقهنَّ، وأن يقف إلى جوار أخواته أيضًا، إذا كان له سبع أخوات وهو بهنَّ بار، فهذا ينبغي أن يُشكر، وأنت أيضًا لا تقولي (اترك أخواتك) ولكن طالبي بحقك، طالبي بحق عيالك، اجعلي أطفالك يطلبون منه، وحاولي أن تحافظي على الأموال التي عندك، فرق كبير بين أن تقولي (أعطنا حقنا) وبين أن تقولي (لا تعط أخواتك)، فإن الأول مطلوب، أن تطالبوا بحقكم دون أن تسألوه، ودون أن تمنعوه من الإحسان لأخواته.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُديم فضله على الجميع، وأن يلهمكم السداد والرشاد، ونؤكد لك أن الإنسان إذا تذكر لذّة الثواب سينسى ما يجده من آلام، واعلمي أن الطلاق ليس حلاً، وأن الطلاق هو بداية الإشكالات خاصة في وجود الأبناء والبنات -إذا وجد الأطفال–، وأن ظل الرجل في البيت خير للمرأة من ملايين الريالات، واعلمي أن الحال ينصلح بكثرة اللجوء إلى الله.

وكنا نتمنى أن نعرف عن حال هذا الزوج وما فيه من إيجابيات، هل هو مواظب على الصلاة؟ هل هو يُنفق على أبنائه؟ ما هي الإيجابيات التي فيه؟ حاولي أن تجمعيها في ورقة وضخميها، وحبذا لو تواصلت معنا، حبذا لو عرضت له الإيجابيات وقلت (أنتَ فيك كذا وكذا، وحبذا لو تنتبه لكذا)، فإن هذه الوسيلة ناجعة في الإصلاح وفي النصح، لا نجرد الإنسان من حسناته، لأنه ما من إنسان إلا وفيه إيجابيات وفيه سلبيات، والنجاح هو أن نحتفي بالإيجابيات، ونحاول أن نعطي السلبيات حجمها المناسب دون إفراط ولا تفريط.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والهداية، ونكرر شكرنا على هذا التواصل، ونتمنى أن نسمع عنكم الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام اضطراب دورة المرأة
- سؤال وجواب | دعاء الصحابة عند دخول الشهر
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الكحة المزمنة؟
- سؤال وجواب | يثبت رمضان برؤية الهلال أو إكمال عدة شعبان ثلاثين
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج احتكاك مفصل الورك دون تدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | حكم جلوس الحائض في الدرج التابع للمسجد
- سؤال وجواب | العناد والتمرد في مرحلة المراهقة وطرق علاجه
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي أني لست طفلاً؟
- سؤال وجواب | الموقف من إسكان الوالدة في بيت مستقل ببلد الغربة لحدة لسانها وإساءتها إلى الزوجة
- سؤال وجواب | أشكو من تساقط الشعر ووجود فراغات في جانبي الرأس!
- سؤال وجواب | هل يعتبر إدخال أمي للمستشفى عقوقا لها؟
- سؤال وجواب | تركت الصلاة وهي مريضة لأنها كانت ممنوعة من الحركة
- سؤال وجواب | أخي يضرب أمي ويضربنا ويهدد حياتنا بالخطر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز مشاهدة مباريات كرة القدم في التلفاز؟
- سؤال وجواب | هل يمكن حصول الحمل مع عمر 44 سنة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل