سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي حدود العلاقة بين الزوجين قبل الدخلة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
- سؤال وجواب | السعي في محاولة حل الخلافات مع الزوج قبل طلب الخلع
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب مستقيم، ولكنني لم أشعر بالراحة بعد صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | الترهيب من طلب الشهرة
- سؤال وجواب | هل العمل بأماكن الاختلاط يزيد من فرصة الزواج؟
- سؤال وجواب | الرغبة في الانفصال عن الزوجة بحجة عدم الشعور بالراحة معها
- سؤال وجواب | هل أقبل بابن خالي خاطبا على الرغم من الفارق التعليمي بيننا؟
- سؤال وجواب | أعاني من التعب النفسي بسبب طلاق زوجتي الأولى.
- سؤال وجواب | شروط الرضاع الذي تثبت به المحرمية
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية وحرقة وانسداد في الأنف
- سؤال وجواب | هل أطلب الطلاق لأن زوجي مقصر في قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | حكم الطلب من النبي أن يرجو الله استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض، وأحمل جهاز قياس الضغط باستمرار، ما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد عقد القرآن لم أفرح ووجدت نفورًا من زوجي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شبه دائم. فهل سببه الجيوب الأنفية؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم اقترب موعد زواجي بعد 3 أسابيع، وأنا على خلاف مع زوجي، بسبب سؤاله لي عن ما هو لون المنطقة الحساسة عندي، فامتنعت عن الجواب، وظننت أنه يمزح بسؤاله، لكن الموضوع أصبح خصاماً ومشكلة، وبدأ بمقاطعتي ولم يعد يكلمني.

أحاول أن أكلمه لكن يصبح الموضوع مشكلة، يقول أنني لا أهتم به بالرغم من أنني أبذل جهدي، وأسأل عن أحواله، وأكلمه كثيراً، لأنني أحب أن أكلمه، لكنه تغير كثيراً، فلم يعد يتصل بي، لمدة شهر كان يكتفي بالحديث معي على الواتساب، وفي كل مرة أتضايق منه أعتذر له حتى ولو كان هو الغلطان، واعتذرت له، وقبل اعتذاري، وظننت أن الأمور عادت إلى مجراها لأن سبب الزعل غير منطقي، لكنه بدأ يقول لا أشعر بأنني إنسان عقد قرانه، وعرفت بأن لا يهمك سوى الزواج فقط، وأنت أنانية لم تجيبي على سؤالي ولا تهتمين بي، مع أنني أهتم وأسأل عنه، ولا أطيق أن يمر يوم دون محادثته، لكن هو الذي تغير، ولكن يرى دائماً أنه على صواب حتى ولو كان مخطئاً، وانتهى الحديث بقوله: مع ألف سلامة وإن شاء الله أراك يوم العرس، لأنني فعلا لم يعد يهمني أي شيء.

اتصلت به مراراً، ولكن لا يجيب، وأرسلت له رسائل اعتذار ولم يجبني، أشعر أنني متضايقة وقلبي يؤلمني من تصرفاته، ولكن أكتم شعوري بداخلي، لأنني لو أخبرته أنني أشعر بتقصير من ناحيته، سوف يجعلني أنا المخطئة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- ونشكر لك هذا التواصل مع الموقع، ونشكر لك هذا الحياء الذي منعك من إجابته على ذلك السؤال الذي فعلاً هو مفاجأة لفتاة نشأت في بيئة محافظة، ونحن نعتقد أن الإجابة كانت تحتاج إلى دبلوماسية في طريقة التعامل، ودائماً الرجل إذا طلب مثل هذه الأشياء، فينبغي أن تبشريه بأنه سيرى ما يسره، أنها في شوق، وأن هذه الأمور سندركها، وتشعريه أنك لست بهذه الحرية، فالناس من حولك سيستمعون إلى كلام قد لا يكون في المصلحة أو من اللباقة، فأنا أقول الخروج من السؤال يكون بأن تبشريه وتقولي سترى خيراً، وأنا في انتظار وأنا أشتاق أيضاً إلى تلك اللحظات، إلى ذلك اللقاء، إلى أن يكتمل، لأن هذا يشبع في الرجل معاني أعتقد هي التي يبحث عنها وهو فعلاً بحاجة إليها.

نتمنى أيضاً أن تحرصي دائماً على حسن التصرف مع زوجك، وعلى أن تقدري حاجته إلى مثل هذه الأشياء، ولكن ينبغي أن تجيبي بما هو معقول، وما تتمكنين من إجابته وتعديه خيراً، وهذا درس مهم في التعامل مع الرجل، فإن كثيراً من النساء حتى بعد الزواج قد تمنع زوجها من حقه الشرعي، لأنها مريضة، لأنها كذا، لكنها لا تحسن الاعتذار فيغضب عليها، ولذلك الإجابة النموذجية أن تقول أنا أيضاً في شوق وسترى ما يسرك وكذا، لكن تسمح لي تأجيل هذه الإجابة، أي لا بد أن تكون الطريقة دبلوماسية كما أشرنا وذكرنا.

أرجو كذلك أيضاً أن تدرك أن المرأة ستكون شديد الحياء مع جميع الناس، لكنها مع زوجها ينبغي أن تتبسط وتخرج ما عندها وتتفنن في إسعاده، وعليه أن يتفنن في إسعادها وتشكف له أسرار ما يمكن أن يمتعها ويمتعه، حتى تتعمق هذه العلاقة لأن النجاح في الفراش والنجاح في العلاقة الخاصة ينسجم وينسحب على كافة الحياة الزوجية والأسرية.

اعلمي أن الرجل -وإن كان المخطئ- أيضاً يميل إلى أن تكون المرأة هي المعتذرة، وهذا واضح في الحديث، حتى لو كان هو المخطئ فإنها تبادر، وليس معنى ذلك أنها تترك حقها، ولكن بعد أن يصالحها يمكنها أن تقول ما حصل يوم كذا أحزنني وآلمني، فيقول خاطرك طيب وحقك علي وسامحيني، فالرجل سيعتذر لكن بعد أن تفتح المرأة الباب، بعد أن تكون هي المبادرة، فلا تعاملي زوجك بالعناد، ولا تقابلي عناده بعناد، ولكن كوني حكيمة عبري له عن شوقك وقدريه واحترميه ليمنحك الأمان، الرجل يحتاج إلى التقدير والاحترام، وعندها سيعطي زوجته الأمن والأمان والطمأنينة والحب، هذه المعاني التي تحتاجها الأنثى، نسأل الله أن يزيدك حرصاً وخيراً، وأن يكمل لك على الخير، ونتشرف بأن نتابع معك وتتابعي مع موقعك.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يُعالج اضطراب الهرمونات؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته إن أخذت شيئاً من نقودي فلا علاقة لك بي
- سؤال وجواب | أهلي مصرون على رفض الخاطب لأنه متزوج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوجي يريد الزواج عليّ ولا أطيق ذلك، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم قصيدة الصلاة البدرية
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا )
- سؤال وجواب | تائهة بين رغبتي في استمرار زواجي وبين رغبة أهلي بالانفصال.
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الرأس بعد الأكل أو بعد ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | آراء العلماء في التوسل بالأنبياء والصالحين قبل ابن تيمية
- سؤال وجواب | سبب الإمساك الكامل مع القيء عند الطفل وعلاجه
- سؤال وجواب | عدم زيادة وزن الطفل بالمعدل المطلوب، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم من يأتيها الدم ستة أيام ثم تطهر ستة وهكذا
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهبة من الاختبارات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صعوبة التنفس وعلاقتها بإصابات الربو
- سؤال وجواب | كره خطيبتي المفاجئ لي. هل يدل على سحر أو حسد أو عين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04